فلسطين – أعلنت الحكومة الفلسطينية، امس الثلاثاء، عن صرف أجور منقوصة لموظفيها عن شهر أغسطس/آب الماضي وتأخرها لشهر كامل، بالتزامن مع معاناتها من أسوأ أزمة مالية تتعرض لها.

جاء ذلك في بيان أصدرته وزارة المالية الفلسطينية، قالت فيه إنها ستصرف الأربعاء رواتب موظفيها بنسبة 70 بالمئة من الراتب، وبحد أدنى 3500 شيكل (920 دولاراً).

وذكرت الوزارة: “بهذه المعادلة سيتلقى أكثر من 70 بالمئة من الموظفين راتبهم كاملاً، وهم الموظفون الذين لا تزيد رواتبهم عن 3500 شيقل”.

وزادت: “تؤكد الوزارة أن بقية المستحقات هي ذمة لصالح الموظفين وسيتم صرفها عندما تسمح الإمكانيات المالية بذلك”.

ومنذ نوفمبر/تشرين ثاني 2021 يتلقى الموظفون العموميون في فلسطين وعددهم قرابة 146 ألف موظف، أجورا منقوصة، لعدم قدرة الحكومة على توفير كامل فاتورة أجورهم الشهرية.

بينما تبلغ فاتورة أجور القطاع العام كاملا (موظفون، متقاعدون، أشباه رواتب كمخصصات الأسرى والجرحى وذوي الشهداء والإعانات الأخرى)، قرابة مليار شيكل شهريا (266 مليون دولار).

ومنذ الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر/تشرين أول 2023، زادت تل أبيب من اقتطاعاتها من أموال الضرائب الفلسطينية (المقاصة)، إلى متوسط شهري يتجاوز 400 مليون شيكل (109 ملايين دولار).

هذه الاقتطاعات زادت من صعوبة قدرة الحكومة الفلسطينية على الانتظام في صرف الأجور المنقوصة، وأصبحت تصرفها كلما توفرت لديها السيولة المالية.

وتشمل هذه الاقتطاعات، بدل أجور ومخصصات تحولها السلطة الفلسطينية إلى غزة، وبدل ديون تقول إسرائيل إنها مستحقة على الفلسطينيين لصالح شركات كهرباء ومياه ومشاف إسرائيلية، وبدل مخصصات أسرى تدفعها السلطة.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

هل الصلاة خلف الإمام المدخن منقوصة الأجر؟ عالم بالأوقاف يجيب

أكّد الشيخ أحمد خليل، إمام وخطيب بـ وزارة الأوقاف، أن التدخين يُعد من العادات الضارة التي تُلحق أذى بالغًا بصحة الإنسان، مستشهدًا بقوله تعالى: "ولا تُلقوا بأيديكم إلى التهلكة" [البقرة: 195]، مشددًا على أن التدخين يدخل ضمن دائرة التهلكة التي نهى الله عنها صراحةً في كتابه الكريم.

كما استند الشيخ خليل إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لا ضرر ولا ضرار"، موضحًا أن أضرار التدخين لا تقتصر على المدخن وحده، بل تمتد إلى من حوله، وهو ما يجعل تحريمه قائمًا من ناحية الإضرار بالآخرين.

ورغم تأكيده على حرمانية التدخين، نفى الشيخ خليل أن تؤثر هذه المعصية على صحة الصلاة خلف الإمام المدخن، موضحًا أن الصلاة تبقى صحيحة شرعًا طالما الإمام يُحسن أداءها ويستوفي شروطها الأساسية، كالطهارة والتمكن من قراءة الفاتحة وأركان الصلاة.

التصرف الشرعي لشخص دائم الشك في الوضوء فور بدء الصلاةهل تسقط الصلاة الفائتة عن الميت وهل تجزئ عنها الفدية؟.. الإفتاء تجيب

ونصح المصلين مع ذلك باختيار الأئمة المعروفين بالاستقامة والتقوى، لأن الإمام قدوة للمصلين، وتصرفاته تنعكس على مكانة الصلاة وقدسيتها في نفوس الناس.

 وأشار إلى أن التدخين أمام المصلين يُعد من قبيل إظهار المعصية علنًا، وهو ما قد يؤدي إلى نفور البعض من الجماعة، ويُفقد الإمام هيبته وقدوته.

وختم الشيخ خليل حديثه بالتأكيد على أن الغاية من الصلاة والجماعة هي تعميق الصلة بين العبد وربه، ومن ثمّ ينبغي أداء العبادة في أجواء من الطمأنينة والنقاء السلوكي، بعيدًا عن أي مظاهر قد تُشوّه صورة الإمام أو تؤثر في خشوع المصلين.

من جهة أخرى، وفيما يتعلّق بحكم الصلاة على يسار الإمام، أوضحت السنة النبوية أن الواجب هو أن يتقدم الإمام على المأمومين، وإذا كانوا جماعة فالوقوف خلفه هو السنة الثابتة. 

واستُشهد برواية جابر رضي الله عنه، حين صلى بجوار النبي صلى الله عليه وسلم عن يساره، فأخذه بيده وأقامه عن يمينه، ثم جاء ثالث فأقامهما النبي خلفه. وهذا ما ذهب إليه جمهور العلماء من الصحابة والتابعين وأئمة المذاهب الأربعة، تأكيدًا على أن ترتيب الصفوف من السنة المؤكدة التي ينبغي الالتزام بها.

مقالات مشابهة

  • الحكومة الفلسطينية تصادق على حزمة من القرارات الجديدة
  • ابن كيران يشتكي تأخر وزارة الداخلية في منح الحزب 130 مليون لتمويل تنظيم المؤتمر
  • الرئاسة الفلسطينية: من يحاول استهداف الأردن وإضعافه إنما يستهدف فلسطين
  • البرلمان يستغرب تأخر الحكومة في إرسال جداول موازنة 2025
  • السليمانية.. متقاعدو البيشمركة يحتجون على تأخر صرف مستحقاتهم المالية (صور)
  • هل الصلاة خلف الإمام المدخن منقوصة الأجر؟ عالم بالأوقاف يجيب
  • 16 مليار جنيه.. الحكومة تتعهد لحالات نزع الملكية بالسداد| تفاصيل
  • الحكومة الفلسطينية ترحب بمنح وقرض جديد من الاتحاد الأوروبي
  • الخارجية الفلسطينية تدين تصريحات نتنياهو ضد ماكرون لدعمه الاعتراف بدولة فلسطين
  • أسعار العملات في فلسطين – دولار مقابل شيكل