خبير العلاقات الدولية: مؤشرات التصعيد في المنطقة أكبر من التهدئة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، أنه ليس هناك مؤشرات حقيقية للعودة إلى المفاوضات أو خيار للسلام وتوقف الحرب في قطاع غزة؛ نظرًا لأن ما يحكم إسرائيل يمين ديني متطرف لديه مشروع ممنهج خبيث.
وأضاف “أحمد”، خلال مداخلة على قناة “القاهرة الإخبارية”، أن من بين أولويات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، القضاء على الدولة الفلسطينية بكل مقاوماتها، مشددًا على أن هذا يظهر هذا جليا من خلال ما ينفذه جيش الاحتلال من عمليات عسكرية في غزة والضفة.
وتابع: “سواء بهدم وتدمير المنازل والمستشفيات والبنية التحتية وإشعال الصراع على الضفة وتقطيع أوصالها بالاستيطان ثم الانتقال إلى ما يعتقده نتنياهو فرصة تاريخية للقضاء على محور المقاومة من خلال استهداف حزب الله”، موضحًا أنه ربما يرتفع سقف الطموح لدة إسرائيل باستهداف إيران.
وواصل: “بالتالي مؤشرات التصعيد في المنطقة أكبر من مؤشرات التهدئة، خاصة في ظل الموقف الأمريكي الداعم للجانب الإسرائيلي والذي بدوره لم يمثل كابح حقيقي لهذا الاندفاع الجنوني لجيش الاحتلال الإسرائيلي”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة المفاوضات وزراء الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: أمريكا تدعم إسرائيل رغم حديثها عن وقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنّ المتغيرات الراهنة في المنطقة لا تتغير من حيث استمرار العدوان الإسرائيلي وتحدي الشرعية الدولية واستخدام كل أشكال العدوان ضد الشعب الفلسطيني وارتكاب جرائم الإبادة الجماعية دون وازع أخلاقي أو قانوني.
وأضاف في مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن المتغير الثاني هو الازدواجية الأمريكية، ففي الوقت الذي تعلن فيه دعمها لوقف إطلاق النار والتهدئة وتقديم المساعدات الإنسانية، إلا أن العذاب يكمن في باطن هذه الشعارات التي ظاهرها الرحمة.
وأوضح، أن أمريكا تدعم إسرائيل عسكريا على أرض الواقع، وتشجعها على جرائمها ضد الفلسطينيين، وتستخدم حق الفيتو لمنع الوقف الفوري بإطلاق النار، وهو ما شجع حكومة الاحتلال الإسرائيلي على المضي قدما في جرائمه ضد الشعب الفلسطيني واستخدام سلاح التجويع، وتحدي الشرعية الدولية والقرارات والمناشدات الدولية.
https://www.youtube.com/watch?v=SaVCrT0v6BA