المقاومة اللبنانية تستهدف قوات العدو الإسرائيلي أثناء تقدمها من سهل طوفا تجاه ميس الجبل ومحيبيب بصلية صاروخية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
2024-10-09haninسابق وسائل إعلام العدو الإسرائيلي: سقوط عدد من الإصابات جراء القصف الأخير على حيفا والكريوت انظر ايضاًوسائل إعلام العدو الإسرائيلي: سقوط عدد من الإصابات جراء القصف الأخير على حيفا والكريوت
آخر الأخبار 2024-10-09الخارجية الروسية: عدم اتخاذ مجلس الأمن قرارات بشأن الشرق الأوسط يقوض مكانة الأمم المتحدة 2024-10-09نادي الأسير الفلسطيني: الفيديوهات التي ينشرها الاحتلال لعمليات تعذيب الأسرى محاولة لاستهداف إرادتهم وترهيب عائلاتهم 2024-10-09أكثر من 42 ألف شهيد في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي 2024-10-09مصدر في قيادة شرطة القنيطرة لـمراسل سانا: استشهاد عنصر من قوى الأمن الداخلي وإصابة آخر بجروح جراء عدوان إسرائيلي استهدف المدخل الشرقي لمدينة القنيطرة المحررة 2024-10-09لازاريني: 400 ألف فلسطيني محاصرون شمال قطاع غزة 2024-10-09القوات الروسية تدمر ورشة لتجميع الطائرات المسيرة الأوكرانية في كوبيانسك 2024-10-09غوتيريش يحذر من عواقب قرار الاحتلال وقف عمل الأونروا في فلسطين المحتلة 2024-10-09كوريا الديمقراطية: تعيين وزير جديد للدفاع وإغلاق الطرق مع كوريا الجنوبية 2024-10-09الصحة تطلق الأحد القادم حملة اللقاح الوطنية الشاملة لمتابعة الأطفال المتسربين وتعزيز اللقاح الروتيني للأطفال 2024-10-09شهيدان وجرحى جراء استمرار العدوان الإسرائيلي على مختلف المناطق اللبنانية
مراسيم وقوانين الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتشكيل الوزارة الجديدة برئاسة الدكتور محمد غازي الجلالي 2024-09-23 الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتسمية الدكتور فيصل المقداد نائباً لرئيس الجمهورية 2024-09-23 الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بعفو عام عن جرائم الفرار والجنح والمخالفات المرتكبة قبل تاريخ الـ 22 من أيلول 2024 2024-09-22الأحداث على حقيقتها خسائر مادية جراء عدوان إسرائيلي استهدف عدة مواقع في المنطقة الوسطى 2024-10-06 استشهاد ثلاثة مدنيين وجرح تسعة آخرين في عدوان إسرائيلي على مدينة دمشق 2024-10-01صور من سورية منوعات 191 قتيلاً ضحايا إعصار هيلين في الولايات المتحدة 2024-10-03 في اليوم العالمي لهم… سورية تولي المسنين كل الاهتمام عبر سياسة صحية شاملة 2024-10-02فرص عمل وزارة الخارجية تعلن أسماء المتقدمين المقبولين للاشتراك في مسابقة تعيين 25 دبلوماسياً 2024-09-18 الخارجية والمغتربين تعلن عن إجراء مسابقة لتعيين 25 عاملاً في السلك الدبلوماسي 2024-07-24الصحافة دراسة أمريكية: الولايات المتحدة مولت “إسرائيل” بأكثر من 17 مليار دولار خلال عام 2024-10-08 بعيداً عن الولايات المتحدة!! بقلم: أ.
