شعبة الجمارك تطالب الحكومة بتشجيع الترانزيت غير المباشر
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالب محمد العرجاوي، القائم بأعمال شعبة الجمارك بغرفة الإسكندرية التجارية، ورئيس لجنة الجمارك بالشعبة العامة للمستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، بجذب الخطوط الملاحية الكبيرة عن طريق الترانزيت غير مباشر في ظل الأوضاع السياسية والاقتصادية في المنطقة، وفي سياق خطط الحكومة لتحويل مصر إلى مركز عالمي للتجارة واللوجستيات.
وأكد العرجاوي في تصريحات صحفية له اليوم، أن تركيا ستسحب البساط من مصر وهو الأمر الذي يستدعي أن تتضمن جهود التطوير تشغيل المواني بكفاءة عالية، وتطوير الترانزيت غير المباشر، موضحًا أن عوامل نجاح هذه التجارة يتمثل في ضمان أفضل مستوى خدمة وأداء للمواني البحرية عبر تطويرها وزيادة طاقتها الاستيعابية.
وأشار إلى أن مصر اليوم أصبحت مصدرًا مهمًا جدًا لتغذية الدول المحيطة مثل ليبيا والسودان واليمن والصومال والعراق وسوريا والأردن وهو الأمر الذي يستدعي تشجيع تجارة الترانزيت غير المباشر.
ونوه أن شعبة مستخلصي جمارك إسكندرية خرجت بالعديد من التوصيات فيما بخص الترانزيت غير المباشر، موضحًا أن التوصيات والمقترحات تتضمن 4 محاور رئيسة على رأسها الضمانات الخاصة بالترانزيت طبقًا لنص المادة 95 من اللائحة التنفيذية لقانون الجمارك، حيث أكد العرجاوي أنه لم يتم تحديد الجهة المنوط لها تقديم ضمان أصول المنشأة كضمان نقل أثناء الترانزيت غير المباشر، وكذا تفعيل الفقرة دال من المادة 95 فيما يخص الشروط والضوابط التي تقررها كل من المصلحة ومصلحة الضرائب المصرية لقبول بوالص التأمين كأحد أنواع الضمانات المقبولة، وخاصة أنه لم يتم تحديد الجهة المسموح لها تقديم إيصال تأمين وفق القرار الوزاري، وقد يكون من الرأي حال تطبيق نظام بوالص التأمين الكلية أن يتم التقسيم عليها وتعلية البوليصة بالرصيد عند الوصول، مثلما يتم في حال الضمان الدائري.
وأضاف محمد العرجاوي، أنه تم التأكيد على الربط الآلي بالمنافذ الحدودية والواجهات الداخلية، وذلك لسرعة رد الضمان بمجرد الوصول إلى المنفذ الحدودي أو الوجهة الداخلية، سواء كانت مناطق حرة أو اقتصادية أو مستودعات، كما أن مواعيد العمل الخاصة بإدارات الكفالات لا تتناسب مع مواعيد عمل المراكز اللوجستية، ما قد يتسبب في زيادة زمن الإفراج، ومن ثم زيادة تكلفة الأرضيات والغرامات، وكذلك مسؤولي عمل البوصل للصرف، ومواعيد انصرافهم، وعدم وجود نوباتجيات وخاصة بالمنطقة الاقتصادية.
واستكمل العرجاوي، أن عدم الربط الآلي مع المناطق الإقتصادية في استخراج نماذج 104 كضمان نقل، يتسبب في تأخير استخراج الضمان، وبالتالي تأخير النقل إلى المنطقة الإقتصادية.
وفيما يخص المحور الثاني أكد محمد العرجاوي، أن عمليات النقل الخاصة بالترنزيت طبقًا لنص المادة 96 من اللائحة التنفيذية، تقديم المقترح الخاص بنقل البضائع الترانزيت إلى المستودعات الجمركية بموجب طلب تخزين فقط بدون شهادة ترانزيت، توفيرا للوقت والنفقات طالما داخل نفس المدينة، خاصة وأن ذلك يتفق مع نص المادة 115 في جواز النقل بطلب تخزين أو طلب إرسال، ومن ثم عدم إزدواجية الاجراء، حيث يتم الإجرائين حاليًا معا في تلك الحالات.
وأوضح، أنه في حالة الأصناف الغير محظورة والغير خاضعة للبضائع الباهضة طبقًا لتعريف الفقرة 29 من المادة واحد باللائحة التنفيذية لقانون الجمارك، يقترح أن يتم تخفيض الضمان إلى 50% من قيمة الضريبة الجمركية وغيرها من الرسوم، شريطة تماثل الأحجام والعبوات، ومرور عامين على نشاط الناقل أو الوارد باسم الشحنة دون صدور حكم نهائي عليه، خاصة وأن القانون لم يتضمن نوع الضمان أو قيمته.
