الدفاع الصينية تحث الولايات المتحدة على وقف نهجها المزدوج بشأن تايوان
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
طالب المتحدث باسم وزارة الدفاع الصيني وو تشيان، اليوم (الأربعاء)، الولايات المتحدة الأمريكية بوقف نهجها تجاه الصين، وتغيير ممارستها في التعامل المزدوج بشأن مسألة تايوان، والتوقف عن تسليح تايوان وتعكير صفو العلاقات وتقويضها بين البلدين والجيشين.
تصاعد الضربات الإسرائيلية وحزب الله..الصين تعتزم إرسال إمدادات طبية طارئة إلى لبنان جولد بيليون: حيازات الصين من الذهب 72.8 مليون أوقية في نهاية الشهر الماضي
جاء ذلك ردا على استفسار إعلامى بشأن قرار أمريكي صدر حديثا بتقديم مساعدات عسكرية تبلغ قيمتها حوالي 567 مليون دولار لمنطقة تايوان الصينية . مضيفا أن الخطوة الأمريكية تعد انتهاكا خطيرا لمبدأ صين واحدة والبيانات المشتركة الثلاثة بين الصين والولايات المتحدة، وتنتهك بشدة سيادة الصين ومصالحها الأمنية وتقوض السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان،حسبما ذكرت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا".
وأضاف المتحدث أننا "نعرب عن إدانتنا الشديدة لذلك ونقدم احتجاجا رسما قويا إلى الجانب الأمريكي" . لافتا إلى أنه خلال السنوات الأخيرة، تنصل الجانب الأمريكي من التزاماته، ما يرسل إشارات خاطئة للغاية إلى عناصر ما تسمى "استقلال تايوان" ويؤدي إلى تصاعد التوترات في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الصينية الولايات المتحدة تايوان
إقرأ أيضاً:
تحليل لـCNN: مخاوف في الصين بشأن عدم القدرة على التنبؤ بسياسات ترامب
تحليل من ستيفن جيانج من شبكة CNN
(CNN)-- في 2020، لم يهنئ الرئيس الصيني شي جينبينغ نظيره الأمريكي وقتها جو بايدن حتى بعد أكثر من أسبوعين من توقع فوز المرشح الديمقراطي بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.
ومن غير المرجح أن ينتظر شي هذه المرة طويلاً - وكان العديد من مرؤوسيه مستعدين لانتصار دونالد ترامب لعدة أشهر وهم يشاهدون السباق بمزيج من الحيرة والقلق المتزايد.
وكان المسؤولون الصينيون ووسائل الإعلام الحكومية يغمرون علنا، طوال الحملة الانتخابية، شعبهم برواية عن "الإجماع الحزبي" في واشنطن لاحتواء وقمع صعود الصين- بعبارة أخرى "كلا المرشحين سيئان بنفس القدر".
وفي بلد معروف بسيطرته الإعلامية الأكثر صرامة، تترسخ هذه الرسالة في أذهان العديد من الناس المثقلين بالاقتصاد الراكد جنبا إلى جنب مع صورة مرسومة لهم تسلط الضوء على الاستقطاب السياسي والعنف في الولايات المتحدة، في تناقض صارخ مع صورة الوحدة والاستقرار تحت قبضة شي الحديدية.
ولكن بالنسبة لأولئك الذين ترتبط حياتهم أو عملهم بالولايات المتحدة، فإن ولاية ترامب الثانية تبدو أكثر إزعاجا.
ومن بين النقاط التي نسمعها كثيرا من بكين أن نهج ترامب "أمريكا أولا" يفيد الصين استراتيجيا- في قضايا تتراوح من تايوان إلى بحر الصين الجنوبي- مقارنة بجبهة موحدة مع حلفاء الولايات المتحدة وشركائها تستهدف الصين والتي دعا إليها بايدن وكالاما هاريس.