أسهم أوروبا تصعد بدعم من القطاعات الدفاعية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
عواصم (رويترز)
ارتفعت الأسهم الأوروبية بشكل طفيف اليوم الأربعاء، بدعم من القطاعات الدفاعية وسط استمرار حالة من التوتر بشأن ضبابية خطط التحفيز الصينية، وذلك قبيل صدور بيانات التضخم الأميركية الرئيسة في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 بالمئة بحلول الساعة 0711 بتوقيت جرينتش، مع إقدام المستثمرين على شراء أسهم في المرافق والرعاية الصحية والعقارات، وهي قطاعات تعتبر أكثر أماناً في أوقات الضبابية.
ولامس المؤشر القياسي أدنى مستوى له في أسبوعين في الجلسة السابقة، بعد خسائر في قطاعي التعدين والسلع الفاخرة بسبب الافتقار إلى تدابير تحفيز جديدة من بكين.
أخبار ذات صلةوستتجه الأنظار إلى مؤتمر صحفي من المقرر أن تعقده وزارة المالية الصينية يوم السبت للحصول على تفاصيل جديدة بشأن تدابير التحفيز المالي. ومن بين المحفزات الكبيرة الأخرى هذا الأسبوع بيانات التضخم الأميركية المرتقبة غداً الخميس، وبداية موسم الأرباح في الولايات المتحدة.
وتراجع سهم ريو تينتو المدرجة في المملكة المتحدة 0.7 بالمئة، بعد أن قالت شركة التعدين، إنها ستستحوذ على شركة أركاديوم ليثيوم مقابل 6.7 مليار دولار، في صفقة من شأنها أن تجعلها واحدة من أكبر منتجي الليثيوم في العالم.
وزادت أسهم كونتننتال بنحو ثلاثة بالمئة، بعد أن توقعت الشركة الألمانية لتوريد السيارات تحسن أرباحها في الربع الثالث. وقفز سهم شركة فارتا الألمانية لصناعة البطاريات، والتي تواجه صعوبات، بنحو 27 بالمئة بعدما أعلنت أن شركة بورشه إيه.جي ستستثمر في وحدة أعمالها لخلايا بطاريات أيونات الليثيوم كبيرة الحجم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأسهم الأوروبية
إقرأ أيضاً:
ترشيح زين الدين زيدان لتدريب احد المنتخبات الرياضية الأوروبية
اعتبر ديديه ديشان، المدير الفني للمنتخب الفرنسي لكرة القدم، زين الدين زيدان مرشحا طبيعيا لتدريب المنتخب عندما يرحل عن منصبه.
وأعلن ديشان الشهر الماضي، إنه سيرحل عن منصبه عقب بطولة كأس العالم 2026 ، لينهي فترة ناجحة بدأت في 2012 وشهدت فوز فرنسا بكأس العالم 2018 والوصول لنهائي 2022.
وازدادت التكهنات- حتى قبل أن يعلن ديشان رحيله- بأن زيدان سيتولى تدريب المنتخب في النهاية. ويرى الكثيرون أن لاعب خط الوسط السابق هو اختيار الناس ولا يعارض ديشان في هذا.
وقال ديشان في مقابلة مع صحيفة “ليكيب” الفرنسية الرياضية اليومية في عددها الصادر اليوم الجمعة :”زيدان مرشح جيد للغاية، طبيعي ومتوقع. ولكن مرة أخرى لا أعلم إذا كان يريد تدريب المنتخب”.
ولم يتول زيدان 52/ عاما/ تدريب أي فريق منذ انتهاء فترته الثانية في تدريب ريال مدريد، حيث قاد العملاق الإسباني للفوز بثلاثة ألقاب لدوري أبطال أوروبا ولقبين للدوري.
ولعب زيدان وديشان سويا في خط الوسط، عندما توج المنتخب الفرنسي ببطولة كأس العالم 1998 وبطولة أوروبا بعدها بعامين.
وخسر المنتخب الفرنسي في الدور قبل النهائي ببطولة أمم أوروبا التي أقيمت العام الماضي، عندما تعرض كيليان مبابي لكسر في الأنف وفشل في تسجيل ما يكفي من أهداف.
وقال ديشان:”ولكن في اليورو لم يكن مبابي هو الوحيد، معظم لاعبي الهجوم لم يكونوا في أفضل مستوياتهم لأسباب مختلفة، وهذا أثر على بطولتنا”.
ووسط معاناة مبابي من صعوبات في حجز مقعده الأساسي في تشكيل ريال مدريد، قام ديشان بعدم استدعاء اللاعب مرتين للمنتخب، مما أثار الحديث عن وجود خلاف بينهما. في ديسمبر/كانون الأول، تم إسقاط تحقيق في قضية اغتصاب في ستوكهولم ذكرت وسائل إعلام سويدية إنه ركز على مبابي.
وفي مقابلة تم بثها على قناة “كانال بلس” على التلفزيون الفرنسي، قال مبابي إن السلطات السويدية لم تتواصل معه وأنه أبدى دهشته عندما انتشرت التقارير عقب زيارته لستوكهولم.
واستعاد مبابي مستواه مرة أخرى وأصبح يسجل باستمرار. وقال ديشان إنه سيتم استدعاؤه مرة أخرى للفريق في مارس/آذار لمواجهة منتخب كرواتيا في دوري أمم أوروبا.
وقال ديشان:”سيكون متواجدا. هو مرتبط للغاية بالمنتخب الفرنسي، حتى لو كان يمر بفترة معقدة”.
ولا يضمن ديشان أن تستمر شارة القيادة مع مبابي، لأن الأمر معتمد على ما يريده مبابي.
وقال:”بالنسبة لي، نعم، هو القائد. ولكن سأتحدث معه، كما نفعل دائما