تحصين 4171 رأس ماشية ضد الجلد العقدي بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أعلن الدكتور حامد موسى الأقنص مدير مديرية الطب البيطري بالإسماعيلية، تحصين عدد ٤١٧١ رأس ماشية ضد مرض الجلد العقدي خلال سبتمبر الماضي وتم تحصين عدد ٧٨٢١ رأس ماشية ضد مرض الحمى القلاعية، كذلك تحصين عدد ١٦٤٣٥ رأس ماشية ضد مرض حمى الوادي المتصدع، وتحصين عدد ٦١١٥ رأس ماشية ضد مرض التسمم الدموي، علاوة على تحصين عدد ١٨٣ رأس أغنام ضد مرض جدري الأغنام، وتحصين ١٤٢١ رأس أغنام ضد مرض طاعون المجترات، ٧١٧ حمى الثلاثة أيام، وتحصين ٤٣٠٠٠ طائر ضد مرض أنفلونزا الطيور
وقال إنه في مجال الصحة العامة والمجازر، تم الرقابة على مذبوحات اللحوم بعدد ١٦٧٧ رأس ماشية، ومذبوحات الدواجن بإجمالي عدد ٢٥٩٨٢٢٦ طائر، كما تم ضبط ٤٤٥٠ كجم دواجن، ١٧٣ كجم أسماك، ٣٩ كجم كبدة ، ٥٣ كجم لحوم مصنعة (بمحاضر لحوم غير صالحة)، أيضًا تم ضبط ٨٠ كجم دواجن، ١٤٠٠ كجم أسماك، ٨٣٥ كجم لحوم مصنعة (بمحاضر سحب عينات)، وفيما يخص حالات سلخ الجلود لمذبوحات المجازر، بلغ إجمالي عدد حالات سلخ الجلود ١٦٧٧ حالة، وحالة سلخ درجة أولى.
وفيما يخص مزارع الثروة الداجنة، تم المرور على ٢٠ مزارع دواجن وكانت حالتها الصحية جيدة، هذا إلى جانب استخراج ترخيص تشغيل ٤ مزارع، وعدد المزارع التي تم سحب عينات ما قبل البيع ٦ مزارع وكانت حالتها الصحية جيدة.
وفيما يخص مزارع الثروة الحيوانية، تم المرور على ١٠ حظائر، حيث تبين أن الحالة الصحية للمواشي جيدة.
وفي مجال الصحة العامة والأمراض المشتركة تم اختبار عينات لعدد ٧١١ رأس ماشية ضد مرض البروسيلا ولا يوجد حالات إيجابية، وتحصين ٧٨٠ رأس ماشية ضد مرض البروسيلا، وتم اختبار ٧١١ رأس ماشية ضد مرض الدرن ولا توجد حالات إيجابية، أيضًا تم ترخيص ٢٦ من الكلاب، وعلاج ٩٦٤ ضد مرض الجرب.
وفي مجال الرعاية من خلال الوحدات البيطرية، تم علاج عدد ١٣٢٢٦ حالات باطنة، ٥٢ حالات جراحة، ٤٠٠٢ حالة طفيليات داخلية، ٩٦٣ حالة جلدية، كما تم علاج ٢٧ حالة بروتوزوا الدم.
وتم عمل ١٠ قوافل علاجية تم خلالها الآتي، علاج ١٢٩٩ حالة باطنة، ٣٥ حالات جراحة، كما تم عمل ١٠٩ حالة سونار، ٢٠٣ حالة تناسليات، ٤٦٤٥٥ حالة دواجن، وعدد ١٣٣ حالة أخرى، كما تم رش ٢٤٠٧ حالة وتجريع ١٤٩٣ حالة.
وفي مجال التناسليات، تم تشخيص وفحص حمل لست حالات وتشخيص عدد ٢٧ حالة أمراض عقم، كما تم تشخيص وعلاج ٣ حالات أمراض الولادة ومضاعفاتها، وبلغت عدد حالات السونار ٢٧٨، وعدد حالات المسح التناسلية ٨٧، وعدد الولادات ٤.
أما مجال التلقيح الصناعي كان إجمالي عدد التلقيحات ٣٤٧ من الأبقار، وعدد ٢٨ من إجمالي التلقيحات للجاموس.
وفي مجال الإرشاد البيطري، تم عقد عدد ٦٠ ندوة إرشادية في مراكز المحافظة والقرى التابعة لها.
وفي مجال الترقيم والتسجيل البيطري، تم ترقيم عدد ٩٣٧ من حيوانات المزرعة، كما تم تسجيل عدد ٩٣٧ رأس ماشية، وتسجيل عدد ٧ حيوانات فصيلة خيلية، وتسجيل عدد ١٣٧ حيوانات أليفة، واستخراج عدد ١٣٧٧ بطاقة بدل فاقد، واستخراج عدد ٩٣٧ بطاقة تعريفية.
وفي مجال التأمين على الماشية، تم التأمين على عدد ٥٩٥ حيوان، وتم المرور على ١٤ منشأة بيطرية.
