كشفت مصادر داخل الأوبرا المصرية بإصدار بيان رسمي، بعد قليل، بشأن اعتذار الفنان عاصي الحلاني والفنان وائل جسار عن حفلهما في مهرجان الموسيقى العربية بدورته 32 .

بيان رسمي بالخطة البديلة لاعتذار عاصي الحلاني و وائل جسار 

كما سيوضح البيان الحفلات البديلة لهما ومصير التذاكر المباعة قبل أيام من انطلاق الفعاليات بدءًا من 11 أكتوبر.

 

بعد الإعلان الرسمي عن الجدول الغنائي لمهرجان الموسيقى العربية 32، تصاعدت أزمة الأجداث في لبنان مما أثر على عدد من فعالياتها بين الاعتذار وتخصيص الأجر لصالح الأسر المتضررة.

وائل جسار يعتذر عن حفل مهرجان الموسيقى العربية: لبنان موجوع

أعلن وائل جسار عن الاعتذار عن مشاركته في مهرجان الموسيقى العربية نظرًا للضربات الإسرائيلية الغاضمية على الأراضي اللبنانية، وأعتذر قائلا:"“بالنسبة لمهرجان الموسيقى العربية امبارح كلموني اعتذرت عن المهرجان مع إن كان ليا الشرف إني أكون في مهرجان الموسيقى العربية، في كتير من الفنانين يتمنوا أنهم يشاركوا فيه ويقفوا على مسرح دار الأوبرا، لكن لبنان موجوع وإحنا نفسيا مدمرين” 

وأضاف بمعنى أن هنعمل حفل إزاي والناس مشردة والناس في كتير تستشهد إحنا هنطلع نغني؟ دي حاجة صعبة جدا، أنا دماغي مستوعبتش الموضوع دا وقررت إني اعتذر عن مهرجان الموسيقى العربية"

كما شدد على أن الجميع يعرف مدى حبه لمصر وجمهورها، الذي له الفضل الأكبر في مسيرته وشهرته ونجوميته في الوطن العربي، مردفاً أن "أول أغنياتي التي حققت الانتشار والنجاح الكبير كانت باللهجة المصرية، وقد شاركت عدة مرات بمهرجان الموسيقى العربية العريق، إلا أن هذا العام سيكون الأمر صعباً للغاية"

عاصي الحلاني : اعتذر عن حفلاتي في مهرجان الموسيقى العربية واتمنى الدمار يزول عن وطني 

 

وجاء بعد أيام اعتذار الفنان عاصي الحلاني الذي أعلن عنه عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات “انستجرام”.

 

نظرا للحالة الراهنة وما يتعرض له بلدي الحبيب لبنان من عدوان غاشم،  أتقدم بالاعتذار للقائمين على مهرجان الموسيقي العربية بدار الأوبرا المصرية عن المشاركة بالمهرجان بدورته 32 بحفل يوم 14 أكتوبر بدار الأوبرا بالقاهرة، وحفل يوم 17 أكتوبر بمسرح سيد درویش بالإسكندرية". 


وأضاف  "خالص الشكر لإدارة المهرجان علي دعوتهم الكريمة، كما أتقدم بالاعتذار للجمهور المصري الحبيب، متمنيا لقاءً قريبا يجمعنا بمصر الحبيبة، راجيًا من الله أن يزول عن بلادي هذا العدوان مع دعواتي بالرحمة لكل الشهداء الأبرار، ودعواتي بالشفاء العاجل لكل المصابين ، وأمنياتي بالسلام والأمان لبلادي ولكل البلاد والشعوب العربية".

 

وفي سياق متصل أعلنت الفنانة عبير نعمة عن تخصيص أجرها في الحفل لصالح الأسر المتضررة من الدمار الذي أصاب منازلهم جراء ضربات الكيان الصهيوني .

