تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الرئيس السيسي اعتزاز مصر بعلاقاتها التاريخية الوثيقة مع الأردن على المستويين الرسمي والشعبي، وسعيهما المشترك للتطوير المستمر لأطر التعاون الثنائي، بما يحقق تطلعات شعبيهما الشقيقين نحو التنمية والازدهار.

واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، وزير الخارجية الأردني "أيمن الصفدي"، وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية، والسفير أمجد العضايلة سفير الأردن بالقاهرة.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن وزير الخارجية الأردني نقل للرئيس تحيات شقيقه عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، وهو ما ثمنه الرئيس، مؤكداً اعتزاز مصر بعلاقاتها التاريخية الوثيقة مع الأردن على المستويين الرسمي والشعبي، وسعيهما المشترك للتطوير المستمر لأطر التعاون الثنائي، بما يحقق تطلعات شعبيهما الشقيقين نحو التنمية والازدهار.

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد تناول مستجدات الجهود المصرية والأردنية الرامية للتهدئة في المنطقة، حيث تم تأكيد موقف الدولتين الثابت بشأن ضرورة تكثيف الجهود الدولية الجادة للتوصل لوقف فوري لإطلاق النار في غزة ولبنان، وإنفاذ الكميات المطلوبة من المساعدات الإنسانية لإنقاذ المنطقة من أزمة إنسانية واسعة النطاق، كما تم التشديد على أن الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 تعد الضامن الأساسي لتحقيق السلام والاستقرار المستدامين في الإقليم، مع تأكيد خطورة مسار التصعيد العسكري، الذي يزيد من تعقيد الموقف، ويدفع نحو احتمالات تهدد على نحو جدي الأمن الإقليمي ومقدرات الشعوب بالمنطقة
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي

إقرأ أيضاً:

مقال بمقام الوثيقة الأممية لحقوق الإنسان خاصة للمرأة في بلادنا الحبيبة

مقال بمقام الوثيقة الأممية لحقوق الإنسان خاصة للمرأة في بلادنا الحبيبة التي يمر عليها الثامن من مارس وهي تجلس في رصيف العدالة لم تجد الإنصاف حتي داخل أسوار الوطن فكيف تطمئن للخارج الذي اشاح ظهره عنها من زمان !!.. تحية لك دكتورة ايمان حمزة بلدو

كتبت ابنتنا الدكتورة صاحبة الريشة السحرية ومدادها ماء الذهب مقالا عن ( الثامن من مارس : وجلوس المرأة السودانية علي رصيف العدالة ) وقد تقمصت ايمان حمزة بلدو بنت الأبيض ( الغرة ام خيراً جوه وبره ) تلميذة مدرسة جميلة الوسطي بقيادة الأستاذ محمد طه الدقيل الذي نبغ في تدريس اللغة الإنجليزية والرياضيات واستزاد من خبرات البريطانيين وقد شد لهم الرحال طالبا ينشد مزيدا من التدريب في جامعة ( ليدز ) وفيما بعد صار مديرا لمكتب قائد حرس الحدود محمد بن هلال وكان في نفس الوقت يقوم بكافة اعمال الترجمة ويحاضر في الكلية الخاصة بحرس الحدود ... تقمصت ايمان دور الرسام والفنان التشكيلي وأتت في مقالها بنمازج غاية في العبقرية من فلكلور كردفان ودارفور الغنائي والرقص الشعبي والايقاعات النقية الصافية وكل هذا المهرجان نابع من بيئات فطرية صادقة تعيش في أمن وامان مع الزرع والضرع والخير الوفير والنفوس الطيبة والقلوب الشفافة والحياة البسيطة الخالية من التعقيد ...

كان الأستاذ محمد طه الدقيل أستاذا شاملا يفهم في المسرح وقد درب تلميذاته علي احدث فنون التمثيل ولعب كرة القدم وصار فيها علما واختارته وزارة الرياضة ليكون مدربا لمنتخب كردفان ومارس الملاكمة ولم يحط علي مدرسة إلا وقد تحولت إلي كتلة من النشاط الأكاديمي والثقافي والرياضي ...

