نجل حميد الأحمر: تهديدات إسرائيلية سبقت قرار العقوبات ضد والدي
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
كشف عبدالله، نجل البرلماني حميد الأحمر، عن تلقي والده تهديدات وإنذارات من إسرائيل منذ نحو عام بسبب مواقفه المؤيدة للقضية الفلسطينية.
وأوضح عبدالله الأحمر أن قرار وزارة الخزانة الأمريكية، الذي استهدف تسع شركات مملوكة لوالده، “لم يكن مفاجئًا، إذ سبقه تلقي تهديدات متكررة على مدى 11 شهرًا، تزامنت مع حملات إعلامية في كبرى الصحف العبرية والعالمية”.
وأشار إلى أن المطالب الأمريكية كانت تتضمن “إيقاف أنشطة رابطة برلمانيون من أجل القدس، والحد من الدعم المقدم للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية”.
وأكد عبدالله أن والده رفض الاستجابة لتلك المطالب، مما دفع الجهات الأمريكية إلى اتخاذ قرارها الأخير، مشيرًا إلى أن الضغوط تضمنت تعطيل حسابات وشركات، بالإضافة إلى استغلال بعض الأوراق السياسية في الداخل اليمني.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
نهاية غامضة في البحر الأحمر.. أمريكا تتخلّص من سفينة إسرائيلية سرًّا
صورة تعبيرية (وكالات)
في تطور غامض يعكس تصاعد التوترات الخفية في البحر الأحمر، اتخذت الولايات المتحدة قرارًا مفاجئًا بالتخلّص من سفينة شحن إسرائيلية ضخمة كانت محتجزة في اليمن منذ عام 2023، بعدما باءت جميع محاولاتها الدبلوماسية والعسكرية لاستعادتها بالفشل.
السفينة التي أرّقت واشنطن وتل أبيب: السفينة "جلاكسي ليدر"، والتي كانت قد استولت عليها القوات اليمنية خلال عمليات حظر الملاحة تجاه الموانئ الإسرائيلية، تحوّلت إلى رمز حي للهزيمة الإسرائيلية في البحر، ما جعلها هدفًا حساسًا على أجندة البنتاغون.
اقرأ أيضاً بعد أيام قليلة.. ملايين المستخدمين سيُحرمون من واتساب للأبد 27 أبريل، 2025 تحب الدجاج المشوي؟.. قد يكون آخر ما تتناوله: دراسة تكشف الخطر الخفي 27 أبريل، 2025ضربات مباشرة تنهي القصة: وبحسب مصادر يمنية نقلتها قناة "المسيرة"، شنّت القوات الأمريكية ثلاث غارات متتالية مساء السبت على السفينة، في أول عملية استهداف مباشر لها منذ احتجازها. وسبق أن تعرّضت لأضرار في أحد أبراجها، لكن هذه المرة بدا أن الهدف كان إنهاء وجودها تمامًا.
لماذا الآن؟: توقيت الهجوم جاء وسط ترتيبات أمريكية للتهدئة في المنطقة، ما يطرح علامات استفهام حول ما إذا كان التخلص من السفينة جزءًا من "تنظيف أوراق الخسارة" قبل الدخول في أي اتفاقات جديدة.
طُرق الاستعادة أُغلقت خلال الأشهر الماضية، حاولت الولايات المتحدة استعادة السفينة عبر الوسائل كافة، لكنها اصطدمت بجدار الرفض اليمني، رغم أن طاقمها المكوّن من 21 فردًا أُطلق سراحه سابقًا خلال هدنة غزة، بوساطة عمانية، وبطلب من المقاومة الفلسطينية.