يسعى الكثير من المواطنين وخاصة أصحاب المعاشات إلى البحث عن السبب الرئيسي لخصم 2% من قيمة المعاش المستحق، وخاصة أن هناك بعض الأفراد معفاة من نسبة الخصم، مما دفع البعض للتساؤل عن السر وراء الخصم من المعاش وقيمة المعاش بعد تطبيقه.

تهدف الدولة المصرية إلى التحسين المستمر من الخدمات الموجهة للمواطنين وخاصة فئات كبار السن ممن لديهم الحق في الحصول على المعاشات، وتقدم لهم الدولة العديد من الخدمات التي توفر كافة سبل الأمان والراحة في التعامل مع البنوك وماكينات الصرف الآلي.

السبب وراء خصم 2% من المعاش

يرجع السبب وراء خصم 2% من معاشات شهر نوفمبر 2024 إلى قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات الذي يهدف إلى تحسين البنية التحتية للخدمات التكنولوجية الحديثة المقدمة للمواطنين وتعزيز آليات صرف المعاشات لتصبح أكثر راحة لمستخدمي الخدمة، حيث أصبح لدى الفرد المستحق للمعاش خدمة الحصول على الأموال من خلال ماكينات الصرف الألى الـ (ATM ) بحيث لا يكون مضطرًا إلي الذهاب لبنك محدد أو الانتظار في طوابير طويلة للحصول على المعاش، كما تستهدف الدولة التعاقد مع بنوك متخصصة وشركات لتحسين عملية صرف المعاشات خلال الفترة المقبلة.

وهذا يعني أنه تم خصم 2% من معاشات شهر نوفمبر 2024 لتغطية تكاليف توفير خدمات الصرف الإلكتروني المتطورة للمعاشات مثل ماكينات الصرف الآلي.

حد أقصي 20 جنيهًا لهذه الفئة

ينص قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات أن هناك حالات استثنائية تعفى من خصم 2 % من المعاش كحصول أكثر من مستحق للمعاش وفي هذه الحالة يتم تطبيق الحالة الاستثنائية وخصم حد اقصى لا يتجاوز 20 جنيهًا، بهدف تحسين الجودة والخدمات المقدمة للمواطنين.

إحذر نزلات البرد.. تقلبات في طقس الساعات المقبلة| تفاصيل هل دخل العناية المركزة؟..جدل بيع مطعم صبحي كابر مستمر..والمالك الجديد يتحدث بسبب زيادة أسعار الكهرباء.. مجلس النواب يقدم بيانًا عاجلاً| تفاصيل مع اقتراب انتهاء عقده.. 4 أندية تتنافس على ضم محمد صلاح|وهذا موقف ليفربول قيمة معاش شهر نوفمبر بعد الخصمقيمة المعاش للشريحة الأولى 1495 جنيها قبل الخصم و 1465 جنيهًا بعد الخصم بواقع 30 جنيه تقريبًا.قيمة المعاش للشريحة الثانية 1725 جنيها قبل الخصم و 1690 جنيهًا بعد الخصم بواقع 35 جنيهتقريبًا.قيمة المعاش للشريحة الثالثة 1840 جنيها قبل الخصم و 1803 جنيهًا بعد الخصم بواقع 37 جنيهتقريبًا.قيمة المعاش للشريحة الرابعة 2300 جنيه قبل الخصم و 2254 جنيهًا بعد الخصم بواقع 46 جنيها تقريبًا.قيمة المعاش للشريحة الخامسة 2645 جنيها قبل الخصم و 2592 جنيهًا بعد الخصم بواقع 53 جنيه تقريبًا.قيمة المعاش للشريحة السادسة 2990 جنيها قبل الخصم و 2930 جنيهًا بعد الخصم بواقع 60 جنيه تقريبًا.قيمة المعاش للشريحة السابعة 3335 جنيها قبل الخصم و 3268 جنيهًا بعد الخصم بواقع 67 جنيه تقريبًا.قيمة المعاش للشريحة الثامنة 3680 جنيها قبل الخصم و 3606 جنيهًا بعد الخصم بواقع 74 جنيه تقريبًا.قيمة المعاش للشريحة التاسعة 4025 جنيها قبل الخصم و 3944 جنيهًا بعد الخصم بواقع 81 جنيه تقريبًا.قيمة المعاش للشريحة العاشرة 4370 جنيها قبل الخصم و 4282 جنيهًا بعد الخصم بواقع 88 جنيه تقريبًا.قيمة المعاش للشريحة الحادية عشرة 4715 جنيها قبل الخصم و 4621 جنيهًا بعد الخصم بواقع 95 جنيه تقريبًا.قيمة المعاش للشريحة الثانية عشرة 5060 جنيها قبل الخصم و 4959 جنيهًا بعد الخصم بواقع 102 جنيه تقريبًا.قيمة المعاش للشريحة الثالثة عشرة 5405 جنيهات قبل الخصم و 5297 جنيهًا بعد الخصم بواقع 109 جنيه تقريبًا.قيمة المعاش للشريحة الرابعة عشرة 11592 جنيها قبل الخصم و 11360 جنيهًا بعد الخصم بواقع 232 جنيه تقريبًا. طرق الاستعلام عن المعاشات

