أيمن عبد العزيز: حسام حسن يسير بخطى ثابتة والمنتخب يحتاج لتجديد الدماء
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أوضح أيمن عبد العزيز، المدرب السابق، أن حسام حسن المدير الفني لمنتخب مصر يسير بخطى ثابتة وصحيحة بنسبة 100%.
وأكد عبدالعزيز في تصريحات إذاعية، أن الاستعانة بلاعبين من المنتخب الأولمبي السابق يعد خطوة جيدة لتجديد الدماء في الفريق، مشيراً إلى أن هذه الخطة تم وضعها من قبل الجهاز الفني السابق بقيادة البرتغالي روى فيتوريا.
وأضاف عبد العزيز: "عمر مرموش لاعب يمتلك إمكانيات عالية، ويتميز بالسرعة في التدريبات والمباريات، بفضل خبرته في الدوري الألماني. لقد تابعت أداءه خلال مران المنتخب".
عبدالعزيز: روى فيتوريا عمل جيد رغم النتائج السلبيةوتطرق أيمن عبد العزيز إلى المدرب السابق روى فيتوريا، حيث اعتبره قد تعرض للظلم رغم عمله الجيد، مشيراً إلى أن النتائج السلبية في بطولة الأمم الإفريقية لا تعكس الأداء العام، إذ أظهرت الأرقام أن المنتخب كان من بين أفضل 3 فرق في دوري المجموعات، مشدداً على عدم وجود منتخب ضعيف في القارة الإفريقية حالياً.
تراجع اهتمام الجمهور بمباريات المنتخب
وأعرب عبد العزيز عن حزنه من تراجع اهتمام الجمهور بمباريات المنتخب، مشيراً إلى أن السوشيال ميديا ساهمت في هذا التوجه، حيث يركز المشجعون حالياً على لقاءات الأندية فقط.
واختتم أيمن عبد العزيز حديثه بالتأكيد على أن فريقه في الإنتاج الحربي يهدف هذا الموسم إلى الصعود إلى دوري المحترفين، ومن ثم العودة إلى الدوري الممتاز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبد العزيز مرموش حسام حسن فيتوريا مصر أیمن عبد العزیز حسام حسن
إقرأ أيضاً:
العبيدي: الشعب الليبي يحتاج إلى حكومة وطنية تحافظ على ثوابته
قال الأكاديمي الليبي، جبريل العبيدي، إن “حلف الناتو أسقط الدولة الليبية في 2011 فتحول بعض سكان كهوف تورا بورا إلى سكان فندق ريكسوس”.
وأضاف في مقال نشرته صحيفة “الشرق الأوسط”، أن “حلف الناتو أسقط الدولة الليبية فكانت الكارثة والفوضى وغياب المؤسسات، وانتشار السلاح والفوضى والميليشيات بحماية دولية”.
وتابع، أن “ليبيا المستقرة تعود بالنفع على الجميع، ولكن ما أعاق النفع عن الجميع هو تدخل الناتو وإسقاط ليس القذافي فقط، ولكن الدولة أيضا”.
ولفت إلى أن “استقرار ليبيا القابعة على أكبر بحيرة نفط ومياه في أفريقيا يحقق منفعة لأهلها وجيرانها”، مشيرًا إلى أن “المطالبة بالكف عن التدخل في الشأن الليبي ومحاولات ومبادرات إعادة الاستقرار إلى ليبيا متعددة ومكررة، لكن من دون إنتاج حل جاد وناجع”.
وأردف أن “الليبيين وحدهم من يجب أن يختاروا قادتهم، والوضع الحالي لا يبرر استمراره أو إطالة أمده، وفق ما صرح غوتيريش”، مبينًا أن “ليبيا نالت منها الفوضى الممنهجة منذ عام 2011، والتي قامت بها جماعات الإسلام السياسي متسللةً من خلال عباءة الانتخابات عام 2012”.
وتابع؛ أن “الفشل في السلطة الحاكمة في ليبيا هو بسبب عوامل عدة، منها خارجي والتنازع على الكعكة الليبية والأحزاب الكرتونية والاختباء خلف جلباب الجماعات المؤدلجة، بخاصة تنظيم جماعة الإخوان، رغم ضعف شعبيته فإنه مارس التحايل وشراء الذمم بالمال الفاسد، والذين مارسوا جميعهم سياسة «التناطح»”.
وأكمل أن هذا “تسبب في غرق مركب الوطن جراء تفضيلهم مصلحة الجماعة على مصلحة الجميع، مما تسبب في تشتت الوطن والضرر باللحمة الوطنية وتولد الشعور العام بالتذمر والإحباط، خاصة رغم رغبة الأجسام السياسية في التمديد لهذه الحال والفشل في ظل «الدستور» المفقود”.
ولفت إلى أن “ليبيا في أصل تكوينها هي اتحاد بين الأقاليم التاريخية الثلاثة (طرابلس وبرقة وفزان)، التي قد تنتهي بانقسامات جغرافية لا تخدم إلا مطامع دول الجوار التي ترغب في إعادة ترسيم الحدود مع ليبيا المنقسمة؛ طمعاً في جغرافيا النفط والمياه وحتى تلك التي وراء البحار، ومنها تركيا التي رسمت جغرافيا مزيفة تجعل منها دولة حدودية مع ليبيا في البحر”.
وقال إن “الحقيقة هي شرعنة مطامعها في ثروة ليبيا وأرضها في ظل انقسام سياسي وإنتاج حكومات ضعيفة متنازعة في ليبيا تفتقر إلى فرض سلطتها على كامل التراب الليبي وحماية سيادتها وهيبتها وتحقيق استقرارها”.
وختم موضحًا أن “الشعب الليبي يحتاج إلى حكومة وطنية تحافظ على ثوابته وتتشكل من داخله وبجهوده لا من خلال التدخل الأجنبي أو الاستقواء به”.
الوسومالعبيدي