وطالب العرجاوي عدم الأخذ في الإعتبار الوجهة النهائية لبلد المقصد، (الوصول) ضمن سيستم نافذة، وبالتالي عدم وجود خانة دولة المقصد على الإفراج الترانزيت، مما يسبب للمستورد المصري مشكلات ضريبية لعدم إمكانية إثبات خروج البضائع من مصر.
وفيما يتعلق بالمحور الثالث والخاص بالأقفال الإلكترونية الخاصة بالترانزيت طبقا لنص المادة 101 من اللائحة التنفيذية، أكد العرجاوي أن ما ورد بنص المادة 101، فإن غالبية الشحنات الترانزيت الغير مباشر التي يتم نقلها عبر الحدود المصرية من المنافذ الحدودية تكون سيارات نقل عادية ولا يتم النقل بالحاويات لتخفيض تكاليف النقل، وكذا عدم استخدام حاويات الخطوط الملاحية في النقل الحدودي، ومن ثم وجد تعديل النص فيما ورد بشأن (التأكد من سلامة الحاويات والأقفال الجمركية الإلكترونية المستخدمة).
وفيما يتعلق بما ورد بذات المادة، (وفي حالة عدم إمكانية وضع الأقفال الجمركية الإلكترونية على وسيلة النقل، فيجب كشف جميع الرسالة مع التوصيف الدقيق للبضاعة)، طالب العرجاوي بالتوضيح أن عملية الكشف والمعاينة تتم سابقا لعملية وضع السيل الجمركي الإلكتروني، ولو تم الأخذ بالنص على إطلاقه، لتسبب ذلك في وقف الصرف وإعادة الإجراء من أولى خطواته.
وفي حالات المناطق الحرة الإقتصادية، والمستودعات الجمركية يراعي ربط أجهزة الفحص بالأشعة، وكذا هناك حالات لا يتم عرضها أثناء تفريغها من الباخرة، ما يتسبب في إعادة العرض، كما أن التدريب المتخصص مطلوب للتفرقة بين اختلاف الكثافات في حالات اختلاف العبوات واختلاف الكثافات في حال اختلاف الأصناف، مؤكدًا على امكانية التنبيه في عدم توافر السيول الجمركية استخدام السلك والرصاص.
وأشار العرجاوي إلى عدم التنسيق بين الجمارك وجهات العرض، ولا سيما فيما يخص نظم المخاطر الجمركية ونظم المخاطر الخاصة بجهات العرض، ما يتسبب في انتفاء الغرض من المسار الأخضر المحدد جمركيًا.
وأضاف، أن المنافذ الجمركية تزيد في كون السيارات محكمة الغلق تدفع العديد من المتعاملين لتفريغ المشمول، طالب بدراسة الموافقة على النقل للبضائع الترانزيت، صحبة مندوب صاحب الشأن، شريطة ألا تكون من البضائع الخطرة أو الباهضة أو الممنوعة، وذلك نظرًا لعدم وجود عمالة كافية كمندوب توصيل للشحنات.
وأكد العرجاوي أن المحور الرابع والأخير يتمثل في الإجراءات الجمركية الخاصة بالترانزيت طبقًا لنص المادة 102 من اللائحة التنفيذية، قد يكون من الرأي إعفاء الترانزيت الغير مباشر (الحدودي) من نظام ACI ومن رفع المستندات على منصة Cargo s، وذلك لتتمشى مع الاتجاه اللوجستية الحديثة، ولا سيما نظم النقل متعدد الوسائط DOOR TO dOOR، وذلك لكون متعهد النقل في تلك الحالات هو المسؤول عن سلامة المشمول والمتعامل أمام الجهات الحكومية سواء مورد أو مستورد (أجنبي الجنسية)، ولا سيما أن ما يحدث حاليًا هو تسجيل والمستورد الأجنبي على منصة نافذة، من خلال تقديم (سجل تجاري- كشف حساب بنكي -بطاقة ضريبية - تعهدات نافذة) مصدق عليهم من السفارة المصرية ببلد المنشأ، ما يتسبب في عدول المتعامل عن إتمام الترانزيت عبر الحدود المصرية.
ولفت إلى أنه قد يكون من الرأي إعادة دراسة الإجراء الجمركي لنقل البضائع الترانزيت الغير مباشر حال مزاولة تلك النشاط من خلال متعهد نقل متعدد الوسائط ( MTO) أومن خلال مرحلي البضائع (FREigHT- FORWARDER) في ضوء المسؤولية القانونية لكل منهم، وكذلك مسؤولية الشاحن.