يبحث الكثير من أصحاب المعاشات في بداية كل شهر عن طرق الاستعلام عن المعاشات والزيادات المطروحة ومواعيد وأماكن الصرف، حيث تتيح الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية والمعاشات العديد من الطرق للاستعلام عن المعاشات ومنها:

من خلال الموقع الالكتروني للهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية والمعاشات وتسجيل بالموقع باستخدام الرقم القومي وانشاء اسم المستخدم وكلمة السر والبحث عن خانة الاستعلام عن المعاشمن الممكن الاستعلام عن المعاش من خلال الهواتف الذكية عن طريق تحميل تطبيق التأمينات الاجتماعية على الهاتف المحمول وتسجيل البيانات وانشاء حساب للاستعلام عن المعاش والزيادات المستحقة في أي وقت من خلال الهاتف.كما يمكن الاستعلام عن المعاش من خلال زيارة أحد مكاتب التأمينات الاجتماعية المنتشرة في كافة انحاء الجمهورية وسيقوم موظف الاستقبال بإمدادك بالمعلومات التي ترغب في الحصول عليها.أماكن صرف المعاشات

توفر الدولة المصرية العديد من الأماكن التي يمكن من خلالها صرف المعاش في أي وقت يرغب فيه المواطنين تسهيلًا وتيسيرًا على المواطنين في الحصول على الخدمة، حيث يمكن للأفراد الحصول على المعاش من خلال:

أحد ماكينات الصرف الآلي (ATM) والمنتشرة في كافة الانحاء.منافذ البريد المصري.منافذ فوري المختلفة.المحافظ الإلكترونية.أحد فروع بنك ناصر الاجتماعي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المعاشات معاشات شهر نوفمبر 2024 معاشات شهر نوفمبر خصم 2 الاجتماعیة والمعاشات التأمینات الاجتماعیة الاستعلام عن المعاش قبل الخصم شهر نوفمبر صرف المعاش الحصول على من خلال

إقرأ أيضاً:

هل سيخفض ترامب قيمة الدولار؟ وما أثر ذلك عربيا؟

تشكل الولاية الثانية للرئيس الأميركي دونالد ترامب تهديدا جديا للمعتقدات الاقتصادية الراسخة منذ عقود، وانقلابا على مبادئ الرأسمالية الأساسية، وعلى رأسها حرية التجارة. ومن بين الأهداف المحتملة التي أثارت اهتمام الأوساط الاقتصادية، خفض قيمة الدولار الأميركي التي تعتبر عملة الاحتياطي العالمي الأولى.

فقد أشارت تقارير إعلامية إلى أن فريق ترامب يدرس خطة لإعادة تشكيل النظام المالي العالمي، عبر تخفيض متعمَّد لقيمة الدولار.

ولطالما كان الدولار القوي رمزا للقوة المالية الأميركية، إذ يسهم في إبقاء معدلات التضخم منخفضة، ويشجع على جذب الاستثمارات الأجنبية. غير أن مستشاري ترامب يبحثون في سبل لإضعاف الدولار، دعما لسياسته التجارية الحمائية، وفقا لما ذكرته صحيفة "التلغراف".

يثير توجه ترامب نحو خفض قيمة الدولار تساؤلات عدة حول دوافعه الاقتصادية، وانعكاسات هذا المسار على الاقتصاد العالمي، خصوصا على الدول التي تربط عملاتها بالدولار، بما فيها العديد من الدول العربية. كما يعيد إلى الأذهان تجارب تاريخية سابقة، وتأثير ذلك على الاقتصاد العالمي، وعلى اقتصادات الدول العربية التي تربط عملاتها بالدولار، وحول دور اتفاقية بلازا في هذا السياق.

إعلان أسباب التوجه نحو خفض الدولار

وتعكس الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب رؤيته بأن العجز التجاري الأميركي -الذي بلغ رقما قياسيا قدره 1.2 تريليون دولار عام 2024 يُضر بالعمال الأميركيين، وخصوصا الوظائف الصناعية، وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال".