د. بثينة شعبان 2024-10-07حدث في مثل هذا اليوم 2024-10-099 تشرين الأول 1967 – إعدام الثائر الأرجنتيني تشي غيفارا في بوليفيا 2024-10-088 تشرين الأول 1962 – الجزائر تنضم إلى الأمم المتحدة 2024-10-077 تشرين الأول 2023- المقاومة الفلسطينية تبدأ عملية طوفان الأقصى 2024-10-066 تشرين الأول – ذكرى حرب تشرين التحريرية 2024-10-055 تشرين الأول 2023 – ارتقاء شهداء مدنيين وعسكريين جراء اعتداء إرهابي بالطائرات المسيرة استهدف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية 2024-10-044 تشرين الأول 1957 – الاتحاد السوفييتي يطلق أول قمر صناعي في العالم وهو سبوتنك-1
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: تشرین الأول
إقرأ أيضاً:
أسلحة المقاومة وحمراء الأسد ولزوم الثبات
حمراء الأسد.. الكل يعرف جيدا غزوة أُحد، وأنها إحدى الغزوات التي هزم فيها المسلمون حين تركوا أسلحتهم، ونزلوا من الجبل لجمع الغنائم، لكن أحدا لم يركز الضوء على موقعة حمراء الأسد التي جاءت في نفس يوم غزوة أحد. فقد نادى بلال بالجهاد بعد ساعات مما شهده جيش المسلمين بعد حادثة الرماة، ورغم جراحهم تداعوا وتجمعوا حول النبي متمسكين بسلاحهم، عازمين على تلبية نداء الله ورسوله. وكان هدف النبي صلى الله عليه وسلم هو التأكيد على أن المسلمين، وإن غُدر بهم أو أخطأوا، لا ينامون على هزيمة، ولا يقبلون الدنية، فطارد فلول المشركين، وانتهت ليلة أُحد بفرارهم بعد أثخن فيهم المسلمون، وانتصار معنوي كبير لذلك الجيش الذي ظن المشركون أنه هُزم.
الحديث عن تسليم المقاومة في غزة أو في غيرها لسلاحها هو حديث المرجفين العجزة، لا يتناقله إلا المثبطون، ولا يروج له إلا المنافقون، فالمقترح الذي نُقل للمقاومة في غزة كمقترح من قبل النظام المصري بصفته وسيط، من جملة مقترحات حل الأزمة، تضمن شرطا صريحا بنزع سلاح المقاومة، كجزء من اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وهو الحل الذي توصلت إليه القاهرة في محاولة لدفع ما هو أكبر، على حد تحليل محلليها وإعلامييها ولجانها الإلكترونية، الذين ما إن أعلنوا عن الحل حتى انبروا في لوم المقاومة في ما وصلت إليه الأوضاع في القطاع، وتحميلها وزر دماء ما يقارب الــ60 ألف شهيد وآلام ما يقارب الـ117 ألف جريح، وتهجير مليوني مدني، بفعل "غبائها السياسي"، وبفعل تمسكها بهذا السلاح!
على الرغم من هذه الحملة الإعلامية الشرسة التي شنها إعلام الوسيط الرسمية والإلكترونية بمساعدة دول الممانعة للحرية والانعتاق من الذل وبدعم من الاحتلال نفسه، رفضت حماس هذا الشرط بشكل قاطع، وأكد قادتها أن سلاح المقاومة هو حق أساسي من حقوق الشعب الفلسطيني غير خاضع للنقاش، وأبلغت الوسيط بأن المدخل لأي اتفاق يجب أن يكون وقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي من غزة، وليس مناقشة مسألة السلاح، كأن الوجود والسلاح متلازمان، وجودا وعدما، حتى مع تصريحات القيادي خليل الحية بأن الحركة مستعدة للتخلي عن أسلحتها والتحول إلى حزب سياسي إذا تم تنفيذ "حل الدولتين" وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
هذا التصريح الذي تخطفه إعلام دول الممانعة للحرية والانعتاق من الذل، لتروج له بأن الحركة مستعدة لإلقاء السلاح، أو أن الحركة أخيرا قبلت بالذل كي لا تكون شاذة بين أقرانها في الجوار -وليس لها قرين- وبالتالي قبل أن تدخل حظيرة الإمبريالية الغربية، لكن المدقق في تصريحات الحية يفهم أن الرجل علّق القبول على شرط، وإن كنا لا نقبله، لكنه في النهاية شرط تعجيزي أمام رغبات وأطماع المحتل الإسرائيلي، الذي يرفض بالكلية أي وجود عربي مسلم على أراضي فلسطين المسلمة بالأساس، ولمّا كان الترويج لتصريحات الحية على هذا النحو، كان الرد على الأرض مغايرا.
