تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شاركت، يمنى البحار نائب وزير السياحة، كضيف شرف، في ورشة العمل السياحية التي تقيمها سفارة جمهورية زامبيا بالقاهرة لتعزيز التعاون السياحي وحركة السياحة البينية بين مصر وزامبيا وتستضيفها جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة "EABA"، وذلك بحضور اللواء Topply Mulambo Lubaya سفير جمهورية زامبيا بالقاهرة.

وقد شارك في الحضور  محمد سلامة رئيس الإدارة المركزية للمكاتب السياحية بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والدكتور محمدو لبرنغ عميد السفراء الأفارقة في القاهرة وسفير دولة الكاميرون بالقاهرة، ومجموعة من سفراء عدد من الدول الأفريقية بالقاهرة، والدكتور يسري الشرقاوي رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، وبعثة المبيعات السياحية وعدد من منظمي الرحلات من زامبيا خلال زيارتهم الحالية لمصر، وعدد من مسئولي وممثلي شركات السياحة المصرية.

وخلال ورشة العمل، ألقت نائب الوزير كلمة استهلتها بنقل تحيات  شريف فتحي وزير السياحة والآثار، كما أشادت بما شاهدته خلال الفيلم الترويجي الذي تم عرضه عن الإمكانيات السياحية الذي تتمتع بها جمهورية زامبيا، معربة عن سعادتها لمشاركة الوزارة في هذا الحدث المميز والذي يتماشى مع أحد أهداف استراتيجية الوزارة، وهو التوسع في الأسواق السياحية وإقامة شراكات جديدة، لا سيما من خلال علاقات التعاون بين شركات السياحة، لافتة إلى أن القطاع الخاص يمثل القوة التي تقود صناعة السياحة.

وأكدت  يمنى البحار خلال كلمتها على أن تعزيز العلاقات مع الدول الأفريقية يمثل أولوية في السياسة الخارجية المصرية، لافتة إلى أن العلاقات المصرية الإفريقية تمتد جذورها لعقود تاريخية طويلة لعدة أسباب منها الروابط التاريخية والجغرافية، بالإضافة إلى وجود العديد من الفرص التنموية الواعدة.

كما أشارت إلى علاقات التعاون التاريخية التي تربط بين مصر وزامبيا ولاسيما في مجال السياحة، لافتة إلى مذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين حيث تم توقيع مذكرة تفاهم عام 2010 في العاصمة الزامبية لوساكا بهدف تعزيز العلاقات السياحية، بالإضافة إلى مذكرة التفاهم التي تم توقيعها في مدينة القاهرة عام 2017 بهدف تعزيز التعاون في مجال بناء القدرات.

وأكدت على أهمية الاستفادة مما قمنا ببنائه بالفعل وتوحيد الجهود لتحقيق أقصى قدر من الاستفادة من مذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين، مشيرة إلى أن صناعة السياحة تعد أمر محوري بالنسبة لزامبيا كما هو الحال بالنسبة لمصر كما أنها تعد وسيلة لتحقيق النمو الاقتصادي حيث أنها أحد مصادر الدخل القومي وتساهم في خلق فرص العمل، وتعزيز الحفاظ على الطبيعة، وتحسين مستويات المعيشة، مؤكدة على أهمية تنمية علاقات التعاون لآفاق أرحب من العمل المشترك، وتنفيذ سلسلة من الأنشطة والفعاليات المشتركة مثل الحدث الذي تم إطلاقه اليوم بهدف تبادل الخبرات وأفضل الممارسات وقصص النجاح، بما يساهم في جعل السياحة في دولنا جاذبة وتنافسية.

واختتمت نائب الوزير كلمتها بتوجيه الشكر لسفير جمهورية زامبيا بالقاهرة على دعوته الكريمة وما يبذله من مساعي وجهود لتعزيز العلاقات بين مصر وزامبيا، معربة عن تمنياتها للضيوف من جمهورية زامبيا بإقامة ممتعة في مصر.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جمهورية زامبيا السياحة البينية الدول الإفريقية جمهوریة زامبیا

إقرأ أيضاً:

اللجنة الوطنية المصرية تنظم ورشة تدريبية حول حماية التراث الثقافي

نظمت اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) الورشة التدريبية الوطنية حول : "حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه وحصر التراث المُتعلق بالبحر".

جاء ذلك برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو - ألكسو - إيسيسكو). 

وحضر الدكتور أسامة النحاس مُمثل منظمة الإيسيسكو، والدكتور مصطفى جاد العميد الأسبق للمعهد العالي للفنون الشعبية بأكاديمية الفنون، وخبير التراث الثقافي غير المادي، والدكتور محمد مصطفى خبير التراث الثقافي المغمور بالمياه بوزارة السياحة والآثار، والدكتور شريف صلاح الأمين العام المُساعد للجنة الوطنية،  وبمُشاركة ما يقرب من ٢٥ من العاملين في مجال التراث الثقافي المغمور بالمياه، والتراث الثقافي غير المادي، من وزارة الثقافة، ووزارة السياحة والآثار ومكتبة الإسكندريه، وكليتي الأداب والسياحة والفنادق بجامعة الإسكندرية، وعدد من الاثريين العاملين في مجالات الآثار، وكذا المعنيين بحصر التراث من الجمعيات الأهلية، والمُنظمات الحكومية وغير الحكومية، وذلك خلال الفترة من 28 سبتمبر حتى ١ أكتوبر الجاري، بأحد الفنادق بمحافظة الإسكندرية.

