الصين: نرفض توسع الصراع في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أعربت الصين اليوم الأربعاء عن "رفضها لتوسع الصراع في الشرق الأوسط"، وذلك في إشارة إلى احتمالية قيام إسرائيل بمهاجمة إيران رداً على الهجوم الصاروخي التي تعرضت له في الأسبوع الماضي.
وقال ماو نينغ، المتحدث باسم الخارجية الصينية، اليوم خلال مؤتمر صحافي إن بلاده تشعر بـ"قلق بالغ" إزاء "تصاعد حدة التوترات" في المنطقة.
وحثّ نينغ "جميع الأطراف" على "الحفاظ على السلام والاستقرار الإقليمي ومناقشة الوضع بهدوء وعقلانية ومسؤولية".
وأضاف المتحدث باسم الخارجية "يجب على المجتمع الدولي وخاصة الدول المؤثرة لعب دور بنّاء في تجنّب المزيد من عدم الاستقرار".
وخلال الأيام الأخيرة، تزايدت المخاوف بشأن ما إذا كانت إسرائيل ستهاجم إيران رداً على الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران الأسبوع الماضي على الأرضي الإسرائيلية.
The legitimate national rights of the #Palestinians need to be realized&the legitimate security concerns of #Israel also need to be paid attention to, Mao Ning said as the #MiddleEast conflict has been dragging on for a year. pic.twitter.com/FPb27y74w8
— Zhang Meifang (@CGMeifangZhang) October 9, 2024وأبدى بعض المحللين مخاوفهم من أن تقوم إسرائيل بمهاجمة منشآت نووية إيرانية، في حين أكدت طهران أمس أنه على إسرائيل ألا تختبر "إرادة" إيران.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران الصين إيران إيران وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
مندوب الصين بالأمم المتحدة: وقف شامل لإطلاق النار في الشرق الأوسط يعد أمرًا مُلِحًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة فو تسونج، أن التوصل لاتفاق بوقف شامل لإطلاق النار في الشرق الأوسط يعد أمرا ملحا، مشيرا إلى أنه لا يمكن الاستمرار في تجاهل الظلم التاريخي الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني.
وقال المندوب الصيني ـ حسبما أفادت قناة (سي جي تي إن) اليوم الثلاثاء ـ إنه يتحتم صون السلام في الشرق الأوسط، ويجب على جميع الأطراف ممارسة ضبط النفس والامتناع عن الخطاب التحريضي والأعمال الاستفزازية، موضحا أن حل الدولتين هو المخرج الأساسي من الأزمة الراهنة.
وفي سياق آخر، أكد المندوب الصيني لدى الأمم المتحدة استعداد بلاده للعمل مع جميع الأطراف لدعم الأمم المتحدة لتكون أكثر استباقية وترجمة الالتزامات السياسية لميثاق المستقبل إلى إجراءات ملموسة لبناء مصير مشترك للبشرية.
وأضاف أن قمة مستقبل الأمم المتحدة التي عقدت مؤخرا اعتمدت ميثاق المستقبل لتعزيز التضامن والتعاون وتحسين الحوكمة العالمية، داعيا البلدان المتقدمة لاغتنام هذه الفرصة وتحمل مسؤولياتها التاريخية لمساعدة البلدان النامية.