وإلى جانب سعيه لفرض تجارة أكثر توازنا، أعرب ترامب عن اعتقاده بأن الدولار الأميركي قوي أكثر مما ينبغي، وفقا لمنصة "فورتشن". ويرى مستشاروه أن ضعف الدولار قد يعالج اختلالات العجز التجاري، بل ويعتبر بعضهم أن موقع الدولار كعملة احتياطية عالمية بات يشكل عبئا لا ميزة، بحسب "التلغراف".

فالقوة التاريخية للدولار تقوّض القدرة التنافسية الأميركية من خلال جعل الواردات أرخص نسبيا. وتشير نماذج اقتصادية، تأخذ بعين الاعتبار القوة الشرائية، إلى أن قيمة الدولار الحالية قد تكون مبالغا فيها. وتبعا لذلك، قد تسعى واشنطن لإبرام اتفاقات مع دول أخرى من أجل تصحيح هذه المعادلة، بحسب ما نقلته وكالة "بلومبيرغ".

الدولار يهيمن على عملات العالم ويعتبر عملة الاحتياط الأولى في العالم (غيتي) اتفاقية بلازا.. سابقة تاريخية

هذه المساعي ليست بلا سوابق، ففي عام 1985، بادر وزير الخزانة الأميركي آنذاك، جيمس بيكر، إلى جمع قادة ماليين من أكبر 5 اقتصادات في العالم (اليابان، ألمانيا الغربية، فرنسا، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة) في فندق بلازا بنيويورك، حيث تم التوصل إلى اتفاق تاريخي لخفض قيمة الدولار الأميركي بشكل منسق. وقد عُرفت هذه المبادرة باسم "اتفاقية بلازا"، وفقا لمنصة "بيكر إنستيتيوت".

وهدفت الاتفاقية إلى تقليص قيمة الدولار من خلال التزامات واضحة: الولايات المتحدة تعهدت بخفض عجزها الفدرالي، في حين التزمت اليابان وألمانيا بتحفيز الطلب المحلي. كما وافقت الأطراف المشاركة على التدخل في أسواق العملات عند الضرورة لتصحيح اختلالات الحساب الجاري، بحسب "إنفستوبيديا".

إعلان

وجاء هذا الاتفاق في ظروف تشبه ظروف اليوم، من حيث ارتفاع معدلات التضخم، وأسعار فائدة مرتفعة، وعجز تجاري كبير. وقد ساهمت السياسة النقدية المتشددة التي انتهجها رئيس الاحتياطي الفدرالي آنذاك، بول فولكر، بالتزامن مع سياسة مالية توسعية من الرئيس ريغان، في ارتفاع كبير لقيمة الدولار، بحسب وكالة "بلومبيرغ".

وكانت اليابان آنذاك تهيمن على الأسواق العالمية بالتصدير، وهذا أدى إلى ردود فعل حمائية في الكونغرس الأميركي، تماما كما هو الحال اليوم مع الصين. ورغم نجاح الاتفاق في خفض قيمة الدولار، إلا أنه أدى أيضا إلى ارتفاع مبالغ فيه لقيمة الين الياباني، وهذا ساهم في دخول الاقتصاد الياباني مرحلة الركود المعروفة بـ"العقد الضائع" خلال التسعينيات.

وتبع اتفاقية بلازا توقيع اتفاقية "اللوفر" عام 1987، والتي هدفت إلى وقف تراجع الدولار واستعادة توازنه. وتُظهر تقارير اقتصادية أن إدارة ترامب قد تستلهم تجربة بلازا ضمن مساعيها لإضعاف الدولار وتحسين الميزان التجاري الأميركي، بحسب منصة جامعة "هارفارد".

تكهنات إعلامية تشير إلى احتمال إبرام اتفاق دولي جديد يشبه اتفاقية بلازا، أُطلق عليه "اتفاقية مار-أ-لاغو" (الأناضول) اتفاقية جديدة

وفي ظل السياسات الحمائية التي يتبناها ترامب، ظهرت تكهنات إعلامية تشير إلى احتمال إبرام اتفاق دولي جديد، غير رسمي حتى الآن، قد يشبه اتفاقية بلازا. وأطلق بعض المحللين على هذه التكهنات اسم "اتفاقية مار-أ-لاغو"، في إشارة رمزية إلى نادي ترامب الخاص في فلوريدا، من دون وجود أي إعلان رسمي بهذا الشأن.

وتشير صحيفة "واشنطن بوست" إلى أن مثل هذا الاتفاق -إن حدث- قد يحمل أثرا مشابها لاتفاقية "بريتون وودز" التي أرست النظام المالي العالمي بعد الحرب العالمية الثانية.

وفي هذا السياق، ظهرت ورقة بحثية مثيرة للجدل بعنوان "دليل المستخدم لإعادة هيكلة النظام التجاري العالمي" من إعداد ستيفن ميران، أحد مستشاري ترامب.

