حماس وفتح تتفقان على إدارة قطاع غزة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
آخر تحديث: 9 أكتوبر 2024 - 1:23 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اتفقت حركتا «فتح» و«حماس» على تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة باسم «لجنة الإسناد المجتمعي»، وتتبع إدارياً حكومة رام الله، وذلك حسبما ذكرت اليوم مصادر عربية».وأوضحت المصادر أن «لجنة الإسناد المجتمعي تتشكل من 10-15 عضواً مهنياً من غير المنتمين للفصائل الفلسطينية، وسيناط بها إدارة المعابر وملفات الصحة والإغاثة والإيواء والتنمية الاجتماعية والتعليم».
وأضافت أن «تمويل اللجنة سيأتي من جهات دولية داعمة ومن ميزانية الحكومة الفلسطينية والجباية الداخلية».ولفتت إلى أن اجتماع لفتح وحماس في القاهرة، اليوم، سيبحث تفاصيل تشكيل وعمل اللجنة.وأفادت المصادر بأن التوافق على هذه اللجنة جاء لقطع الطريق على مخطط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تشكيل إدارة مدنية إسرائيلية لإدارة غزة يكون الجيش الإسرائيلي هو صاحب القرار فيها. وتعتبر قضية اليوم التالي بعد انتهاء الحرب في قطاع غزة محط خلاف كبير.وقال نتنياهو إنه لا جدوى من أي نقاش حول الإدارة المستقبلية لقطاع غزة قبل القضاء على حماس.وأضاف أن «الخطابات حول اليوم التالي طالما بقيت حماس على ما هي عليه، لن يتجاوز كونه مجرد كلام فارغ».
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
طالب مناصر للفلسطينيين يعتزم مغادرة أمريكا "خوفاً على سلامته"
أعلن طالب بجامعة كورنيل الأمريكية، شارك في احتجاجات مناصرة للفلسطينيين، وطلب منه مسؤولو الهجرة بالولايات المتحدة تسليم نفسه، عزمه مغادرة البلاد، عازياً ذلك إلى خشيته الاعتقال والتهديدات لسلامته الشخصية.
وشارك مومودو تال، وهو طالب دكتوراه في الدراسات الأفريقية ويحمل جنسيتي بريطانيا وجامبيا، في احتجاجات مناصرة للفلسطينيين تنديداً بحرب إسرائيل على غزة منذ هجوم حركة حماس في أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وقال محامون عنه الشهر الماضي إنه طُلب منه تسليم نفسه، وإن تأشيرة دراسته ألغيت.
Anti-Israel Cornell student slated for deportation says he’s leaving the US https://t.co/aPRqyr2MVd
— The Times of Israel (@TimesofIsrael) April 1, 2025وتعهد الرئيس دونالد ترامب بترحيل المتظاهرين الأجانب المناصرين للفلسطينيين، وقال إنهم يدعمون حماس ويعادون السامية ويقوضون السياسة الخارجية. ويقول المتظاهرون، والذين بينهم بعض الجماعات اليهودية، إن إدارة ترامب تخلط بالخطأ بين انتقاد إسرائيل ودعم حقوق الفلسطينيين ومعاداة السامية ودعم حماس.
وفي العام الماضي، كان تال ضمن مجموعة من النشطاء الذين عطلوا فعالية للتوظيف في الحرم الجامعي، كانت تشارك فيها شركات لصناعة الأسلحة، وأمرته الجامعة بعد ذلك بجعل دراسته عن بعد. وكان قد قال سابقاً في منشور على الإنترنت "للشعوب المستعمرة الحق في المقاومة بكل الوسائل اللازمة".
ورفع تال دعوى قضائية في منتصف مارس (آذار) الماضي، لمنع ترحيل المتظاهرين، وهو الطلب الذي قوبل بالرفض من قاض الأسبوع الماضي. وقال عبر منصة إكس "بالنظر إلى ما شهدناه في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، فقدت الأمل في أن يضمن حكم قضائي إيجابي سلامتي الشخصية، وقدرتي على التعبير عن معتقداتي".
Update:
Eid Mubarak
Long live the student intifada! pic.twitter.com/LDwKS9SG6C
وتحاول إدارة ترامب قمع الأصوات المناصرة للفلسطينيين. ويندد المدافعون عن حقوق الإنسان هذه الخطوات.
فقد ألقي القبض على محمود خليل، وهو أحد المحتجين في جامعة كولومبيا، أوائل مارس (آذار) الماضي، وتقدم بطعن قانوني على احتجازه.
وقال ترامب إن خليل يدعم حماس، لكنه لم يقدم دليلاً على ذلك. وينفي خليل أي صلة له بالحركة التي تعدها واشنطن "منظمة إرهابية أجنبية".
كما تم احتجاز بدر خان سوري، وهو هندي يدرس في جامعة جورج تاون، في مارس (آذار) الماضي. وينفي محاميه دعمه لحماس. ومنع قاض اتحادي ترحيل سوري.
وأعلن الفريق القانوني للطالبة الكورية الأمريكية في جامعة كولومبيا، ليونسيو تشونغ الأسبوع الماضي، إلغاء إقامتها الدائمة القانونية. وحكم قاض بعدم جواز احتجازها في الوقت الحالي.
ومنع قاض يوم الجمعة الماضي، مؤقتاً ترحيل طالبة الدكتوراه التركية في جامعة تافتس رميساء أوزتورك، التي احتجزتها سلطات الهجرة، والتي شاركت قبل عام في كتابة مقال رأي يدعو إلى "الاعتراف بتعرض الفلسطينيين لإبادة جماعية".
وتقول إدارة ترامب إنها ربما ألغت أكثر من 300 تأشيرة.