ويقام المهرجان على مسارح دار الأوبرا المصرية، منها: "المسرح الكبير، الصغير، الجمهورية، سيد درويش، النافورة، مسرح معهد الموسيقى العربية، مسرح أوبرا دمنهور، سيد درويش بالإسكندرية.

النجوم المشاركين بمهرجان الموسيقى العربية في دورته الـ 32

من النجوم المشاركين في الدورة الـ 32: الموسيقار عمر خيرت، مدحت صالح،  لينا شماميان، تامر عاشور، أحمد سعد، لطفي بوشناق، مروة ناجي، هاني شاكر، محمد محسن،  فؤاد زبادي، علي الحجار، عبير نعمة، مي فاروق، ريهام عبد الحكيم، وعد البحري، همام إبراهيم، نادية مصطفى، أحمد جمال وآخرون.

 

 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مهرجان الموسيقى العربية حفلات مهرجان الموسيقى العربية اعتذار وائل جسار اعتذار عاصي الحلاني فی مهرجان الموسیقى العربیة عاصی الحلانی وائل جسار

إقرأ أيضاً:

مسرح المدينة يحيي اللقاءات الثقافية بعد الحرب: الموسيقى تولّد الأمل

كتبت فيفيان حداد في" الشرق الاوسط": يشهد "مسرح المدينة" في قلب بيروت، نشاطات مختلفة تصبّ في خانة إحياء اللقاءات الثقافية بعد الحرب. ويأتي حفل "التناغم في الوحدة والتضامن" لفرقة الموسيقى العربية لبرنامج زكي ناصيف في "الجامعة الأميركية" من بينها. وهو يُقام يوم 29 كانون الأول الحالي، بقيادة المايسترو فادي يعقوب، ويتضمَّن أغنيات وطنية وأناشيد خاصة بعيد الميلاد.

يوضح مدير برنامج زكي ناصيف في "الجامعة الأميركية"، الدكتور نبيل ناصيف، لـ"الشرق الأوسط"، أنّ الحفل يهدف إلى إرساء الوحدة بين اللبنانيين، والموسيقى تُسهم في تعزيزها. ويتابع: "الوحدة والتناغم يحضران بشكل ملحوظ. فالفرق الموسيقية والمُنشدة المُشاركة تطوّعت لإحيائه من جميع المناطق. لمسنا هذه الروح أيضاً من خلال مسابقة سنوية لفرق كورال المدارس، فلاحظنا تماسكها وحبّها الكبير لإعادة إحياء موسيقى زكي ناصيف. أجيال الشباب تملك علاقة وطيدة بوطنها وجذوره، عكس ما يعتقده البعض". يمثّل الحفل لحظات يلتقي خلالها الناس مع الفرح. يُعلّق ناصيف: "لا نقيمه من باب انتهاء الحرب، وإنما ليكون دعوة من أجل غدٍ مفعم بالأمل. فالحياة تستمرّ؛ ومع قدرات شبابنا على العطاء نستطيع إحداث الفرق". يتألّف البرنامج من 3 أقسام تتوزّع على أغنيات روحانية، وأخرى وطنية، وترانيم ميلادية. في القسم الأول، ينشد كورال برنامج زكي ناصيف في "الجامعة الأميركية" تراتيل روحانية مثل "يا ربّ الأكوان"، و"إليك الورد يا مريم"، وغيرهما.

