استجابة سريعة.. إنشاء مطب صناعي أمام مدارس قراقص للحفاظ على أرواح الطلاب بالبحيرة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
وجهت على الفور الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمنهور وإدارة المرور بتركيب مطب صناعي على الشارع مباشرة أمام مجمع المدارس بالقرية، للحفاظ على أمن وسلامة أبنائنا الطلاب وضمان السلامة المرورية بالمنطقة.
8%
وأكدت محافظ البحيرة أن "سلامة أبنائنا الطلاب تعد أولوية قصوى" مشيرة إلى أن "وضع المطب الصناعي أمام المدارس سيسهم بشكل كبير في إبطاء سرعة السيارات وتقليل مخاطر الحوادث، مما يعزز الأمان للمارة والطلاب على حد سواء".
يأتي ذلك ضمن الخطة الشاملة لمحافظة البحيرة للتصدي لمشكلة الحوادث المرورية وتحسين البنية التحتية للطرق، بالإضافة إلى تعزيز الإجراءات المرورية لضمان سلامة الجميع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحيرة مطب صناعي الوحده المحلية تحسين البنية التحتية
إقرأ أيضاً:
بعد واقعة الشلاليت.. أستاذ تربوي يحذر من إهانة الطلاب في المدارس
أكد عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة بعد واقعة قيام مدرس بركل الطالبات وإهانتهن تهدد العملية التعليمية.
مشيرا إلى أن من أهم ما ينادي به التربويون دائما ضرورة توفير بيئة مناسبة لتعزيز ودعم التعلم. وتتفق هذه الدعوة مع ما تنادي به أحدث النظريات في مجال علم النفس التربوي وهي نظرية التعلم المستند إلى الدماغ.
وعليه فإن توجيه الإهانات للطلاب والسخرية منهم تمتد آثاره السلبية لتشمل الجوانب التعليمية والنفسية ومن هذه الآثار السلبية:
وأد الإبداع والقضاء عليه في المهد حيث إن أساس ظهور الإبداع وانتشاره مبني على العصف الذهني وحرية الحوار والمناقشة ولا يمكن تحقيق ذلك في ظل الخوف من الإهانة والسخرية.
يخشى الطلاب أيضا توجيه الأسئلة والاستفسارات والمشاركة في النقاشات ونتيجة لهذا السلوك التجنبي لا يتمكن الطلاب من فهم المحتوى بشكل جيد.
تتشكل لدى الطلاب اتجاهات سلبية نحو المادة ونحو المعلم نظرا لارتباطهما بخبرات سيئة لدى الطلاب.
تنمو لدى الطلاب بعض المشاعر السلبية التي تؤثر على أدائهم الأكاديمي في هذه المادة وغيرها من المواد وتؤثر أيضا على سلوكهم في الحياة ومن هذه المشاعر السلبية فقدان الثقة بالنفس والإحباط والشعور بالاضطهاد والقهر ونمو مفهوم ذات سلبي وقد تكون هذه المشاعر سببا في فقدان الشغف والطموح.
يعد هذا الأسلوب سببا في فقدان المعلم لهيبته ومكانته ومدعاة لتجرؤ الطلاب عليه وفقدانهم الثقة فيه.
يفقد الطلاب ثقتهم في مصدر القدوة ويلجأون للاقتداء بعناصر وشخصيات سيئة وتنتشر بذلك السلوكيات السلبية بشكل أكبر.
ومما ينبغي الإشارة إليه أن التقدير والاحترام بين جميع أطراف العملية التعليمية يعزز التعلم بكفاءة وفعالية وتنعكس آثاره على جودة التعلم وعلى منظومة القيم في المجتمع فالطالب يتأثر بسلوك المعلم كما يتأثر بعلمه تماما.
خبير إسرائيلي: الشرع مستعد للتعاون مع إسرائيل بشرط واحد