قراءة في حظوظ المنتخبات العربية التأهل إلى أمم أفريقيا بالمغرب
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تواصل المنتخبات العربية رحلتها في التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا لكرة القدم، حيث تخوض منافسات الجولتين الثالثة والرابعة التي تنطلق غدا الخميس وتستمر حتى الثلاثاء القادم.
وتهدف هذه المنتخبات من أجل تعزيز آمالها في التأهل للمسابقة القارية، المقرر إقامتها في المغرب أواخر العام المقبل.
وفي الوقت الذي تبحث فيه منتخبات عربية عن حجز تذكرة الصعود مبكرا للبطولة القارية خلال الجولتين المقبلتين، عقب فوزها في أول جولتين بالتصفيات في روزنامة المباريات الدولية التي أجريتا الشهر الماضي، فإن البعض الآخر يسعى للتمسك بحظوظه في بلوغ النهائيات بعد تعثره في مستهل مشواره بالتصفيات.
وقسمت المنتخبات الـ48 المشاركة في مرحلة المجموعات بالتصفيات على 12 مجموعة، بواقع 4 منتخبات في كل مجموعة، على أن يصعد المتصدر والوصيف للنهائيات، التي تجرى في الفترة من 21 ديسمبر/كانون الأول 2025 و18 يناير/كانون الثاني 2026.
ويخوض كل منتخب مباراتين مع نفس المنافس في الجولتين القادمتين بالتصفيات، حيث يلعب إحداها على ملعبه والأخرى خارج قواعده.
في المجموعة الأولى، يلتقي منتخب تونس مع منتخب جزر القمر في مواجهة عربية خالصة بالجولتين القادمتين، اللتين تشهدان أيضا مباراتين بين منتخبي مدغشقر وغامبيا في المجموعة ذاتها.
ويتربع المنتخب التونسي، بطل أفريقيا عام 2004، على قمة ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط، عقب فوزه على مدغشقر وغامبيا بأول جولتين، متفوقا بفارق 4 نقاط على أقرب ملاحقيه منتخب جزر القمر، الذي تعادل في أول مباراتين، بينما يأتي منتخبا غامبيا ومدغشقر في المركزين الثالث والرابع على الترتيب برصيد نقطة وحيدة.
وفي المجموعة الثانية، يلعب منتخب المغرب، الذي تأكدت مشاركته في البطولة بصفته البلد المضيف، مع منتخب أفريقيا الوسطى، في حين تلتقي الغابون مع ليسوتو.
ويتصدر المنتخب المغربي، المتوج بأمم أفريقيا عام 1976، ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط، إثر فوزه على منتخبي الغابون وليسوتو في أول جولتين، حيث يتفوق بفارق 3 نقاط على منتخبي الغابون وأفريقيا الوسطى، صاحبي المركزين الثاني والثالث على الترتيب، بينما يقبع منتخب ليسوتو في ذيل الترتيب بلا رصيد من النقاط.
ولا يختلف الحال كثيرا في المجموعة الثالثة، حيث يواجه المنتخب المصري، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بأمم أفريقيا برصيد 7 ألقاب، نظيره الموريتاني في مواجهة عربية أخرى، بينما يلعب منتخب الرأس الأخضر (كاب فيردي) مع منتخب بوتسوانا.
ويتصدر منتخب مصر، الذي يمتلك أكبر رصيد تهديفي بالتصفيات في أول جولتين (7 أهداف)، ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط، عقب تغلبه على الرأس الأخضر وبوتسوانا في أول جولتين.
ويحتل منتخبا الرأس الأخضر وموريتانيا المركزين الثاني والثالث على الترتيب برصيد 3 نقاط، ويتذيل المنتخب البوتسواني الترتيب بلا نقاط.
ويخوض منتخب ليبيا مواجهتين من العيار الثقيل أمام المنتخب النيجيري في المجموعة الرابعة، التي تشهد أيضا مباراتين أخريين بين بنين ورواندا.
ويتواجد المنتخب النيجيري، الفائز باللقب أعوام 1980 و1994 و2013، في الصدارة برصيد 4 نقاط، بفارق نقطة أمام أقرب ملاحقيه المنتخب البنيني، بينما يحتل منتخب رواندا المركز الثالث بنقطتين، ويتذيل المنتخب الليبي الترتيب بنقطة وحيدة.