وفي فقرة الأغنيات الوطنية، سيمضي الحضور لحظات مع الموسيقى والأصالة، فتُقدّم الفرقة مجموعة أعمال لزكي ناصيف وزياد بطرس والرحابنة. يشرح ناصيف: "في هذا القسم، سنستمع إلى أغنيات وطنية مشهورة يردّدها اللبنانيون؛ من بينها (وحياة اللي راحوا)، و(حكيلي عن بلدي)، و(اشتقنا كتير يا بلدنا)، و(غابت شمس الحق)، و(مهما يتجرّح بلدنا). اللبنانيون يستلهمون الأمل والقوة منها. فهي تعني لهم كثيراً، لا سيما أنّ بعضها يتسّم بالموسيقى والكلام الحماسيَيْن".
يُنظَّم الحفل بأقل تكلفة ممكنة، كما يذكر ناصيف: "لم نستعن بفنانين لتقديم وصلات غنائية فردية من نوع (السولو)، فهي تتطلّب ميزانيات مالية أكبر لسنا بوارد تكبّدها اليوم. وبتعاوننا مع (مسرح المدينة)، استطعنا إقامته بأقل تكلفة. ما نقوم به يشكّل جسر تواصل بين اللبنانيين والفنون الثقافية، وأعدّه جرعة حبّ تنبع من القلب بعد صمت مطبق فرضته الحرب". تتألّف الأوركسترا المُشاركة من طلاب الدراسات الموسيقية في "الجامعة الأميركية"، وينتمي المنشدون في فريق الكورال إلى "مجتمع الجامعة الأميركية في بيروت"؛ من بينهم أساتذة وطلاب وموظفون، إضافة إلى أصدقاء تربطهم علاقة وثيقة مع هذا الصرح التعليمي العريق.

أشرفت على تدريب فريق الكورال منال بو ملهب. ويحضر على المسرح نحو 30 شخصاً، في حين تتألّف الفرقة الموسيقية من نحو 20 عازفاً بقيادة المايسترو فادي يعقوب.

يعلّق الدكتور نبيل ناصيف: "من شأن هذا النوع من المبادرات الفنّية إحياء مبدأ الوحدة والتضامن بين اللبنانيين. معاً نستطيع ترجمة هذا التضامن الذي نرجوه. نتمنّى أن يبقى لبنان نبع المحبة لأهله، فيجمعهم دائماً تحت راية الوحدة والأمل. ما نقدّمه في حفل (التناغم في الوحدة والتضامن) هو لإرساء معاني الاتحاد من خلال الموسيقى والفنون".
ثم يستعيد ذكرى البصمة الفنية التي تركها الراحل زكي ناصيف، فيختم: "اكتشف مدى حبّ اللبنانيين للغناء والفنّ من خلال عاداتهم وتقاليدهم. تأكد من ذلك في مشهدية (الدلعونا) و(دبكة العونة)، وغيرهما من عناصر الفلكلور اللبناني، وارتكازها على لقاءات بين المجموعات بعيداً عن الفردية. متفائل جداً بجيل الشباب الذي يركن إلى الثقافة الرقمية ليطوّر فكره الفنّي. صحيح أنّ للعالم الافتراضي آثاره السلبية في المجتمعات، لكنه نجح في تقريب الناس مختصراً الوقت والمسافات".    
 

مقالات مشابهة

  • وائل الأمين لـ«البوابة نيوز»: الوحدة بين مصر وسوريا كانت رمزًا للتلاحم العربي
  • مسرح المدينة يحيي اللقاءات الثقافية بعد الحرب: الموسيقى تولّد الأمل
  • «مهرجان ليوا الدولي» يترقب منافسات «الخيول العربية»
  • مهرجان ليوا الدولي يترقب منافسات «الخيول العربية»
  • انطلاق بطولة كأس الخليج الـ26 في الكويت: مهرجان رياضي وثقافي يجمع الفرق العربية
  • إيهاب عبد العظيم يكشف عن أحدث أعماله الغنائية "يا باشا" للفنانة ماريتا الحلاني
  • تفاصيل زيارة أول وفد أمريكي رسمي لإجراء مباحثات مع «هيئة تحرير الشام»
  • السيمفوني يعزف الموسيقى الغنائية بمناسبة الكريسماس في الأوبرا.. هذا الموعد
  • وهابيات تتواصل بمعهد الموسيقى العربية
  • وردنا قبل قليل.. تصريح هام لوزير النقل بشأن ميناء الحديدة بعد تعرضه للقصف الإسرائيلي