فقد عادت عمليات المقاومة، وهو ما يشير إلى تصعيد من المقاومة ردا على المجازر الإسرائيلية المستمرة ضد المدنيين، في رسائل متعددة يمكن قراءتها من خلال التطويف على شكل هذه العمليات ومناطق تنفيذها، فالعمليات شملت اشتباكات مباشرة مع الاحتلال، أدت إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوفهم، وكذا عمليات قنص لعناصره، واستخدام العبوات الناسفة ضد الآليات والأفراد، مع عودة إلى كمائن الأنفاق التي عانى منها الاحتلال رغم كل التقنيات التي أمدته بها أوروبا وأمريكا، كما أن المفاجأة تمثلت في عودة صواريخ المقاومة إلى الزغردة فوق المغتصبات والمواقع العسكرية في غلاف غزة وما بعده. هذا على مستوى النوعي للعمليات، ولكن بالنظر إلى جغرافيا تنفيذ هذه العمليات، فنجدها شملت خان يونس، وسط القطاع، ورفح في جنوبه، وبيت حانون في الشمال الشرقي للقطاع، وحي الشجاعية في شرق مدينة غزة، بالوسط، ما يعني أن المقاومة عادت لتترجم ما أُشكل فهمه ممن لا يُفهمه إلا الرصاص.
سلاح المقاومة لا يقف عند الصواريخ المتعددة المديات، ولا قاذف الياسين، أو الطائرات أبابيل والزواري، وإنما تشمل أيضا العمل الإعلامي في ظل الهجمة الشرسة التي يشنها إعلام الاحتلال وحلفاؤه وداعموه وبلجانهم الإلكترونية، مستغلين في ذلك طول أمد الحرب، وبشاعة نتائجها، ووقوف المقاومة من غير داعم ولا نصير غير هذه الشعوب الرافضة لجرائم الاحتلال وداعميه؛ سواء على المستوى العسكري، متمثلا في شحنات الأسلحة والذخيرة التي لا تتوقف سواء علنا من واشنطن أو سرا من الدول الأوروبية، أو على المستوى السياسي، بشكل لا يقبل المجادلة من الدول الغربية وأمريكا وبعض الدول الإقليمية، أو على المستوى الإعلامي، الذي يمكر بأهل غزة ومناصريهم ليل نهار، بل زاد الأمر سوءا بعمليات استخباراتية لتأليب الغزاوية الصامدين على قادتهم، ليكونوا من بعدهم صيدا سهلا؛ لو لم يُلق بهم في البحر فإنهم على أقل تقدير سيُعيدون تغريبة جديدة كتلك التي عاشوها بعد النكبة.
القضية الفلسطينية بعمومها قضية عادلة، ومقاومة أهل غزة -بمدنييها قبل عسكرييها- أكثر وضوحا في عدالتها. تراجع الزخم الإعلامي على المستوى المؤسساتي والشعبي بعد فترة هدنة أراد بها العدو أن يبرد الشارع العالمي المنقلب عليه، وإيهام العالم أن الحرب انتهت، والآن يلعب بورقة أنه يريد السلام ولكن المقاومة هي من ترفض، ليقلب الطاولة على صاحب الحق، ويظهره أنه السبب في الكارثة الإنسانية التي يعيشها المدنيون في غزة، وكأن الاحتلال وداعميه يريدون للضحية ألا تدفع عن نفسها الصفعات، بل لا يريدونها حتى أن تصرخ من الألم.
بدأت حرب فيتنام عام 1954 وقادت جبهة التحرير الوطنية لفيتنام المقاومة المسلحة ضد الاحتلال الأمريكي وحكومة الجنوب المدعومة من واشنطن، ورغم استخدام أمريكا لكل الأسلحة المحرمة، رفضت المقاومة الاستسلام أو الرضوخ أو الموافقة على أي اتفاق يضمن بقاء النظام الموالي للغرب في بلادها. واعتمدت المقاومة على حرب العصابات، والشبكات الشعبية، والأنفاق، وبعد أكثر من أربعة عشر عاما بدأت مفاوضات؛ لم تقف على شهر أو شهرين، بل استمرت خمس سنوات، والحرب مستمرة والمجازر على أشدها، مع ذلك تمسكت المقاومة بخروج الأمريكيين من بلادهما ورفض الشعب الفيتنامي إلا أن تكون جبهة التحرير الوطنية هي الممثل الشرعي له، حتى مع إغراء الشعب بمساعدات اقتصادية؛ تخرجهم من حالة الجوع التي يعيشها، لينتهي الأمر بتوقيع اتفاق باريس عام 1973، أي بعد 19 عاما من الحرب والقتل والمجازر التي قامت بها واشنطن ضد المدنيين، إلا أن النهاية كانت كما وعد الله كل من تمسك بالحق، ولم يرض الذل، فرضخت أمريكا لمطالب المقاومة، وخرجت من البلاد صاغرة لتكتب فصلا جديدا في كتاب أيام الله الذي لا يرضى لعباده الظلم، ففي زمن اللا قانون.. القوة تنشئ الحق وتحميه.