المشاط تبحثُ مع رئيسِ شركة «سكاتك» النرويجية تطوراتِ توسعاتِ مشروعاتِ الشركة في مصر
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بالسيد/ تيريه بيلسكوج، الرئيس التنفيذي لشركة "سكاتك" النرويجية، وذلك خلال فعاليات مؤتمر هامبورج للاستدامة.
وفي مستهلِ اللقاءِ، أكّدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي على العلاقات الاقتصادية الوثيقة التي تربط جمهورية مصر العربية بمملكة النرويج، والتي تمتد إلى عقودٍ من التعاون المشترك، بالإضافة إلى التعاون البناء مع القطاع الخاص.
وأشادت الدكتورة رانيا المشاط بجهود شركة سكاتك في مصر، للتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة، ودعم جهود الدولة في مجال التحول الأخضر، وتنفيذ المساهمات المحددة وطنيًا، لافتة إلى أن ما نفذته مصر من إصلاحات هيكلية، ووضع استراتيجيات واضحة للتوسع في الطاقة النظيفة، وإطلاق الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين الأخضر، قد شجع القطاع الخاص على ضخ الاستثمارات في تلك المشروعات.
وأوضحت أن شركة سكاتك كانت إحدى الشركات التي ساهمت في تنفيذ مجمع بنبان للطاقة الشمسية الذي يُعدُّ أحد أكبر المشروعات من نوعه على مستوى العالم، فضلًا عن مشروعاتها التي دشنتها مؤخرًا لإنتاج الهيدروجين الأخضر، والذي يُعد أحد المنتجات التي تدفع نحو مستقبل مستدام، ويعول العالم عليه كثيرًا للتحول إلى مصادر الطاقة المتجددة.
كما أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي على أهمية الشراكات الدولية والتمويلات الميسرة والمنح التي يتيحها شركاء التنمية، والتي تفتح المجال وتشجع استثمارات القطاع الخاص، مشيرة إلى التوقيع الذي تم خلال فعاليات مؤتمر هامبورج للاستدامة بين شركة سكاتك وآلية الهيدروجين PTX، لإتاحة منحة بقيمة 30 مليون يورو لمشروع الهيدروجين الأخضر في مصر.
وذكرت أن كل تلك الجهود، تدفع الدولة لتحقيق طموحها في التحول للطاقة النظيفة، والوصول بنسبة الطاقة المتجددة إلى 42% من إجمالي الطاقة بحلول 2030، وتنفيذ المساهمات المحددة وطنيًا، لافتةً إلى أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعملُ على دعم الشراكات الدولية وحشد التمويلات المحلية والخارجية، لتعزيز جهود التحول الأخضر، وزيادة نسبة المشروعات الصديقة للبيئة.
أضافت أن الشراكات الدولية قد نتج عنها العديدُ من المشروعات الأخرى في مجال الهيدروجين الأخضر، من بينها: مشروع “تطوير أول منشأة لإنتاج الهيدروجين الأخضر داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس"، يتم تنفيذه من جانب شركتي سكاتك وفيرتيجلوب Fertiglobe وأوراسكوم وصندوق مصر السيادي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتورة رانيا المشاط وزارة التخطيط والتعاون الدولي مؤتمر هامبورج للإستدامة التخطیط والتنمیة الاقتصادیة والتعاون الدولی الهیدروجین الأخضر
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة يلتقي رئيس هيئة التعاون الدولي اليابانية (JICA)
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقي شريف فتحي وزير السياحة والآثار بالدكتور Tanaka Akihiko رئيس هيئة التعاون الدولي اليابانية (JICA)، وذلك خلال زيارته الحالية للعاصمة اليابانية طوكيو،لبحث تعزيز سبل التعاون المستقبلي في مجال السياحة والآثار في ضوء التعاون القائم بين البلدين، والذي أثمر عن العديد من الإنجازات من بينها المتحف المصري الكبير.
وقد حضر اللقاء السفير محمد أبو بكر سفير مصر باليابان، والدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار و أحمد نبيل معاون الوزير للطيران والمتابعة، و Toyama Kei مدير عام الشرق الأوسط وأوروبا بالهيئة، والسيد Morikawa Yuko مديرة الشرق الأوسط بالهيئة، و Ibiswa Yu رئيس مكتب الهيئة في مصر.
وفي مستهل اللقاء، أعرب شريف فتحي عن كامل تقديره للتعاون المثمر بين الجانبين المصري والياباني، في العديد من المجالات لاسيما المتحف المصري الكبير، مستعرضاً ما يشهده المتحف من إقبال كبير من الزائرين منذ بدء التشغيل التجريبي له، حيث يستقبل المتحف نحو 5000 زائر يومياً، لافتا إلى أنه من المتوقع أن يزور المتحف مابين 13 إلى 15 الف زائر يومياً بعد افتتاحه كاملاً في 3 يوليو.
وأوضح أن التشغيل التجريبي للمتحف يعد فرصة جيدة لملاحظة حركة الزيارة داخله لاسيما في وقت الذروة للتأكد من تقديم تجربة متميزة للزائرين من المصريين والسائحين عند الافتتاح الرسمي له، وبما يضمن افتتاحا رائعا يليق بالمتحف والذي ينتظره العالم أجمع، ويوفر للزائر تجربة زيارة استثنائية ممتعة.
ومن جانبه قدم رئيس هيئة التعاون الدولي اليابانية التهنئة للسيد الوزير على افتتاح معرض "رمسيس وذهب الفراعنة"، واصفاً إياه بالفرصة الكبيرة التي كان ينتظرها الشعب الياباني منذ فترة طويلة، خاصة في ظل ولعه بالحضارة المصرية القديمة، معرباً عن سعادته بالتعاون الذي قدمته الجايكا في مشروع المتحف المصري الكبير، سواء بمساهمات مالية أوفنية عن طريق ترميم القطع الأثرية ونقلها من المتحف المصري بالتحرير للمتحف المصري الكبير.
كما بحث الجانبان خطط التعاون المستقبلية بشكل عام وبالمتحف المصري الكبير بشكل خاص، لتبادل الخبرات ورفع قدرات كوادر العاملين به، والتعاون في تنفيذ الاستراتيجية البحثية للمتحف المصري الكبير ليصبح أكبر مركز بحثي إقليمي لدراسة علم المصريات والمتاحف بالإضافة إلى كونه أكبر متحف في العالم للآثار المصرية القديمة، فضلا عن تدريب دول المنطقة على المهارات التي اكتسبها المرممين والأثريين المصريين في هذا المجال.
جدير بالذكر أن شريف فتحي كان قد افتتح والسيدة عمدة طوكيو معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" وعقد عدد من اللقاءات المهنية السياحية مع رئيس مجلس إدارة اتحاد الشركات السياحية الياباني وعدد من شركات السياحة العاملة بالسوق الياباني.