تقرير إسرائيلي.. "حماس" تقاتل كأنها في أول يوم من الحرب
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
كشفت وكالة i24 الإسرائيلية أن قوات الجيش في مخيم جباليا أكدت أن الأنفاق التي أُعلن تدميرها قبل أكثر من ستة أشهر، قد عادت إلى العمل الآن ويستخدمها مقاتلو "حماس" بنشاط.
وأضافت: "عناصر حماس يقاتلون كما قاتلوا في بداية الحرب، من حيث عددهم وأسلحتهم وشجاعتهم وجرأتهم في الوصول إلى قواتنا، ومستوى قتالهم يتزايد ولا ينقص".
وتابعت الوكالة نقلا عن جنود الجيش العاملين في جباليا: "مقاتلو حماس كانوا منظمين جيدا ومستعدين لدخولنا، وقاموا بتركيب كاميرات مراقبة وفخخوا المنازل وأغلقوا الأبواب. إنهم يقاتلون كما لو أنهم في بداية الحرب في كمية ومستوى الأسلحة والرغبة في القتال، من يقرر التراجع منهم يغادر دون مشاكل وتحت الحماية".
ووجه الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين تحذيرا إلى السكان في منطقة بيت حانون وجباليا وبيت لاهيا بإخلائها والتوجه نحو المنطقة "الإنسانية المستحدثة" في المواصي.
وكرر الجيش الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، دعوته إلى سكان مدينة جباليا ومخيمها وبيت لاهيا وبيت حانون بإخلاء منازلهم فورا، محذرا من أن القوات ستقصف تلك المنطقة بقوة جوا وبرا.
وأعلن الجيش الإسرائيلي ليل السبت، بدء عملية برية جديدة شمال قطاع غزة، مشيرا إلى معلومات تشير إلى "محاولات حركة حماس ترميم بنيتها العسكرية"، وفق تعبيره.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
التعيينات قيد الاعداد: قائد الجيش بداية
يُفترض أن تُطلق الحكومة ورشة التعيينات في المراكز الأساسية بعد نيلها الثقة الأسبوع المقبل، علماً أن هذا الملف هو الأضخم ربما في تاريخ الحكومات، فالفراغ القائم في الدولة يزيد على 50 في المئة من إجمالي المواقع.
وكتب محمد علوش في" الديار": لن يكون ملف التعيينات سهلاً على الإطلاق، تقول مصادر سياسية بارزة، مشيرة إلى أن هذا الملف سيكون كما انتخابات الرئاسة وتشكيل الحكومة تحت المجهر الخارجي، الأميركي تحديداً، فالمطلوب إنجاح ما بدأ عام 2019، وإحداث التغيير من الداخل، ولا شكّ ان الثنائي الشيعي سيكون المستهدف الأبرز من خلال محاولة كفّ يده عن التعيينات التي تخص الطائفة الشيعية.
خلال التعيينات المقبلة سيكون الشعار الإبتعاد عن الحزبيين واللجوء إلى خيارات مقبولة خارجياً، وتُشير المصادر إلى أن الضغط على الثنائي الشيعي خلال التعيينات سيكون كبيراً لاستكمال ما بدأ خلال عملية تشكيل الحكومة، مشددة على أن رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام لم يبحثا بعد في آلية التعيين وكيفية تمرير التعيينات، بالجملة أو بالمفرق، ولكن لا شكّ سيكون هناك أولويات.
تكشف المصادر أن الأولوية ستكون لتعيين قائد جديد للجيش اللبناني، مشيرة إلى أنه من غير الواضح بعد ما إذا كان التعيين سيُربط بتعيينات أمنية أخرى أم أنه سيكون منفرداَ، خصوصاً أن رئيس الجمهورية جوزاف عون يعتبر أن تعيين قائد للجيش سيكون من مسؤوليته منفرداً، وهو يريد إتمام هذا الأمر قبل انطلاقه في الرحلات الخارجية التي ستقوده بداية إلى المملكة العربية السعودية.
كذلك بحسب المصادر، فإن التركيز بداية سيكون على تعيين حاكم جديد للمصرف المركزي، وهنا لا بد من الإشارة إلى أن التعيينات المالية قد يتم تقسيمها إلى مرحلتين، الأولى يتم فيها تعيين الحاكم، ومن ثم في شهر أيار أو مطلع شهر حزيران يتم تعيين نواب الحاكم وغيرهم من التعيينات المالية، وتكشف المصادر أن الطامحين لهذه المناصب بدؤوا محاولاتهم لحشد الدعم والتأييد.