«التخطيط»: منحة بـ30 مليون يورو لمشروع الهيدروجين الأخضر في مصر
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أشادت الدكتورة رانيا المشاط بجهود شركة سكاتك للتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة بمصر، ودعم جهود الدولة في مجال التحول الأخضر، وتنفيذ المساهمات المحددة وطنيًا، لافتة إلى أنّ ما نفذته مصر من إصلاحات هيكلية واستراتيجيات واضحة للتوسع في الطاقة النظيفة، وإطلاق الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين الأخضر، شجع القطاع الخاص على ضخ الاستثمارات في تلك المشروعات.
وأوضحت أنّ «سكاتك» كانت إحدى الشركات التي ساهمت في تنفيذ مجمع بنبان للطاقة الشمسية الذي يُعدُّ أحد أكبر المشروعات من نوعه على مستوى العالم، فضلًا عن مشروعاتها التي دشنتها مؤخرًا لإنتاج الهيدروجين الأخضر، والذي يُعد أحد المنتجات التي تدفع نحو مستقبل مستدام، ويعول العالم عليه كثيرًا للتحول إلى مصادر الطاقة المتجددة.
أهمية الشراكات الدولية والتمويلات الميسرةوأكدت وزيرة التخطيط أهمية الشراكات الدولية والتمويلات الميسرة والمنح التي يتيحها شركاء التنمية، والتي تفتح المجال وتشجع استثمارات القطاع الخاص، مشيرة إلى التوقيع الذي تم خلال فعاليات مؤتمر هامبورج للاستدامة بين شركة سكاتك وآلية الهيدروجين PTX، لإتاحة منحة بقيمة 30 مليون يورو لمشروع الهيدروجين الأخضر في مصر.
وتابعت أنّ تلك الجهود تدفع الدولة لتحقيق طموحها في التحول للطاقة النظيفة، والوصول بنسبة الطاقة المتجددة إلى 42% من إجمالي الطاقة بحلول 2030، وتنفيذ المساهمات المحددة وطنيًا، لافتةً إلى أنّ وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعمل على دعم الشراكات الدولية وحشد التمويلات المحلية والخارجية، لتعزيز جهود التحول الأخضر، وزيادة نسبة المشروعات الصديقة للبيئة.
تطوير أول منشأة لإنتاج الهيدروجين الأخضروأضافت أنّ الشراكات الدولية نتج عنها العديدُ من المشروعات الأخرى في مجال الهيدروجين الأخضر، من بينها: مشروع تطوير أول منشأة لإنتاج الهيدروجين الأخضر داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، الذي يتم تنفيذه من جانب شركتي سكاتك وفيرتيجلوب Fertiglobe وأوراسكوم وصندوق مصر السيادي
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهيدروجين الأخضر التحول الأخضر المنطقة الاقتصادية لقناة السويس رانيا المشاط الهیدروجین الأخضر الشراکات الدولیة
إقرأ أيضاً:
إيطاليا تغرّم «chatgpt» بـ 15 مليون يورو بتهمة انتهاك خصوصية البيانات
أعلنت هيئة حماية البيانات الإيطالية الجمعة أنها فرضت غرامة قدرها 15 مليون يورو على شركة «أوبن إيه آي» الأميركية على خلفية اتهامها باستخدام بيانات شخصية بشكل احتيالي من خلال برنامج «تشات جي بي تي» التابع لها.
وقالت الهيئة المستقلة المسؤولة عن حماية الحقوق والحريات الأساسية المرتبطة بمعالجة البيانات الشخصية إن «هيئة حماية البيانات فرضت غرامة قدرها 15 مليون يورو على شركة +أوبن إيه آي»، وهو مبلغ جرى تخفيضه نظراً إلى أن الشركة كانت متعاونة أثناء التحقيق.
واعتبرت الهيئة الإيطالية أنه لم يتم إخطارها من «أوبن إيه آي» بـ «انتهاك البيانات الذي تعرضت له في مارس 2023»، مضيفة «أنها عالجت البيانات الشخصية للمستخدمين لتدريب +تشات جي بي تي+ من دون أساس قانوني مناسب»، في انتهاك «لمبدأ الشفافية والالتزامات المترتبة عن ذلك المرتبطة بإعلام المستخدمين».
كذلك، خلص التحقيق الذي استمر قرابة عامين إلى أن «أوبن إيه آي» لم يكن لديها «نظام للتحقق من العمر المناسب لمنع الأطفال دون سن 13 عاما من التعرض لمحتوى غير لائق» ناتج عن الذكاء الاصطناعي، بحسب هيئة حماية البيانات.
وبالإضافة إلى الغرامة، قالت الهيئة إنها أمرت «أوبن إيه آي» بتنفيذ حملة توعية مدتها ستة أشهر لتعريف عامة الناس بصورة أفضل بـ«تشات جي بي تي».
في مارس 2023، حظرت هيئة حماية البيانات الإيطالية لفترة وجيزة استخدام «تشات جي بي تي» في إيطاليا بسبب انتهاكات مفترضة للخصوصية. وكانت إيطاليا أول دولة غربية تتخذ إجراءات ضد منصة الذكاء الاصطناعي الأكثر شهرة.
وتعليقا على قرار الهيئة، اعتبرت إدارة «أوبن إيه آي» أن الغرامة المفروضة عليها «غير متناسبة»، مشيرة إلى أنها ستستأنف القرار.
ولفتت الشركة إلى أنها عملت مع الهيئة الإيطالية بعد تعليق «تشات جي بي تي» لإعادة الخدمة بعد شهر.
وقالت في بيان «لقد أدركوا منذ ذلك الحين نهجنا في حماية الخصوصية في الذكاء الاصطناعي، لكن هذه الغرامة تمثل ما يقرب من عشرين ضعف الإيرادات التي حققناها في إيطاليا خلال الفترة المعنية».
وأضافت «نعتقد أن نهج (الهيئة الإيطالية لحماية البيانات) يقوض طموحات إيطاليا في مجال الذكاء الاصطناعي، لكننا نظل ملتزمين بالعمل مع سلطات الخصوصية في جميع أنحاء العالم لتقديم الذكاء الاصطناعي الذي يقدم الفوائد ويحترم حقوق الخصوصية».