ري القليوبية تواصل تنفيذ فعاليات مبادرة "علي القد" للتوعية بترشيد استهلاك المياه
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
واصلت الإدارة المركزية للموارد المائية والرى بمحافظة القليوبية، تنفيذ فاعليات حملة "على القد"، فى إطار للتوعية بترشيد استهلاك المياه والحفاظ عليها، حيث تم عقد ثانى الدورات التدريبية للائمة خطاب المساجد الجامعة فى محافظة القليوبية،
وذلك بمقر الإدارة المركزية للموارد المائية والرى لمحافظة القليوبية، بحضور 27 من الأئمة التابعين لمنطقة الأوقاف ومنطقة الوعظ بالقليوبية.
جاء ذلك بحضور المهندس محمود عبد اللطيف القونى رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والرى بمحافظة القليوبية، والمهندس خالد فتحى مدير الإدارة العامة لري القليوبية، وفضيلة الشيخ عبد الرحمن رضوان عبد الرحمن مدير الدعوة بمديرية الأوقاف بالقليوبية، ومدير الأراضى والمياه بمديرية الزراعة بالقليوبية، وحسام مشهور مدير العلاقات العامة والإعلام بشركة مياه الشرب بالقليوبية.
وأوضحت، أنه تم خلال الندوة عرض التحديات التي تواجه قطاع المياه فى مصر والتأكيد على ضرورة ترشيد الاستهلاك والحفاظ على نوعية المياه، والتأكيد علي ضرورة الإشارة لذلك خلال خطب الجمعة بالمساجد لتوعية المواطنين، بالإضافة إلي الندوات واللقاءات والحلقات الدينية داخل المساجد علي مستوى المحافظة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوقاف القليوبية اخبار القليوبية مساجد القليوبية ري القليوبية اخبار محافظة القليوبية
إقرأ أيضاً:
ندوة بصلالة للتوعية بأهمية الفحص الطبي قبل الزواج
نظّم مركز السعادة الصحي ندوة تعريفية حول الحملة الوطنية للفحص الطبي قبل الزواج، وذلك بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة، تحت شعار «خلي البداية صح»، بهدف رفع الوعي المجتمعي بأهمية هذا الفحص في الحد من الأمراض الوراثية وتعزيز الصحة الأسرية.
واستُهلت الندوة بكلمة للدكتور هاني بن أحمد القاضي، أكد فيها على أهمية تكامل الأدوار بين القطاعات الصحية والاجتماعية والاقتصادية لإنجاح الحملة الوطنية، مشددًا على أن الفحص قبل الزواج مسؤولية أخلاقية ومجتمعية تهدف إلى تقليل نسبة العيوب الوراثية لدى الأطفال، وبناء أسر أكثر صحة واستقرارًا.
من جانبها أوضحت الدكتورة داليا عبدالمعروف الطبيبة المسؤولة بمركز السعادة الصحي أن تنظيم هذه الحملة والندوة يأتي في إطار مواجهة التزايد الملحوظ في الأمراض الوراثية، مشيرة إلى أن نسبة حاملي مرض الثلاسيميا في المجتمع تبلغ نحو 6%، في حين تصل نسبة حاملي فقر الدم المنجلي إلى 2% بين الأطفال دون سن الخامسة، ما يفرض تحديات صحية واقتصادية كبيرة على الأسرة والمجتمع.
وأكدت أن الأسرة التي تضم طفلًا مصابًا بهذه الأمراض تعاني نفسيًا وماديًا، مما يجعل من الفحص الطبي قبل الزواج أداة فعالة للوقاية من هذه المعاناة، داعية إلى ترسيخ ثقافة الوقاية والتخطيط الصحي المبكر في المجتمع.
وقدّمت الدكتورة بلقيس بنت قطن رئيسة قسم صحة المرأة والطفل بالمديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة ظفار عرضًا شاملًا بعنوان «الفحص الطبي قبل الزواج والأمراض الوراثية»، تناولت فيه تعريف الخدمة باعتبارها مشورة طبية للمقبلين على الزواج تهدف إلى الكشف عن الأمراض الوراثية والمعدية، ومن أبرزها الثلاسيميا وفقر الدم المنجلي.
كما استعرضت الدكتورة بلقيس المراحل التاريخية لتطبيق هذه الخدمة على المستويين المحلي والخليجي.
وتطرقت الورقة إلى السياسات المعتمدة في تقديم الخدمة، والتي تركز على السرية والمأمونية، وضمان أن يقدّمها مختصون مدربون، مشيرة إلى أن قرار الاستمرار في العلاقة الزوجية بعد نتائج الفحص يظل قرارًا شخصيًا بالكامل يعود للطرفين دون إلزام.
وفي ختام عرضها، استعرضت أبرز إنجازات البرنامج، من بينها زيادة أعداد المستفيدين من الخدمة في مختلف المحافظات، إصدار أدلة استرشادية وطنية، وتوسيع نطاق الخدمة لتشمل مؤسسات صحية خاصة، إضافة إلى التوسع في الكشف عن أمراض وراثية أخرى ضمن البرنامج الوطني للفحص الطبي قبل الزواج.