أجمعت وسائل إعلام إسرائيلية على أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لا تزال قادرة على إطلاق الصواريخ رغم مرور عام على الحرب.

وبحسب ما أكده مراسل القناة 12 في الجنوب نيتسان شابيرا، فإن حركة حماس عادت إلى مناطق شمال قطاع غزة وتحاول إعادة ترميم بنيتها التحتية.

وأضاف أن الحركة أطلقت صواريخ باتجاه عسقلان والمناطق الساحلية المجاورة، مما دفع الجيش الإسرائيلي للعودة إلى مناطق شمال القطاع.

وفي سياق متصل، أوضح المحلل العسكري في القناة 11، روعي شارون، أن حماس استعدت لذكرى 7 أكتوبر/تشرين الأول بإطلاق 14 صاروخًا من قطاع غزة، مؤكدًا أن الحركة لا تزال تمتلك قدرات صاروخية.

ملف الأسرى

وعلى صعيد آخر، كشفت مراسلة الشؤون السياسية في القناة 13، مورية آسرف والبيرغ، عن نقاش جرى حول قضية الأسرى للمرة الأولى منذ أسابيع.

وأشارت إلى أن المسؤول عن ملف الأسرى والمفقودين اللواء نيسان ألون، حث على تقديم مقترح جديد لصفقة تبادل، خاصة مع تقديرات الأجهزة الأمنية بصعوبة نجاة المخطوفين بعد هذه الفترة الطويلة.

وفي تطور ذي صلة بملف الأسرى، كشفت مقدمة البرامج الإخبارية في القناة 12، نسلي برادا، عن عرض فيلم قصير أمام الوزراء الإسرائيليين تضمن مقاطع من فيديوهات صورتها حماس للمخطوفين.

وأضافت أن المخطوفين ظهروا وهم يتوسلون للوزراء ويطالبونهم بالعمل على استعادتهم، لكن الوزراء تجاهلوا الأمر ولم يجرؤوا على التفوه بكلمة واحدة.

تكلفة الحرب

وعلى الجبهة الشمالية، أشار مراسل الشؤون العسكرية في القناة 13، أور هيلر، إلى أن حزب الله يسعى لإرباك أنظمة القبة الحديدية الإسرائيلية من خلال تكثيف إطلاق الصواريخ، وهو ما أكده مراسل القناة 16 في الشمال، علي مغربي بأن منظومة القبة الحديدية غير قادرة على اعتراض كل الرشقات الصاروخية.

وفيما يتعلق بالتكلفة الاقتصادية للحرب، أوضح المحلل الاقتصادي حاجي جولان أن تكلفة الحرب قد ارتفعت بشكل كبير، متوقعًا أن تصل إلى ما بين 66 إلى 80 مليار دولار، مع احتمال استمرار هذا الارتفاع نظرًا لعدم وضوح نهاية الحرب.

وفي ظل هذه التطورات، دعا يعقوب باردوغو، محلل الشؤون السياسية في القناة 14، إسرائيل إلى الرد بقوة على إيران، مقترحًا استهداف رموز النظام والبرنامج النووي والاقتصادي الإيراني.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجامعات فی القناة

إقرأ أيضاً:

على الهواء مباشرة.. بن غفير يشرف على التنكيل بالأسرى الفلسطينيين

بثت القناة 13 الإسرائيلية مشاهد للتنكيل بالأسرى الفلسطينيين من معتقلي غزة في سجن عوفر خلال الذكرى السنوية الأولى لـ"طوفان الأقصى"، بحضور وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير.

وزعمت القناة أن "مقاتلي نخبة حماس الذين تم أسرهم في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، كانوا يخططون لأعمال شغب بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للعملية"؟

وأضافت: "في الساعات الأولى من صباح الاثنين الماضي، قام الجنود الإسرائيليون والوحدات الخاصة بمداهمة الزنازين والتصدي لهذه المحاولة".

وبحسب مقطع الفيديو الذي بثته القناة، فقد قامت قوات الاحتلال الإسرائيلية باقتحام الزنازين التي يتواجد بها الأسرى الفلسطينيون، واقتادوهم قسرا إلى ساحة السجن الرئيسية، التي كان يوجد بها فراش السجناء، ما يظهر المعاملة القاسية وغير الإنسانية التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون.




بثت القناة 13 العبرية فيديو صادم يكشف استمرار سلسلة التعذيب والتنكيل بالأسرى في سجن عوفر، والأخطر من ذلك هو ظهور الوزير "بن غفير" مشاركا في اقتحام السجن ومرافقته للقوات القمعية أثناء تعذيب الأسرى. pic.twitter.com/iZahv5pfix — فريق التثقف والاشتباك (@tathaqaf50) October 8, 2024

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، صعدت إسرائيل حملات التعذيب والاعتداء بحق الأسرى الفلسطينيين، وصلت إلى حد الاعتداءات الجنسية.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، إن "إدارة السجون الإسرائيلية فرضت جملة من الإجراءات التنكيلية الإضافية منذ بدء الحرب على غزة، ضمن سياسة العقاب الجماعي التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي".

ونشرت منظمة "بتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية في وقت سابق، تقريرا موسعا عنونته بـ"أهلا بكم في جهنم"، في إشارة لما كان يردده سجانون عند وصول الأسرى للسجون، مضيفة أن "السجون تحولت إلى شبكات للتعذيب".

وذكرت أن من أبرز أدوات التعذيب غاز الفلفل، وقنابل الصوت، وعصي وهراوات خشبية وحديدية، وبنادق وأعقابها، وقبضات الخواتم الحديدية، ومسدسات صعق كهربائية، والكلاب، والضرب واللكم والركل.



ونقلت منظمة "بتسيليم" الحقوقية الإسرائيلية في سلسلة تقارير، عن أسرى أُطلق سراحهم على دفعات، أن إسرائيل تتبع سياسة هيكلية ممنهجة، قوامها التنكيل والتعذيب والإهمال الطبي بحق الأسرى جميعا.

وتعرض الكثير من الأسرى، وفق المنظمة، لـ"العنف الشديد المتكرر والتعسفي والاعتداء الجنسي والإهانة والتحقير والتجويع المتعمد والحرمان من النوم ومنع العلاج الطبي".

"بتسليم" أفادت في موجز لشهر آب/ أغسطس 2024، بأن 12 من منشآت الاعتقال -ما بين مدنية وعسكرية-، تحوَّلت إلى شبه معسكرات هدفها الأساسي التنكيل بالفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • تقرير إسرائيلي.. "حماس" تقاتل كأنها في أول يوم من الحرب
  • على الهواء مباشرة.. بن غفير يشرف على التنكيل بالأسرى الفلسطينيين
  • قصف إسرائيلي على مخيم جباليا شمالي قطاع غزة
  • إعلام غربي يكشف تفاصيل جديدة عن يحيى السنوار.. ما علاقة حقيبة المتفجرات؟ (فيديو)
  • عودة يحيى السنوار بعد غياب.. ماذا حدث؟
  • نجلاء بدر تستعيد ذكريات دخولها كلية الإعلام وبداياتها الفنية
  • إعلام إسرائيلي: توقف هبوط الطائرات في مطار بن جوريون بشكل مؤقت بعد الرشقة الصاروخية من غزة
  • إعلام إسرائيلي: سقوط عدد من المصابين جراء الرشقة الصاروخية تجاه تل أبيب
  • ضباط إسرائيليون: وضعنا في غزة صعب ومعقد.. وأهدافنا لم تتحقق بعد عام على الحرب