إعلان

ويرى ميران في الورقة البحثية أن فرض رسوم جمركية أحادية الجانب قد يجبر الشركاء التجاريين للولايات المتحدة على إعادة النظر في سياساتهم الاقتصادية. ويؤكد أن قوة الدولار أدت إلى جعل الصادرات الأميركية باهظة الثمن، والواردات زهيدة، ما أضر بالقطاع الصناعي الأميركي، وفقا لما أوردته "واشنطن بوست".

سلاح السندات

ضمن المقترحات المثيرة، برزت فكرة إصدار سندات حكومية أميركية من دون فوائد تستحق بعد 100 عام.

هذه الفكرة، التي استشهد بها ميران في بحثه المنشور في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، تعود بجذورها إلى اقتراح سابق للمحلل زولتان بوزار. وتقضي بأن تُلزم الدول الحليفة بشراء هذه السندات مقابل ضمانات أمنية أميركية، في حين تواجه الدول الرافضة فرض رسوم جمركية مرتفعة أو تعليق الحماية العسكرية.

ويرى ميران أن هذه الخطة قد تساعد في خفض أسعار الفائدة وتقليص العجز المالي، وهذا يساهم في إضعاف الدولار. لكن بالمقابل، تحذر وكالة "بلومبيرغ" من أن هذا النهج قد يقوّض الثقة في سوق سندات الخزانة الأميركية، التي تبلغ قيمتها نحو 29 تريليون دولار، ويهدد بمساس خطير بمصداقية السوق الأميركية التي طالما تميزت بالشفافية وقابلية التنبؤ على حد قول الوكالة.

أي انخفاض في قيمة الدولار ينعكس مباشرة على الاقتصادات العربية (رويترز) انعكاسات على الدول العربية

وترتبط العديد من اقتصادات العالم، بما فيها الدول العربية، بالدولار الأميركي، سواء مباشرة أو عبر سلة عملات يحتل فيها الدولار وزنا كبيرا. ويُعتمد هذا الربط غالبا من قبل البنوك المركزية لضبط سعر صرف العملة الوطنية.

وأي انخفاض في قيمة الدولار ينعكس مباشرة على تلك الاقتصادات، ومن أبرز التأثيرات، بحسب تقرير سابق لـ"الجزيرة نت":

غلاء الأسعار وارتفاع تكلفة الواردات: يؤدي انخفاض الدولار إلى ارتفاع أسعار السلع المستوردة غير الأميركية، وهذا يزيد من معدلات التضخم. انخفاض القدرة التنافسية للصادرات: قد يؤثر انخفاض الدولار سلبا على عائدات صادرات الدول النامية، ومنها الدول العربية. تبعية اقتصادية: ربط العملة بالدولار يجعل الاقتصادات المحلية عرضة لتأثيرات السياسات الأميركية، بما في ذلك تقلبات أسعار الفائدة والتضخم. ارتفاع أعباء الديون: في حال كانت الديون مقوّمة بعملات أخرى، فإن ضعف الدولار يزيد من تكلفة سدادها. إعلان

علاوة على ذلك، قد يؤدي ضعف الدولار إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية مثل النفط، وهذا يشكّل عبئا إضافيا على الدول المستوردة المرتبطة بالدولار.

في ظل هذه المعطيات، فإن أي تحرك لخفض الدولار قد يُحدث تحولات عميقة في الاقتصاد العالمي، تنعكس بشكل مباشر على الدول ذات الارتباط المالي الوثيق بالعملة الأميركية.

مقالات مشابهة

  • أسعار المحروقات في فلسطين لشهر أبريل 2025
  • بـ قيمة 679.1 مليار جنيه.. زيادة مخصصات الأجور في موازنة العام المالي الجديد
  • هل سيخفض ترامب قيمة الدولار؟ وما أثر ذلك عربيا؟
  • الرقابة المالية: 12.2 مليار جنيه حجم الأوراق المخصمة خلال يناير الماضي
  • الرقابة المالية: 82 مليار جنيه أقساط نشاط التأمين التجاري خلال 2024
  • الرقابة المالية: 25.5 مليار جنيه ممنوحة لنشاط التمويل العقاري خلال 2024
  • شركات التأمين التجاري تسدد 40 مليار جنيه تعويضات لعملائها خلال العام 2024
  • ضخ 2.1 مليار جنيه لدعم مشروعات المرأة خلال 2024
  • وفاة الأنبا باخوميوس شيخ مطارنة الكنيسة القبطية الأرثوذكش
  • مد خدمة المعلمين 3 سنوات بعد المعاش.. الطريقة والموعد والشروط والأوراق المطلوبة