داعيا لاجتماع عربي.. مجلس العلاقات العربية الدولية دان العدوان على لبنان ودعم الحكومة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
عقد مجلس العلاقات العربية والدولية اجتماعه الدوري عبر تقنية "زوم" وأصدر في ختامه بيانا اشار فيه الى أنه" منذ ما يزيد عن الشهر وجه نداءً الى الأمة العربية تضمن تحليلًا سياسيًا معمقًا وشاملًا للأوضاع العربية والأخطار والتحديات الداهمة التي تواجه الأمة العربية والأوضاع المأسوية التي تواجه الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، والغياب التام للموقف العربي الموحد في التعاطي مع مجمل الكوارث التي تهدد حاضر ومستقبل ومصير البلدان العربية والمنطقة بشكل لم يسبق له مثيل منذ النكبة الكبرى في فلسطين عام 1948.
ودعا المجلس إلى "دعم الموقف الرسمي للحكومة اللبنانية الداعي لوقف فوري لإطلاق النار والتزام التطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن 1701 والقرارات الدولية ذات الصلة بالوضع بين لبنان وإسرائيل".
ختم:"إن الوضع العربي المأسوي بكل معنى الكلمة يستوجب لقاءاً عربياً عاجلاً وحاسماً ومصيرياً على مستوى القمة ، يتجاوز أي اعتبارات ومن أي نوع كانت، لا يمكن أن تقارن بما يواجهه العرب من هجمة وحشية ومخططات وأطماع تاريخيّة لإسرائيل وللنظام الإيراني يستهدف الوجود والمصير العربيين والأجيال المقبلة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
باحث في العلاقات الدولية: لا حلول أمريكية فعالة لاتفاق غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، إن الولايات المتحدة تحاول دائمًا إيجاد صيغ مؤقتة من أجل الحفاظ على قدر من التهدئة بقطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، دون تقديم أي حلول حاسمة من أجل الخروج من هذه الأزمة المندلعة منذ أكتوبر 2023، أي أنها لا تقدم أي صيغة فعالة لإنهاء الحرب والبدء في إعادة الإعمار.
وأضاف عثمان، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامية إيمان الحويزي، أن هذه الطريقة في التصرف من جهة الولايات المتحدة قد يشتري لها وكافة الأطراف الوقت، ولكنه يفتقد لعنصر الاستدامة بشكل كبير، وإسرائيل تتعامل مع هذه الجهود وكأنها ضعفًا أمريكيًا وفلسطينيًا، وتتحلل من أي اتفاق يتم التوافق عليه، لا سيما اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وتابع: «كان من المفترض بانتهاء المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة منذ أسبوعين، أن ننتقل إلى المرحلة الثانية، بما فيها من التزامات على كافة الأطراف، ولكن إسرائيل تتنصل من ذلك، والولايات المتحدة أوجدت لها المخرج من خلال أطروحات مثل مد المرحلة الأولى وأطروحات الآن تتحدث عن الإفراج عن بعض المتجزين الإسرائيليين».