إيران ترد على اتهامات المخابرات البريطانية بشأن عمليات الاغتيال
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، الأربعاء، الاتهامات التي وجهها مسؤول أمني بريطاني حول تورط إيران في مؤامرات اغتيال.
وتأتى هذه التصريحات بعد أن أعلن رئيس جهاز المخابرات الداخلية البريطانية (MI5)، كين مكالوم، أن بريطانيا قد أحبطت 20 مخطط اغتيال محتمل مرتبط بإيران منذ كانون الثاني / يناير 2022.
وأكد مكالوم أن هناك "سرعة غير مسبوقة" في عدد هذه المخططات، والتي تشكل تهديدات قاتلة محتملة للمواطنين البريطانيين. كما أشار إلى أن الأحداث في الشرق الأوسط قد تؤدي إلى تصعيد العدوان المدعوم من إيران في المملكة المتحدة، مما يدفع جهاز MI5 إلى تعزيز اليقظة تجاه هذه المخاطر.
وفي خطابه، أشار مكالوم إلى أن البيئة الأمنية في المملكة المتحدة أصبحت أكثر تعقيدًا، حيث تزايدت التحقيقات في التهديدات التي تتعلق بالدول. وذكر أن التحقيقات المتعلقة بالتهديدات المرتبطة بالدولة ارتفعت بنسبة 48% خلال العام الماضي، مع إيران وروسيا والصين كونها المصدرين الرئيسيين لهذه التهديدات.
كما أضاف مكالوم أن الحكومة البريطانية تتوقع تصعيدًا في النشاط الإيراني في المملكة المتحدة، خاصةً إذا استمرت الأحداث في المنطقة بالتدهور. على الرغم من عدم حدوث أعمال عنف إرهابية كبيرة في المملكة المتحدة حتى الآن، إلا أن التوترات الحالية في الشرق الأوسط قد تؤدي إلى تغييرات.
على الرغم من هذه الاتهامات، فإن إيران تنفي أي تورط في مثل هذه الأنشطة، مشددة على أنها تعتبر هذه الاتهامات غير صحيحة. التصريحات الإيرانية تعكس رفضًا قويًا لأي مزاعم تدينها في سياق الأعمال العدائية التي تشهدها المنطقة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيرانية جهاز المخابرات بريطانيا مخطط اغتيال إيران بريطانيا جهاز المخابرات وزارة الخارجية الايرانية مخطط اغتيال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
لندن:هجمات اليمن تخنق التجارة البريطانية
وذكر تقرير نشره موقع "سي نيوز" أن مسافاتِ نقل البضائع زادت بمعدل 9 %؛ بسَببِ اضطرار السفن إلى الدوران حول إفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح لتجنب طريقِ البحر الأحمر.
وأضاف أن "شركات النقل والشركات التجارية تتعرض لتكاليفَ متزايدة، وتغطِّي هذه التكاليف الوقتَ الإضافيَّ والوقودَ والمواردَ اللازمة لإتمام رحلة ممتدة".
ونقل التقريرُ عن أندرو تومسون، الرئيسِ التنفيذي لمجموعة "كليفلاند" التي تقدِّمُ أوسعَ مجموعة من الحاويات في المملكة المتحدة، قوله: "من الصعب تجاهُلُ التأثير المُستمرّ لأزمة البحر الأحمر على عمليات الشحن لدينا".
وأضاف: "بسببِ الهجمات الرهيبة المُستمرّة، تتصرَّفُ خطوطُ الشحن بناءً على مخاوفها الأمنية المتزايدة وتستمرُّ في إعادة توجيهِها كإجراء احترازي، ونتوقَّعُ تأخيرًا لمدة تتراوحُ بين أسبوعين وثلاثة أسابيع في تسليم الحاويات إلى المملكة المتحدة؛ مما يخلُقُ تأثيرًا سلبيًّا على عملائنا".
ونقل التقريرُ أَيْـضًا عن شركة "إنفيرتو" الاستشارية، أن "تجارَ التجزئة في جميع أنحاء المملكة المتحدة اضطرُّوا بالفعل إلى تغيير استراتيجيات الشراء الخَاصَّة بهم بشكل كبير في الفترة التي سبقت فترةَ التداول في عيد الميلاد".
وقال باتريك ليبيرهوف، مديرُ الشركة: إن "هذا يفرِضُ ضغوطًا على تُجَّارِ التجزئة أنفسِهم، حَيثُ يقومون بتخزين المزيد من المخزون في وقتٍ مبكر، وقد لا تتوفر لديهم مساحةُ تخزين كافية لذلك. وبدلًا عن ذلك، سيحتاجُ تُجَّارُ التجزئة إلى البحثِ عن مساحة تخزين احتياطية قصيرة الأَجَلِ، وهو ما قد يكونُ مكلفًا للغاية".