هذه المقال الذي بقدر ماهو حزين يقطع نياط القلب إلا أنه كان لابد من كتابته في هذا اليوم الثامن من شهر مارس ... عيد المرأة التي حتما سعدت به في كل أنحاء المعمورة ما عدا بلادنا الحبيبة وقد لفها الظلام وعمها الظلم من الأقارب والاباعد وقد تم الاعتداء عليها بوحشية في دارها وفي معاشها وحلها وترحالها وتم انتهاك عرضها بصورة يمكن للضواري أن تتعفف عنها ... والمحزن حقا أن العالم المتحضر يري هذه الانتهاكات الجسيمة ولايحرك ساكنا ويرسل للمعذبين في الأرض جملا مكررة وتعابير جافة خالية من أي مضمون وبعد كل وقت وحين يطالبون بهدن لوقف القتال لا تجد آذان صاغية ومنهم من يمتن علي المنكوبين بعبارات مطاطة يطالبون فيها بوقف القتال فورا وفورا هذه امتدت لعامين بالتمام و الكمال !!..

قرات المقال لأكثر من مرة وشدني إليه هذا النفاذ العميق لأصل االماساة والحال التي بلغتها وقمة التشابك التي تلتف حولها كأنها آلاف الحيات ورؤوس الشياطين التي انقضت كلها بكل قسوة علي أرضنا الطيبة ولم يسلم انسانها بعد أن ضاع منه كل شيء والمصيبة كانت أعظم في ما لحق بحواء السودانية مالم نسمع به حتي في عالم الاساطير وقصص اللامعقول والكوابيس !!..

تذكرت وانا اقرا مقال الدكتورة إيمان قصة فتح عمورية وكيف أن الخليفة المعتصم قد جرد جيشا لجبا قائلا لبيك لامرأة صاحت باعلي صوتها ( وامعتصماه ) وقد عرفتم كلكم كيف أن الحاكم هو خادما الرعية وليس سيدا عليها !!..

أتمني أن يطلع اهلنا في البلاد وفي الشتات علي مقال الدكتورة إيمان في صحيفتنا المحبوبة سودانايل يوم السبت ٢٠٢٥/٣/٨ الموافق الثامن من شهر رمضان المبارك شهر الانتصارات في تاريخ المسلمين ونتمني أن تعود تلك الأيام الطيبة الزاهية وان نحافظ علي أرضنا وعرضنا من دنس المجرمين!!..

شكرا دكتورة ايمان علي كل هذا الصدق وهذا الالم من أجل الوطن الجريح ونتمني أن يزول هذا الهم والكدر وان نعود لبلادنا الغالية سالمين غانمين سعيدين فرحين مستبشرين وصلي اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين .

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .

معلم مخضرم .

استاذ سابق في مدرسة جميلة المتوسطة بالابيض .

ghamedalneil@gmail.com

   

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية الأردن: أمن سوريا واستقرارها جزء لا يتجزأ من أمن دول المنطقة واستقرارها
  • “السيسي أحبط المخطط”.. وزير الخارجية المصري يتحدث عن تحديات غير مسبوقة لمصر
  • ملحمة بطولية.. وزير التعليم يهنئ الرئيس السيسي بذكرى انتصارات العاشر من رمضان
  • الرئيس السيسي ينيب وزير الدفاع لوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري لشهداء القوات المسلحة |فيديو
  • الرئيس السيسي ينيب وزير الدفاع لوضع إكليل من الزهور على النصب التذكارى لشهداء القوات المسلحة| صور
  • الملك الأردني يؤكد الوقوف إلى جانب سوريا  
  • العاهل الأردني يلتقي ممثلي الدول المشاركة في اجتماع دول الجوار السوري
  • تخصيص الموارد لتمويل حزمة الحماية الاجتماعية.. تفاصيل اجتماع الرئيس السيسي مع وزير المالية| فيديو
  • مقال بمقام الوثيقة الأممية لحقوق الإنسان خاصة للمرأة في بلادنا الحبيبة
  • بتهمة نشر وصية منفذي عملية البحر الميت.. عربي21 تكشف تفاصيل محاكمة الأردني محمد الطويل