حماس وفتح تلتقيان في القاهرة.. هل تُفتح الأبواب للمصالحة الفلسطينية؟
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أعلن مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، أن قيادات من "حماس" وحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، سيعقدون مزيدا من المحادثات في القاهرة الأربعاء لبحث المصالحة الفلسطينية.
وذكر المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس طاهر النونو، أن وفد حركة حماس وصل إلى القاهرة الثلاثاء بقيادة خليل الحية، كبير المفاوضين في "حماس" ونائب رئيس المكتب السياسي.
وقال النونو: "اللقاء سوف يناقش العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية".
وسيكون الاجتماع هو الأول منذ أشهور منذ عقدت الحركتان محادثات في العاصمة الصينية بكين في تموز/ يوليو، واتفقتا على خطوات لتشكيل حكومة وحدة. ولم تفلح جولات مماثلة من المفاوضات في الماضي في تحقيق أي تقدم.
وقضية إدارة قطاع غزة بعد الحرب من الأمور الأكثر تعقيدا التي تواجه الفلسطينيين فيما تقول كلا الحركتين إنها شأن داخلي، وترفضان أي شروط إسرائيلية.
وتعهدت حكومة الاحتلال الإسرائيلي بعدم قبول أي دور إداري لحركة حماس في غزة بعد الحرب وتقول إنها لا تثق في السلطة الفلسطينية بقيادة عباس بالاضطلاع بهذه المهمة أيضا.
وعلى مدار سنوات عديدة، تباينت العلاقة بين حركتي حماس وفتح، ما بين فترات من التعاون ومحاولات المصالحة وفترات من التصعيد والخلاف. ومنذ الانقسام الفلسطيني عام 2007 الذي نتج عن سيطرة "حماس" على قطاع غزة، حاولت العديد من الأطراف العربية والدولية، بما في ذلك مصر وقطر وتركيا، التوسط في اتفاقيات لتحقيق الوحدة الوطنية، لكن تلك المحاولات فشلت في معظم الأحيان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية حماس فتح المصالحة الفلسطينية غزة مصر مصر حماس غزة فتح المصالحة الفلسطينية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حماس: إقامة الاحتلال 7 بؤر استيطانية بالضفة محاربة للوجود الفلسطيني على أرضه
قالت حركة حماس، إن ما كشفت عنه منظمة حقوقية اليوم من إقامة سلطات الاحتلال الصهيوني لسبع بؤرٍ استيطانية جديدة في الضفة المحتلة على أراضي المواطنين الفلسطينيين؛ هو استمرار لمخططات الضم والتهويد التي تنتهجها حكومة الاحتلال الإرهابية، في مخالفة فاضحة للقرارات والقوانين الدولية التي تجرّم الاستيطان.
وأكدت حماس، أن إقامة هذه البؤر والتجمّعات الاستيطانية على أراضي ما يسمّى المنطقة (ب) في الضفة، وهي التي تخضع إدارياً لسيطرة السلطة الفلسطينية؛ يؤكّد من جديد فشل المراهنة على خيارات التسوية مع الاحتلال، وضرورة مواجهة سياساته الإجرامية القائمة على محاربة الوجود الفلسطيني على أرضه، وسعيه الحثيث لتهجير شعبنا في الضفة، وهو ما يعلنه بشكل متواتر وزراء هذه الحكومة الفاشية المتطرّفة.
الشعب الفلسطينيودعت حركة حماس: أبناء الشعب الفلسطيني، في الضفة المحتلة بكافة أطيافهم إلى التوحّد خلف خيار المقاومة ومواجهة الاحتلال، والوقوف في وجه هذه المخططات الفاشية الهادفة لتصفية قضيتنا الوطنية، وتكثيف العمل المقاوم ضد جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه، حتى كنسهم عن ترابنا المقدّس، واستعادة أرضنا ومقدساتنا وتحقيق أهداف شعبنا بالحرية وتقرير المصير.