وفي مجال التدريب، تم تدريب ٤ أطباء خلال ٤ دورات تدريبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاسماعيليه الحمى القلاعية الوادي المتصدع انفلونزا الطيور الصحة العامة جدري الأغنام الجلد العقدي مرض الحمى القلاعية رأس ماشیة ضد مرض تحصین عدد وفی مجال کما تم
إقرأ أيضاً:
تفشٍ مقلق للحصبة في عدن ولحج وأبين.. خطر داهم يهدد حياة الأطفال وسط انهيار منظومة التحصين
يشهد اليمن موجة تفشٍ مقلقة لمرض الحصبة، في واحدة من أسوأ الأزمات الصحية التي تضرب البلاد في السنوات الأخيرة، وسط ضعف حاد في البنية التحتية الصحية، وتراجع واسع لحملات التحصين، ما ينذر بكارثة إنسانية تهدد أرواح الآلاف، وخاصة من الأطفال.
وتتصدر العاصمة المؤقتة عدن ومحافظتا لحج وأبين قائمة المناطق المتأثرة، حيث سجلت المستشفيات والمراكز الصحية مئات الإصابات المؤكدة، إضافة إلى وفيات عديدة، في وقتٍ تعجز فيه السلطات المحلية والمنظمات الصحية عن احتواء المرض، وسط تحذيرات من أن استمرار الوضع بهذا الشكل قد يؤدي إلى خروج الأمور عن السيطرة.
عدن.. بؤرة التفشي الأولى
في عدن، بلغ عدد الإصابات بمرض الحصبة خلال الربع الأول من العام 2025 حوالي 950 حالة، معظمها تعود لسكان محليين، فيما جاءت 50 حالة من محافظات مجاورة، وسُجّلت 8 حالات وفاة حتى الآن.
وتتركز أعلى معدلات الإصابة في مديريات البريقة، ودار سعد، والشيخ عثمان، وهي مناطق ذات كثافة سكانية عالية، تحتضن عددًا كبيرًا من النازحين، ما ساعد على تسارع انتشار المرض.
لحج.. أرقام مقلقة ونداءات استغاثة
وفي محافظة لحج، لم يكن الوضع أقل خطورة. فقد أكد مكتب الصحة بالمحافظة، تسجيل 430 إصابة في عموم المديريات، معظمها لأطفال غير مطعّمين.
واحتلت مديرية تبن الصدارة بـ165 إصابة، تلتها الملاح بـ45، ثم ردفان والحوطة، وسُجلت حالتي وفاة إحداهما في تبن، والأخرى في الحد.
أبين.. جهود استباقية لكن الخطر قائم
أما في محافظة أبين، فرغم أن الأرقام لا تزال محدودة مقارنة بعدن ولحج، إلا أن القلق يتزايد، خصوصًا مع وجود حالات عزوف عن اللقاح بين الأهالي.
أسباب التفشي... وتبعاته الخطيرة
يعود تفشي مرض الحصبة في اليمن إلى جملة من الأسباب المعقدة والمتداخلة التي فاقمت الوضع الصحي الهش أصلًا. فقد أدى الانهيار الواسع في منظومة التحصين نتيجة الحرب المستمرة، إلى تراجع حاد في حملات التطعيم، خاصة في المناطق النائية والمناطق المتأثرة بالنزاع. كما ساهم العزوف المجتمعي عن تلقي اللقاحات، نتيجة انتشار الشائعات والمعتقدات الخاطئة، في تراجع معدلات التحصين، وهو ما زاد من قابلية الأطفال للإصابة بالمرض.
ويضاف إلى ذلك تداعيات النزوح الداخلي، حيث تتنقل أعداد كبيرة من غير المطعّمين من مناطق سيطرة الحوثيين إلى المحافظات الأخرى، ما يساهم في نقل العدوى وتوسيع رقعة انتشار المرض. كما أن سوء التغذية المنتشر بين الأطفال يزيد من ضعف المناعة، ما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات خطيرة. في الوقت نفسه، مثّل الرفض الرسمي من قبل مليشيا الحوثي لحملات التلقيح، وترويجها لمعلومات مضللة حول اللقاحات، خطرًا مباشرًا على سلامة الأطفال، إلى جانب ضعف الوعي المجتمعي في المناطق الريفية، وصعوبة الوصول إلى السكان هناك، وتأخر اكتشاف الحالات، وكلها عوامل فاقمت الأزمة وساهمت في عودة الحصبة إلى واجهة التهديدات الصحية القاتلة في البلاد.
تفشٍ وطني واسع.. أرقام صادمة
لم تقتصر الحصبة على عدن ولحج وأبين، ففي محافظة مأرب، تم تسجيل 663 حالة اشتباه، منها 70 مؤكدة، و10 حالات وفاة.
وفي تعز، تم الإبلاغ عن 460 إصابة، بينها 104 حالات مؤكدة و3 وفيات.
أما منظمة الصحة العالمية، فقد وصفت تفشي الحصبة في اليمن بأنه من بين الأسوأ، مشيرة إلى تسجيل أكثر من 33 ألف حالة اشتباه و280 وفاة منذ بداية 2024.
دعوات عاجلة لحملات تحصين وطنية
أمام هذا الوضع الخطير، تتصاعد الدعوات لإطلاق حملات تحصين طارئة واسعة النطاق، تشمل كل المحافظات، وتستهدف جميع الفئات العمرية المعرضة للخطر.
ويؤكد خبراء الصحة أن وقف تفشي الحصبة لا يمكن أن يتحقق دون تعاون مجتمعي شامل، ودعم عاجل من الجهات المانحة والمنظمات الإنسانية، فضلًا عن ضرورة تبني استراتيجية وطنية متكاملة للتطعيم، والتصدي للإشاعات التي تروّج ضد اللقاحات.