رسائل مهمة في لقاء رئيس القابضة للمطارات مع محرري الطيران
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
التقي المهندس أيمن فوزي عرب رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية، عددًا من محرري الطيران ناقش خلاله عددًا من الموضوعات المهمة، وذلك على هامش تجربة الطوارئ التي اقيمت بمطار القاهرة تنفيذا لتعليمات المنظمات الدولية للطيران المدني، بحضور كلا من الطيار أحمد عبد الحميد منصور رئيس مجلس ادارة الشركة المصرية للمطارات مجدي إسحق عازر رئيس مجلس إدارة شركة ميناء القاهرة الجوي و المهندس أحمد محمد عبد الحميد رئيس مجلس إدارة شركة تكنولوجيا معلومات الطيران
وخلال اللقاء، قدم المهندس أيمن عرب، الشكر والتقدير للمهندس محمد سعيد محروس رئيس مجلس الإدارة السابق على ما قدمه خلال فترة خدمته كرئيس للشركة القابضة وما تم إنجازه خلال تلك الفترة، وأن الفترة القادمة ستشهد تطوير في إدارة المنظومة والشركة لديها من المقومات والكفاءات ما يؤهلها للوصول الي شكل رائع في الإدارة بالاعتماد علي الكفاءات الموجودة والطاقات الكامنة التي سيتم الاستفادة منها.
ومن خلال تجربته في الاحتكاك بعدد كبير من المطارات في العالم أكد ان العامل البشري في المطارات المصرية هو الأفضل وأقوى عناصر تلك المنظومة وهو الأساس في التطوير وهناك خطة لتأهيل ومراجعة العنصر البشري وحصر كفاءاته ومؤهلاته وتدريبه علي أعلي مستوي.
كل الملفات أولويةوأكد رئيس القابضة، أنه يضع كل الملفات ضمن اولوياته و يعمل على كل الملفات في نفس الوقت سواء على المستوي الإداري أو التنفيذي أو ملفات التشغيل أو المشاريع وحتى زيارة المطارات لمتابعة كافة التفاصيل بالإضافة الي وضع استراتيجية ورؤية جديدة للشركة فتحقيق القفزة النوعية التي نرجوها لن يحدث بالتركيز علي ملف وإهمال الأخر ولكن لابد من التطوير علي كل المستويات بشكل متزامن.
وأشار إلى أن تجربة الطوارئ الموسعة تتم كل عامين بينما تتم تجربة الطوارئ الجزئية كل عام وتجارب الطوارئ تتم في كل المطارات المصرية حيث يقابلنا العديد من المواقف الطارئة التي يتم التعامل معها واعتمادها كتجربة طوارئ فالهدف من تجارب الطوارئ هو الاطمئنان علي تفعيل اجراءات الطوارئ خارج الشكل الروتيني واخذ الملاحظات بشكل ديناميكي فعال و زيادة الجاهزية والفاعلية والتطوير المستمر لخطط الطوارئ الخاصة بنا.
وقال رئيس القابضة، إن تلك التحديات هي فرص للتطوير والتحسين التي يمكن رؤيتها بأشكال مختلفة، مؤكدًا ضرورة الاطلاع على التجارب العالمية مع الاخذ بالاعتبار الفروق بين طبيعة المطارات المصرية والعالمية من حيث طبيعة الأرض وطبيعة المباني وغيرها، وبالتالي لا يمكن نقل التجارب العالمية كما هي ولكن لابد من توفيقها مع الطبيعة المصرية.
وأشار إلى أننا نسعى للتطوير وإدارة المطارات بشكل ذكي وأخذ قرارات اكثر فاعلية في المستقبل و حتى استخدام تطبيقات الذكاء الصناعي فلا يوجد حدود للتطوير.
اقرأ أيضاً«التنمية المحلية»: نسعى لدعم تحسين معدلات النمو والخصائص والتوزيع السكاني
وزير قطاع الأعمال يتابع مشروع تطوير «مصر للغزل والنسيج وصباغي البيضا» بكفر الدوار
ولفت إلى أن التعاون مع القطاع الخاص يأتي في إطار التطوير والتحديث و ليس البيع مشيرا الي ان التعاون مع القطاع الخاص يمكن الاستفادة من مرونة القطاع الخاص والديناميكية المتغيرة لتعظيم الفرص الاستثمارية وفق المعايير العالمية مع عدم إغفال دور الدولة في الإدارة للوصول إلى شكل متوازن و متناغم في الإدارة للتعلم من التجارب السابقة ووضع أساس قوي جدًا ومرن لتعظيم الجوانب الإيجابية وتفادي الجوانب السلبية والاستعانة بالاستشاريين والخبراء لتنفيذ تجربة مماثلة للتجارب العالمية، وأن المرحلة القادمة ستشهد وضع منطوق للرؤية والاستراتيجية لتحقيق منظومة متكاملة لتطوير المطارات المصرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المطارات المصرية رئيس القابضة للمطارات المطارات المصریة رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
الطيران الفيدرالي الأمريكي يراجع إجراءات المطارات بعد حادث واشنطن
أكدت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية، مُراجعة إجراءات المطارات التي تشهد حركة مكثفة للطائرات والمروحيات بعد حادث تصادم الطائرتين في واشنطن، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
حادث تصادم طائرتين في واشنطنأثارت النتائج الأولية للتحقيق في حادث الاصطدام المميت بين طائرتين، إحداهما مروحية عسكرية في واشنطن، العديد من الأسئلة، بعدما تمكن المحققون من استخراج الصندوق الأسود والحصول على بيانات مبدئية.
وكان الحادث هو الأكثر دموية في تاريخ اطيران الأمريكي منذ ما يقرب من ربع قرن، حيث كانت الرحلة رقم 5342 تقترب من مطار ريجان الوطني في العاصمة الأمريكية، عندما اصطدمت بها المروحية العسكرية، قبل أن تسقطا معًا في نهر بوتوماك.
وفاة 64 شخصا في حادث تصادم طائرتين في واشنطنوجرت عملية بحث وإنقاذ واسعة فوق النهر، عقب الحادث، بعد تأكيد وفاة 64 شخصًا، إذ فتشت المروحيات والشرطة المياه والأرض، ونزل الغواصون في النهر لتمشيط حطام الطائرتين، وانتشلوا نحو 42 جثة حتى الآن، وتم التعرف على هوية 38 منها.
وتمكن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي من العثور على الصندوق الأسود في قمرة القيادة على عمق 8 أقدام، ومسجل بيانات الرحلة من الطائرة، بحسب مجلة «نيوزويك» الأمريكية، ونظام التحذير من اقتراب الطائرة من الأرض، وإرسالها إلى مختبر في واشنطن العاصمة للتقييم.