بفعل فاعل.. حديقة الطفل بالسنبلاوين “بيت أشباح”
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
سادت حالة من الغضب بين أهالي مدينة السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، بسبب إغلاق حديقة الطفل وإيقاف الألعاب منذ فترة طويلة، بعد أن تحولت إلى بيت للأشباح.
وأشار الأهالي، إلى أنها كانت المنفذ الوحيد للتنزه للاطفال خصوصا في الإجازات والمناسبات مثل احتفالات أعياد شم النسيم والأعياد، وتعد حديقة الطفل بالسنبلاوين من أهم حدائق الدقهلية، وتتبع رئاسة مركزومدينة السنبلاوين.
وتحولت الحديقة إلى بيت للأشباح منذ فترة طويلة وتوقفت الأ لعاب تماما حتى أصابها الصدأ، وتم بإغلاقها ، ومنذ ذلك الحين ولم يسمع عنها أهالي مركزومدينة السنبلاوين أي جديد، وأختفت الحديقة عن الأنظار وباتت مكان مسكونًا لم يلاحظ عليه أي محاولة للتطوير.
واستنكر الأهالي غلق الحديقة خصوصا بعد إغلاقها منذ فترة طويلة للغاية.
ومن جانبه أكد طارق العوضى أحد أهالي مدينة السنبلاوين ، إن حديقة الطفل كانت المتنفس الوحيد والأساسي لأهالي المدينة ، مؤكدا أن المحافظة تطورت وتم إفتتاح العديد من المطاعم الراقية وتم افتتاح فروع للسلاسل التجارية الشهيرة لكن لا يوجد مكان ترفيهى نظيف يلعب به الأطفال بأمان أمام أعين الأهالي.
وقال محمد السيد، أحد أهالي مدينة السنبلاوين «مفيش أي جناين أو أماكن بها خضرة في المدينة للتنزه»، مشيرا إلى أن أسرته كانت دائمة التردد على الحديقة خصوصا في أيام الإجازات للتنزه.
وتابع على الرغم من رفع سعر تذكرة دخول الحديقة وقتها دون تحسين أو تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين إلا أننا كنا موافقين على ذلك لنرى أطفالنا يلعبون أمام أعيننا داخل مكان محاط بالأسوار.
وقالت منى عزت أحد السنبلاوين "ياريت يفتحوها بقي.. الأهالي هتموت من الخنقة في الحر دا ومافيش مكان تانى بديل ليها"، مشيرا إلى أن محدودى الدخل كانوا دائمي التنزه في الحديقة لانخفاض سعر التذكرة بها.
وعلمت بوابة الوفد من مصدر برئاسة مركزومدينة السنبلاوين، أن سبب غلق حديقة الطفل، عدم قدرة رئاسة مركزومدينة السنبلاوين على سداد فواتير الكهرباء المتراكمة على الحديقة بالرغم من تحقيق الحديقة أرباحا كبيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين محافظة الدقهلية الدقهلية أعياد شم النسيم حديقة الطفل الاجازات بإغلاق تطوير الخدمات حدیقة الطفل
إقرأ أيضاً:
غروندبرغ في اليوم العالمي للمرأة: يجب أن يكنّ جزءًا فاعلًا في طريق السلام باليمن
شدد المبعوث الأممي إلى اليمن، على ضرورة أن يكن نساء اليمن جزءًا فاعلا في طريق السلام في البلاد الغارقة بالحرب منذ عشر سنوات.
وقال غروندبرغ في رسالة له بمناسبة اليوم العالمي للمرأة: "نحتفي بنساء اليمن اللواتي، رغم تحمّلهن العبء الاستثنائي للصراع، ومواجهتهن للتهديدات الممنهجة ومحاولات إسكات أصواتهن، ما زلن قوة دافعة للتغيير".
وأضاف: "بينما يتحمّل جميع اليمنيين وطأة الحرب، تواصل النساء تجاوز تحديات هائلة ليس كضحايا، بل كركائز أساسية لصنع السلام والاستقرار في بلدهن".
وأردف: "من خلال عملنا في المسارات السياسية والأمنية والاقتصادية، حظيتُ وزملائي بامتياز التفاعل والعمل عن كثب مع العديد من النساء اليمنيات الملهمات. ولهذا، نبقى ملتزمين بشدة بجعل المرأة والسلام والأمن في صميم جهودنا، والسعي نحو مستقبل لا يكون خاليًا من الصراع فحسب، بل قائمًا على أسس الأمان والكرامة والمساواة كحقوق مكفولة للجميع".
وأوضح أن النساء اليمنيات لسن فقط عنصرًا أساسيًا للسلام، بل إنهن حجر الأساس لأي حل مستدام للصراع في اليمن، مضيفا: "كما ندرك التحديات التي تواجهها النساء في المجتمعات الريفية ومخيمات النزوح، حيث يظل صمودهن وقدرتهن على التكيف عاملاً جوهريًا في الحفاظ على نسيج المجتمع رغم التحديات الجسيمة. لا يكفي أن تُسمع أصواتهنّ فحسب، بل يجب أن يكنّ جزءًا فاعلًا في رسم طريق السلام في اليمن".
ودعا المبعوث الأممي، جميع صناع القرار والأطراف إلى ضمان تمكين النساء من المشاركة بأمان، وبشكل متساوٍ وهادف في العملية السياسية، ومواصلة دورهن المحوري في بناء مجتمعاتهن وتعزيز استدامتها.
وتعهد غروندبرغ، بمواصلة الدعوة إلى اتخاذ إجراءات ملموسة تحمي حقوق المرأة، وتعزز أصواتها، وتدعم دورها في رسم مستقبل اليمن.
وختم رسالته بالقول: "إلى نساء اليمن: قوّتكنّ وشجاعتكنّ مصدر إلهام لنا جميعًا. صمودكنّ يمنح الأمل لهذه الأمة، ورؤيتكنّ للسلام والعدالة ستسهم في بناء المستقبل الذي تستحقه اليمن. اليوم، نكرّمكنّ".