ويلعب المنتخب الجزائري، الذي حمل كأس الأمم الأفريقية عامي 1990 و2019، ضد منتخب توغو في المجموعة الخامسة، بينما تلتقي غينيا الاستوائية مع ليبيريا.
ويأتي منتخب الجزائر في قمة الترتيب برصيد 6 نقاط، بينما يوجد منتخب توغو في المركز الثاني بنقطتين، ويحتل منتخبا غينيا الاستوائية وليبيريا المركزين الثالث والرابع على التوالي بنقطة وحيدة.
ويتعين على المنتخب السوداني، الفائز بالبطولة عام 1970، لعب مباراتين في غاية الأهمية ضد منتخب غانا، الذي يمتلك 4 ألقاب في المسابقة، بالمجموعة السادسة، بينما يلتقي منتخب أنغولا مع منتخب النيجر.
وفي مفاجأة مدوية، يتصدر منتخب أنغولا الترتيب برصيد 6 نقاط، متفوقا بفارق 3 نقاط على أقرب ملاحقيه منتخب السودان، بينما يتواجد منتخبا غانا والنيجر في المركزين الثالث والرابع على الترتيب بنقطة وحيدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترتیب المجموعة الترتیب برصید فی أول جولتین برصید 6 نقاط فی المجموعة على الترتیب مع منتخب
إقرأ أيضاً:
المنتخب الكيني يسعى لكتابة التاريخ في أول ظهور بأمم أفريقيا للشباب 2025
يدخل منتخب كينيا منافسات بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم لأقل من 20 عاما، بطموح تقديم مشاركة ناجحة خاصة وأنها الأولى في تاريخه بتلك الفئة السنية.
وعلى عكس المنتخب الأول، الذي فشل في الصعود لنهائيات أمم أفريقيا التي ستقام نهاية العام الجاري في المغرب، نجح فريق الشباب في العبور للبطولة التي ستقام في مصر ابتداء من اليوم الأحد.
وجاء تأهل منتخب كينيا إلى البطولة، بعدما احتل المركز الثاني في تصفيات منطقة اتحاد شرق ووسط أفريقيا "سيكافا"، حيث لم يتعرض الفريق لأي هزيمة، ليتأهل للبطولة حيث أوقعته القرعة في المجموعة الثانية مع منتخبات نيجيريا وتونس والمغرب.
وفي مشواره بالتصفيات، سجل الفريق 14 هدفا واستقبل هدفا واحدا فقط في شباكه، وجاءت أبرز انتصاراته الفوز الكبير على بوروندي 4/صفر في قبل نهائي التصفيات، ورغم الخسارة أمام تنزانيا في النهائي، اجتذب أداء الفريق الأنظار.
وبقيادة مدربه سليم بابو، الذي يقود أيضا منتخبي كينيا لأقل من 17 و18 عاما، يعتمد الفريق على الانضباط التكتيكي وروح المجموعة، ولديه القدرة على التحول من الدفاع إلى الهجوم معتمدا على سرعة لاعبيه.
ومن أبرز اللاعبين الذين من المنتظر ظهورهم في البطولة بالنسبة للمنتخب الكيني، القائد أموس وانجالا، وهو اللاعب صاحب الرؤية المحورية في وسط الملعب، ومنزو أوكوارو، المدافع الصلب وصاحب الشخصية القيادية، والمهاجم صاحب السرعة والمهارة العالية إيزكيل أوموري.
وتبدو المهمة صعبة بالنسبة للمنتخب الكيني الذي سيواجه في مجموعته منتخب نيجيريا، أحد أبرز المرشحين للفوز باللقب الذي سبق له أن توج به في سبع مرات، مع وجود منتخبي المغرب وتونس صاحبي الخبرة والتقاليد الكروية في فئات الشباب والناشئين.
ويفتتح منتخب كينيا مشواره في البطولة بمواجهة المغرب يوم الأول من مايو / أيار المقبل، على أن يواجه نظيره التونسي بعد ثلاثة أيام، ثم يختتم مشواره في المجموعات بمواجهة نيجيريا يوم السابع من الشهر ذاته.