وحول ما يخص الوزن عند الصرف أكد العرجاوي امكانية دراسة وضع حد للسماح بما لا يستوجب زيادة الضمان، مطالبًا بتعديل لفظ بوليصة الشحن في المستندات المقدمة إلى صورة بوليصة شحن بنص المادة م 102، فقرة ألف بند واحد، حيث أن صدور إذن التسليم يستوجب تسليم أصل بوليصة الشحن للوكيل الملاحي، كما أن عدم الربط الآلي مع التوكيلات الملاحية في حالات تعديل المنافسة يتطلب الرجوع للتوكيل الملاحي مصدر الإذن بعد تمام التعديل مرة أخرى وتأخير القيد الجمركي وعدم السماح لصاحب الشأن برفع إذن التسليم وربط البوالص قد يتسبب في تعطيل القيد لأكثر من 24 ساعة لعدم التزام التوكيلات برفع الإذن في نفس يوم الإصدار.
كما طالب العرجاوي بإعادة النظر في إلغاء المثمن المستندي لنظام الترانزيت الغير مباشر، وذلك لعدم ازدواجية الإجراءات، وتقليل زمن الإفراج، كما طالب بالنظر في الخطأ الذي يظهر أثناء استدعاء استمارة سداد الرسوم وعدم دفعها لأي سبب ما، وعدم امكانية استدعائها مر ة أخرى إلا بعد الرجوع إلى الدعم الفني وقد يستغرق ذلك 24 ساعة على الأقل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شعبة الجمارك الأوضاع السياسية والاقتصادية من اللائحة التنفیذیة ا لنص المادة غیر مباشر یتسبب فی فی حال ما یخص
إقرأ أيضاً:
برلمانية تطالب الحكومة بإضافة اسم الأم في بطاقة الرقم القومي لتفادي أزمات تشابه الأسماء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت النائبة "سلمى مراد" عضو مجلس النواب، بطلب اقتراح برغبة إلى المستشار حنفي الجبالي رئيس مجلس النواب موجه إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء والمستشار عدنان فنجري وزير العدل واللواء محمود توفيق وزير الداخلية بشأن مقترح إضافة اسم الأم في بطاقة الرقم القومي.
أزمات تشابه الأسماء في بطاقات الرقم القومي
وقالت سلمى مراد في طلب الإحاطة، إنه من واقع المشكلات التي تواجه المواطنين بسبب وقائع تشابه الأسماء والتي قد تصل في بعض الأحيان إلى التطابق مما يتسبب في العديد من المشكلات للمواطنين، والتي قد تصل إلى حد الأزمة بسبب تكرارها.
تشابه الأسماء مع المطلوبين جنائيا
وأضافت في تصريح خاص إلى "البوابة نيوز" أن البعض يقع في ورطة تشابه الأسماء مع شخص مطلوب جنائيا، ويكتشف الشخص أنه متشابه اسمه مع متهم مطلوب ضبطه لتنفيذ حكم جنائي، ويظهر التشابه في الأسماء في حالتين عند استخراج فيش جنائي أو عند استيقاف الشخص في كمين للكشف عنه وكذا مداهمة بيته واصطحابه لتنفيذ حكم لا يخصه فى الأصل حيث يقع عليه عبء إثبات أنه ليس الشخص المطلوب.
نظام الرقم التأميني للمواطنين
وأشارت سلمى مراد إلى أنه على سبيل المثال أن الرقم التأميني لكل مواطني جمهورية مصر العربية حيث تقوم فلسفة هذا النظام على تسجيل رقم تأميني واحد لكل مواطن واحد منعا من التكرار لأن التكرار يمكن أن يعدد المزايا للشخص الواحد أو يعطيها لمن لا يستحقها مثل صرف المعاشات مثلا حيث أكدت الدراسات أن الضمانة الوحيدة لعدم التكرار هو تسجيل اسم الأم ثنائي في بيانات الرقم التأمينى لأن الأسماء الرباعية تتكرر كثيرا للتشابه في الأسماء ومكان الميلاد ويوم الميلاد وتاريخ الميلاد والعنوان وتختلف في اسم الأم الثنائي فقط وقد توصلت لذلك شركة فرنسية قامت بدراسة الأمر لصالح التأمينات الاجتماعية وهو صحيح حتى الآن.
معاناة المواطنين من تشابه الأسماء
وأوضحت سلمى مراد أن هناك معاناة من قبل العديد من المواطنين من تشابه الأسماء فى تنفيذ الأحكام فكم من بريء تم القبض عليه ليلا لتنفيذ حكم لا يخصه وكم من مواطن تم منعه من السفر فى منافذ الخروج لوجود أحكام بحقه وهو أيضا بريء وليس المقصود وذنبه تشابه الأسماء وعليه سيكون تسجيل اسم الأم في بطاقة الرقم القومي وفي الأحكام القضائية والغرامات والمخالفات أمر كاشف للحقيقة وعدم تعرض الناس للاحتجاز أو المنع من السفر وخلافه بسبب تشابه الأسماء احتراما لحقوق الإنسان وأن يكون تنفيذ العقوبة في مواجهة صاحبها الحقيقي.