مسؤول بالصحة العالمية لمصراوي: غلق معبر رفح يُعيق إدخال المساعدات الطبية لغزة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
قال مدير برنامج الطوارئ الإقليمي بمنظمة الصحة العالمية، ريتشارد برينان، إن العمل الإنساني في قطاع غزة "يمر بظروف بالغة التعقيد في الوقت الراهن".
يأتي ذلك ردًا على استفسار "مصراوي" بشأن موقف إدخال المساعدات الطبية لقطاع غزة، بعد مرور عدّة أشهر على إغلاق معبر رفح الحدودي بين مصر والقطاع، منذ سيطرة قوات الاحتلال عليه من الجانب الفلسطيني أواخر مايو الماضي.
وأضاف برينان: "ما زالت هناك تحديات جمّة تتعلق المعبر، ولذا نقوم في الوقت الراهن بشحن الإمدادات من مصر عبر معبر كرم أبو سالم، وكذلك إدخال جزء من الإمدادات من الأردن".
ومع ذلك، شدد على أن الصحة العالمية لم تستطع إدخال المساعدات الطبية بالدرجة المطلوبة وفقًا لاحتياجات المرضى والمصابين.
وأوضح "برينان" أن الصحة العالمية جلبت ربع الإمدادات الطبية بمساعدة الشركاء منذ اندلاع الحرب، لافتًا إلى أن المستشفيات داخل القطاع تمر بأزمة كبرى خاصة مع عمل 17 مستشفى فقط بشكل جزئي من أصل 36 مستشفى.
وأضاف: "نبذل قصارى جهدنا لإدخال مزيد من الإمدادات، والوضع بالغ الصعوبة والحل الوحيد هو وقف إطلاق النار لأن العمل الإنساني يمر بظروف بالغة الصعوبة".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي منظمة الصحة العالمية غلق معبر رفح المساعدات الطبية طوفان الأقصى غزة
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية» تكشف عن عدد وفيات كورونا
بعد مرور نحو خمس سنوات على ظهور فيروس كورونا، تراجعت أعداد الوفيات جراء الإصابة بهذا الفيروس على نحو مطرد، وذلك حسبما أعلنته منظمة الصحة العالمية في جنيف.
وأوضحت المنظمة أن معدل وفيات كورونا كان وصل في يونيو 2021، إلى واحد من كل أربعة مرضى من مصابي كورونا الموجودين في المستشفيات، بينما وصل هذا المعدل في الوقت الحالي إلى واحد من كل 25 مريضاً.
وقدمت المنظمة الأممية تقييماً عاماً عن الخمس سنوات الماضية، حيث تم تسجيل ما يقارب 777 مليون حالة إصابة بالفيروس على مستوى العالم. وذكرت المنظمة أن الجائحة أودت بحياة سبعة ملايين شخص في 234 دولة.
ومثلت سنوات 2020 و2021 و2022 ذروة الجائحة. وقالت المنظمة في تقييمها إنه في الفترة بين منتصف أكتوبر إلى منتصف نوفمبر 2024، أبلغت 77 دولة عن حالات إصابة بكورونا.
وتابعت المنظمة أن مشكلة أعراض ما يعرف بـ «لونج-كوفيد»/ كوفيد طويل الأمد/ لا تزال تثير القلق، مشيرة إلى أن نبذة حديثة أظهرت أن 6% من حالات كورونا تطورت إلى حالات «كوفيد طويل الأمد».
ورأت المنظمة أن اللقاحات ضد كورونا تعتبر وسيلة حماية فعالة لتقليص الأضرار اللاحقة المحتملة. وأوضحت المنظمة أن الفيروس لا يزال ينتشر من دون وجود نمط موسمي واضح ولا يزال يؤدي إلى مرض قد يكون شديداً في بعض الحالات.
وقالت المنظمة إنها لم تعد على مراقبة انتشار الفيروس أو شدته أو التغيرات المحتملة في الفيروس بشكل دقيق كما كان في السابق، وذلك بسبب التقليص الكبير في اختبارات كورونا.