الكشف عن سر مكالمة دي روسي ومدافع الهلال بشأن سعود عبد الحميد .. فيديو
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
ماجد محمد
أوضح السنغالي كاليدو كوليبالي، نجم نادي الهلال، عن مكالمة جمعت بينه وبين دي روسي، مدرب روما السابق، للحديث عن إمكانيات سعود عبد الحميد، نجم الزعيم والذي انتقل مؤخراً للنادي الإيطالي.
وقال كوليبالي خلال حوار مع الإعلامي الرياضي أحمد العجلان: “عندما رأيت احتراف سعود في روما، كان الأمر طبيعيًا تمامًا بالنسبة لي، هو لاعب قوي جدًا في المواجهات الفردية ومن الناحية التكتيكية، وتطور كثيرًا مؤخرًا”.
وأضاف: “خلال فترة المفاوضات، اتصل بي دي روسي، مدرب روما السابق، ليسألني عن سعود، لقد أخبرته بكل الأشياء الجيدة عنه، لأنه لاعب مهم جدًا وقوي للغاية”.
وتابع: “سعود بالنسبة لي بمثابة أخ صغير، كما تعلمون حتى اليوم نرسل رسائل لبعضنا البعض كثيرًا، كي أطمئن عليه، أنا أعرف إيطاليا جيدًا، أعرف الجميع في روما، وإذا كان سعود في حاجة إليّ، سأعاونه دائمًا، لأنه شخص يستحق ذلك”.
واختتم: “أعلم أن الأمر كان صعبًا على جمهور الهلال، رحيله كذلك صعب عليّ شخصيًا، فهو من لعبت معه طوال الوقت وأحبه وأقدره، وأعتقد أنه سيحظى بساعات ذهبية في روما، هو يستحق أن يظهر على الساحة، وهو يعرف ذلك، أعتقد أنه سيكون جزءًا من مستقبل المملكة، خاصةً في كأس العالم 2026.”
والجدير بالذكر أن سعود شارك في مباراتين فقط مع روما حتى الآن، ببطولة الدوري الأوروبي، أمام أتلتيك بيلباو الإسباني ثم في مواجهة إلفسبورغ السويدي، وهي المباراة التي شهدت أول مشاركة أساسية له.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/10/d-8qjhlgRBtVmfb3-1.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الدوري الأوروبي المملكة سعود عبدالحميد كاليدو كوليبالي
إقرأ أيضاً:
آخر مكالمة بين زينب ووالدها السيد نصر الله: كيف نُعيد الناس إلى الله؟
21 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: لم يكن السيد حسن نصر الله مجرد قائد سياسي أو عسكري، بل كان أباً للأمة، احتضنها برعاية وحنان، تاركاً إرثاً لا يُمحى. في حديثها التلفزويني، كشفت ابنته زينب نصر الله عن ملامح إنسانية عميقة في شخصيته، مشيرةً إلى دوره كأب وعائل وقائد استثنائي.
السيد والعائلة.. حضور رغم الغياب
تحدثت زينب عن نشأتها في ظل والدها، الذي حال انشغاله بالمسؤوليات الجسيمة دون حضوره الدائم في حياتها. أكدت أن والدتها تحملت جزءاً كبيراً من التربية، بالتنسيق الكامل مع السيد، الذي كان يضع خطوطاً حمراء واضحة في التربية. رغم ذلك، لم يكن متسلطاً، بل كان حنوناً، يُرشد أكثر مما يُجبر، ويترك لأبنائه حرية الاختيار مع التوجيه.
تطرقت أيضاً إلى استشهاد شقيقها هادي، مشيرةً إلى أن والدها لم يفرض عليه خيار الجهاد، بل ترك له القرار. ورغم الألم الكبير، كان فقدان هادي نقطة تحول زادت من ارتباطهم برسالة المقاومة.
حياة العائلة بين القيود والتضحيات
لم تكن القيود الأمنية أمراً جديداً في حياة الأسرة، فحتى بعد استشهاد السيد، لم يُسمح لعائلته بزيارة ضريحه بسبب الوضع الأمني. لكن هذا لم يمنع الأسرة من الاستمرار في نهج والدهم. تحدثت زينب عن زوجها الشهيد حسن قصير، الذي كان منخرطاً في العمل الجهادي منذ شبابه، وختم حياته بالشهادة، مؤكدةً أن ارتباطه بالسيد لم يكن فقط بصفته والد زوجته، بل لأنه كان يرى فيه القائد الذي يُقتدى به.
السيد والأمة.. أبٌ لشعبه
أكثر ما تأثرت به زينب كان نظرة والدها إلى الناس، إذ لم يكن يرى فيهم مجرد أنصار، بل اعتبرهم أولاده، ومسؤوليته الكبرى. في آخر مكالمة بينهما، شدد السيد على أهمية إعادة الناس إلى الله، إلى جانب اهتمامه بأوضاعهم المعيشية والاجتماعية.
استشهدت زينب بوصية السيد عباس الموسوي: “سنخدمكم بأشفار عيوننا”، مؤكدةً أن هذه العبارة كانت نهج والدها، الذي عاش حياته في خدمة الناس، مؤمناً بأن القيادة ليست ترفاً، بل مسؤولية تُبذل فيها الأرواح.
إرث السيد والمسيرة المستمرة
رغم استشهاده، فإن تأثير السيد نصر الله لا يزال حاضراً. أشارت زينب إلى أن القيادة الجديدة في حزب الله ليست بديلاً، بل استمرار لنهجه، حيث يتولى إخوانه ورفاقه الذين رافقوه قيادة المسيرة.
أكدت أن الأمة فقدت قائداً كان أباً لها، لكن إرثه لا يزال مستمراً، داعيةً الناس إلى دعم هذه القيادة الجديدة، للحفاظ على دماء الشهداء وإكمال المسيرة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts