الجزيرة:
2025-03-20@01:20:17 GMT

طبيب لبناني يحول عيادته إلى مطبخ لإطعام النازحين

تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT

طبيب لبناني يحول عيادته إلى مطبخ لإطعام النازحين

تتوالى المبادرات الإنسانية الفردية التي يقدمها لبنانيون بالمناطق التي استقبلت نازحين من المدن التي تتعرض للغارات الإسرائيلية المتواصلة في إطار العدوان المتواصل على لبنان.

وفي صيدا بمحافظة الجنوب في لبنان، قام الطبيب علي جرادي المختص بتقويم وتجميل الأسنان بتحويل عيادته إلى مطبخ لطهي الطعام، لتوزيعه على النازحين في المدينة.

واتخذ جرادي القرار بعد التشاور مع جيرانه الذين أبدوا رغبة كبيرة بمساعدة النازحين القادمين من المدن الأخرى، وكانت الفكرة في البداية تقتصر على تقديم المعونة المالية للنازحين، لكنه وجد أن تقديم الطعام أكثر إلحاحا ونفعا.

الطبيب علي جرادي مختص بتقويم وتجميل الأسنان (الأناضول)

وبدأ المطبخ بتقديم سندويتشات، ومن ثم تطور العمل إلى تقديم وجبات يومية لأكثر من 300 نازح من كافة الأعمار والمناطق.

ويقتصر عمل المطبخ على النازحين داخل المنازل، أما في مراكز الإيواء فهناك جمعيات وبلديات تقوم بتقديم الوجبات والخدمات لهم.

الدكتور جرادي اتخذ القرار مع جيرانه الذين أبدوا رغبة كبيرة بمساعدة النازحين (الأناضول) تمويل المطبخ

بدأت المساعدات العينية تصل للمطبخ الخيري بعد إطلاق الجرادي حملة تبرعات لجمع المساعدات سواء داخل لبنان أو خارجها، وصارت التبرعات جزءا أساسياً من مشروع إعداد الطعام وتوزيعه.

ويشير الطبيب إلى أن هذا العمل الخيري يشعر كل العاملين به بالفخر لما يقدموه من أجل مساعدة الشعب اللبناني في ظل الوضع الاقتصادي الصعب وعجز الدولة عن مساعدة مئات آلاف النازحين، وقال "إن حجم المأساة كبير وعدد النازحين أكبر بكثير مما نقدمه".

ووفق تقديرات رسمية غير نهائية، بلغ عدد النازحين من ضاحية بيروت الجنوبية ومن جنوب وشرق البلاد أكثر من مليون و200 ألف نازح، منهم 173 ألفاً مسجلون في مراكز الإيواء، أما الآخرون فقد نزحوا الى أماكن سكن أخرى أو في الأماكن العامة.

طبيب الأسنان: هذا العمل الخيري فخر لكل الذين قدموه (الأناضول) أوضاع اللاجئين

ودفع العدوان الإسرائيلي -الذي تزامن مع سوء الأوضاع الاقتصادية- الكثير من اللبنانيين لافتراش الأرض في الساحات العامة أو اللجوء لمنازل الاقارب، وتتحدث تقارير صحفية عن صعوبة تلبية الجهات الحكومية لحاجات النازحين المتزايدة، لا سيما تأمين مساكن كافية لهم.

كما اضطر آلاف اللبنانيين إلى اللجوء لسوريا إثر التصعيد الإسرائيلي الأخير، وبلغ عددهم حوالي 250 ألف نازح، وفقاً لإعلان المفوض الأممي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي.

وفي السياق، حذرت دراسة أصدرتها لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (إسكوا) -الأسبوع الماضي- من أن لبنان على حافة الهاوية ومعرض لانهيار كارثي جراء الاعتداءات الإسرائيليّة الأخيرة عليه، ودعت إلى تدخل دولي عاجل لإنهاء النزاع ومعالجة أسبابه الجذرية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

علاج مبتكر للسرطان.. يحول الورم إلى لحم خنزير لمهاجمته بنسبة 90%

في لحظة فارقة في مجال السرطان، حوّل باحثون صينيون الاستجابة المناعية التي تُحفّزها عمليات زرع الأعضاء لأداة لمحاربة المرض الخبيث، وهو السبب الرئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم.

