رغم التحذيرات.. الإسرائيليون يتدفقون نحو مصر
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
كشفت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، أن هناك مئات الإسرائيليين يتدفقون على مدينة شرم الشيخ بشبه جزيرة سيناء، رغم التحذيرات من السفر التي أطلقتها السلطات الإسرائيلية من السفر إلى هناك.
وقالت الصحيفة،”إن الإسرائيليين يستهزؤون بتحذيرات السفر ويطلقون عليها باللغة العامية العبرية “زمارة”، وأنهم ضربوا بتلك التحذيرات عرض الحائط ويذهبون إلى مصر لقضاء إجازة الغطس في شرم الشيخ”.
وأضافت الصحيفة العبرية أنه “بالرغم من عدم وجود رحلات جوية مباشرة من إسرائيل إلى مصر، لكن السياح الإسرائيليين يجدون طريقة للوصول إلى هناك حتى بدون هذا الخيار”.
يأتي ذلك على الرغم من أن مصر تم تعريفها على الموقع الإلكتروني لجهاز الأمن القومي الإسرائيلي على أنها “دولة “شديدة التهديد من (المستوى 4)”، حتى أنه جاء في رسالة التحذير: “يجب ألا تأتي إلى هذا البلد وفي حالة الإقامة هناك يجب عليك مغادرتها فورا، وذلك في ظل الخوف من أن تحاول العناصر المسلحة إيذاء الإسرائيليين المقيمين في مصر على خلفية حرب غزة” .
وزعمت الصحيفة الإسرائيلية إنه وفقا لتوصيات رئاسة جهاز الأمن القومي، فإن “جزيرة سيناء لا تزال هدفا مهددا من قبل العناصر المسلحة – خاصة في ضوء تعريفها على هذا النحو والتي لا تزال وجهة سياحية للإسرائيليين الذين يأتون لقضاء إجازتهم على شواطئ سيناء”.
ولفتت معاريف إلى أن الجيش الإسرائيلي يريد رفع مستوى الوعي العام حول عدم السفر للمناطق الخطرة في الخارج واتباع التوصيات المنشورة على الموقع الإلكتروني لجهاز الأمن القومي MLA .
وكان الجهاز الإسرائيلي قد أكد على الأهمية الكبيرة لتجنب الوصول إلى البلدان التالية، وذلك في ضوء الخطر الحقيقي على حياة الإسرائيليين المقيمين في هذه البلدان:
العراق – بما في ذلك المنطقة الكردية (الوصول محظور بموجب القانون) اليمن (الوصول محظور بموجب القانون) إيران (الوصول محظور بموجب القانون) سوريا (الوصول محظور بموجب القانون) لبنان (الوصول محظور بموجب القانون) المملكة العربية السعودية (الوصول مقيد بموجب القانون) بنغلاديش الصومال باكستان أفغانستان ليبيا الجزائر الأردن مصر – بما في ذلك شبه جزيرة سيناء تركياالمصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اسرائيل سيناء مصر
إقرأ أيضاً:
حماس تعرض فيديو جديدًا لأحد الأسرى الإسرائيليين
غزة - الوكالات
بثّت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء اليوم، مقطعًا مصورًا يظهر فيه الأسير الإسرائيلي عمري ميران، أحد الجنود الذين أُسروا خلال الحرب الدائرة في قطاع غزة.
ويُعد هذا المقطع أول ظهور مصور للأسير منذ أسره، حيث ظهر وهو يوجه رسالة موجزة، بدا من خلالها متأثرا بالظروف المحيطة به، دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول مكان احتجازه أو حالته الصحية.
وجاء نشر الفيديو في توقيت سياسي وأمني حساس، وسط تجدد الوساطات بشأن صفقة تبادل محتملة، ومحاولات إسرائيلية متصاعدة لاستعادة أسراها عبر المفاوضات أو العمليات العسكرية.
ويُعتقد أن الفيديو يحمل رسائل ضغط على القيادة الإسرائيلية، خاصة في ظل التظاهرات الأخيرة لعائلات الأسرى، التي تطالب بإعادة ذويهم من غزة وتنتقد أداء الحكومة.
في بيان مقتضب عقب نشر المقطع، أكدت كتائب القسام أن "العدو لن يرى أسراه إلا بالطريقة التي نريد، وتوقيتنا هو من يتحكم بالمشهد"، دون تقديم مؤشرات واضحة حول مصير باقي الأسرى أو سير المفاوضات غير المباشرة.
ويأتي ذلك فيما تتصاعد التوترات على أكثر من جبهة، مع استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة، وتكثيف التحركات الدولية لاحتواء الموقف.
كتائب القسـ.ـام تنشر رسالة من أسير إسرائيلي في يوم ميلاده إلى أسرته وحكومة بلاده#الجزيرة #فيديو pic.twitter.com/649bvq44NC
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) April 23, 2025