وأكد الدكتور أيمن فريد مُساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، القائم بعمل رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والمُشرف علي اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن هذه الورشة تهدف إلى التعريف بالاتفاقية المعنية بالتراث الثقافي المغمور بالمياه 2001، فضلاً عن التعريف بالاتفاقية المعنية بالتراث الثقافي غير المادي 2003، إضافة إلى حصر المُمارسات الثقافية والإبداعية المُتعلقة بتراث البحر، وكذلك إعداد ملف حصر لثلاث أنشطة من الأنشطة غير الملموسة والمُتعلقة بالبحر.

وفي مُستهل كلمته نقل د. أسامة النحاس تحيات د.سالم بن محمد المالك المدير العام للمنظمة وتمنياته لأعمال الورشة التدريبية بالتوفيق والنجاح والوصول إلى أهدافها المنشودة، مُشيرًا إلى أن الإيسيسكو لا تدخر جُهدًا في دعم الدول الأعضاء في كافة مجالات المنظمة، خاصة فيما يتعلق بأهداف التنمية المُستدامة، وبناء القدرات، مُوجِّهًا الشكر للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة على التعاون مع منظمة الإيسيسكو في مجالات عمل المنظمة. 

أهداف الإيسيسكو حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه 

وأوضح أن هذه الورشة تأتى تحقيقًا لأهداف الإيسيسكو في الحفاظ على التراث الثقافي المغمور بالمياه في العالم الإسلامي، مُنوهًا إلى أن  من ضمن محاور الورشة  إبراز دور التراث البحري والمغمور بالمياه في تحقيق أهداف التنمية المُستدامة.

وأوضح مُمثل منظمة الإيسيسكو أن المنظمة مُمثلة في مركزها للتراث الذي يعنى بحماية التراث في العالم الإسلامي ومنذ أربع سنوات وضعت التراث في رؤيتها الجديدة باعتباره أحد أهم مقومات التنمية المُستدامة على الرغم من عدم إدراجه ضمن أهداف الأمم المُتحدة للتنمية المُستدامة بشكل صريح، مشيرًا إلى أن وجوده يُعد قاطرة من قاطرات التنمية الاقتصادية والسياحية والبيئية والاجتماعية، مؤكدًا أن الورشة تهدف إلى رفع كفاءة العاملين في مجالات التراث خاصة المغمور بالمياه، والتراث البحري، وكيفية الربط بين التراث المادي وغير المادي من خلال اتفاقيتي التراث المغمور بالمياه والتراث غير المادي. 

ومن جهته أكد د. شريف صلاح أن جمهورية مصر العربية في عام ٢٠١٧ قد صدقت على اتفاقية اليونسكو لعام 2001 المعنية بحماية التراث الثقافي المغمور بالمياه، بعد أن صدقت في عام 2005 على اتفاقية اليونسكو لعام 2003 المعنية بصون التراث الثقافي غير المادي، مشيرًا إلى أن التراث عبارة عن حصيلة من المعارف والعلوم والعادات والفنون والآداب والموروثات الثقافية المادية وغير المادية التى تراكمت عبر التاريخ، كما يُعد نتاج جُهد إنساني متواصل قامت به جموع البشر عبر التاريخ، وعبر التعاقب الزمني أصبحت هذه الحصيلة المسماة التراث، تشكل مظاهر مادية ظاهرة أو مغمورة بالمياه يمكننا من خلالها التعرف على نمط الحياة في العصور المُختلفة.

ونوه الأمين العام المُساعد للجنة الوطنية إلى أن جمهورية مصر العربية تزخر بإرثها وتراثها الثقافي غير المادي، والذي يُعد  كنزًا حضاريًّا يعكس الدور الذي قام به المصري القديم في بناء الحضارات التي تعاقبت علي أرض الكنانة، وأصبحت الأن جزءًا مُهمًّا من التراث الإنساني المدون بعضه علي قائمة التراث العالمي.

مقالات مشابهة

  • نائب وزير الآثار في ورشة عمل لسفارة زامبيا: تعزيز العلاقات مع أفريقيا أولوية
  • يمنى البحار ضيف شرف في ورشة العمل السياحية بسفارة زامبيا لدى القاهرة
  • يمنى البحار ضيف شرف ورشة العمل السياحية بسفارة زامبيا بالقاهرة
  • «لندن أرابيا 100» و«جائزة السياحة العربية».. مبادرتان لتعزيز التعاون
  • جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة وسفارة زامبيا تطلقان حدث لتعزيز التعاون السياحي
  • وزير السياحة يبحث زيادة فرص الاستثمارات السياحية السعودية فى مصر
  • وزير الإسكان يستقبل السفير العراقى بالقاهرة لبحث تعزيز سبل التعاون المشترك ونقل التجربة العمرانية المصرية
  • مباحثات ثنائية بين وزارتي الداخلية والخارجية لتعزيز أواصر التعاون المشترك
  • اللجنة الوطنية المصرية تنظم ورشة تدريبية حول حماية التراث الثقافي