 ووفقاً لقسم الجراحة بجامعة كولومبيا، فإن 10-20% من المرضى الذين يخضعون لجراحة زرع الأعضاء سيواجهون رفضاً واحداً على الأقل، ومع ذلك، حوّل باحثون في الصين هذا الرفض السلبي في الجسم إلى إيجابي ببراعة من خلال توجيه تلك الدفعة القوية لمهاجمة الخلايا السرطانية، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".


وأظهرت دراسة جديدة نُشرت في مجلة Cell في وقت سابق من هذا العام، والتي سُميت باستراتيجية "الورم إلى لحم الخنزير"، نجاحاً هائلاً في هندسة فيروس يخدع جسم الإنسان ليعتقد أن الخلايا السرطانية هي أنسجة خنزير، مما يُحفّز استجابة التهابية شديدة الحدة، وبدأ الفيروس بمهاجمة الورم بنسبة نجاح مذهلة بلغت 90%، لدرجة شفاء مريضة مصابة بسرطان عنق الرحم في مرحلة متقدمة.

وبذلك تم فتح مسار جديد ومبتكر في جهود العالم لإيجاد علاج للسرطان. ومع ذلك، أشار الباحثون إلى أهمية إجراء المزيد من الأبحاث، نظراً لأن السرطان يعد من الأمراض الذكية. ورغم ذلك، يمكن استغلال آلية واحدة لمهاجمة المرض بقوة مشابهة لعامل غريب تماماً، مثل جينات الخنازير.
 

 الخدعة الذكية

قاد البروفيسور تشاو يونغشيانغ، مدير مختبر الدولة الرئيسي لاستهداف الأورام في جامعة قوانغشي الطبية، هذه الدراسة الرائدة. وببراعة، قام بدراسة الاستجابة المناعية لفشل عمليات الزرع، ثم طور فيروساً يحمل الأمل في تحفيز الجسم لمهاجمة الخلايا السرطانية. باستخدام فيروس "NDV" (فيروس مرض نيوكاسل) الذي يسبب ضرراً ضئيلًا للبشر، قام هو وفريقه بحقن جين خنزير لإنشاء فيروس جديد ومتحور يُسمى NDV-GT.
عند إصابة الخلايا السرطانية بهذا الفيروس، نبّه جين الخنزير الجسم إلى وجود عنصر غريب يستدعي رفضه، مما جعل الجسم يهاجم الخلايا السرطانية.

ورغم أن السرطان يُعد مرضاً ذكياً، ابتكر البروفيسور تشاو آلية مبتكرة جعلت استجابة الجسم أكثر عدوانية. وبعد سلسلة من الدراسات على الحيوانات، بما في ذلك القرود، تمكّن من الانتقال إلى التجارب البشرية، وكانت النتائج مذهلة. حتى مع استمرار البحث في هذا النهج الجديد، حقق المرضى تقدماً كبيراً في الشفاء.

مقالات مشابهة

  • نثق بعون وسلام.. هكذا ردّ ويتكوف على خبر لقائه بمسؤول لبناني
  • اتفاق لبنانيّ - سوريّ بشأن حوش السيد علي.. ماذا فيه؟
  • خرق جديد لوقف إطلاق النار.. إصابة لبناني برصاص الاحتلال جنوب لبنان
  • علاج مبتكر للسرطان.. يحول الورم إلى لحم خنزير لمهاجمته بنسبة 90%
  • ضابط يضغط على مسنّ لعدم تقديم شكوى
  • ما العمر الافتراضي لأدوات المطبخ ومتى يجب التخلص منها؟
  • الولايات المتحدة: الطبيبة التي تم ترحيلها إلى لبنان لديها صور للتعاطف مع حزب الله
  • مطبخ رمضان| كبسة اللحم الشهية.. طبق رئيسي لا غنى عنه على مائدة الإفطار
  • بالفيديو- آثار الغارات التي استهدفت البيوت الجاهزة في ساحة يارون ليل أمس
  • خلاف أميركي - لبناني حول طبيعة لجان التفاوض