العدو يواصل اغلاق معابر غزة لليوم الـ 156 ما يزيد من معاناة الأهالي
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
واصل جيش العدو الصهيوني اليوم اغلاق معابر قطاع غزة لليوم الـ 156 على التوالي، ويمنع إدخال أي مساعدات إنسانية، أو سفر الجرحى والمرضى للعلاج، ما تسبب بوفاة المئات منهم، وجعل القطاع على شفا الهاوية.
ويستمر الاحتلال بإغلاق المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.
وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.
وقال الغذاء العالمي، إن “هناك أكثر من عشرة آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة”.
بدورها، قالت وزارة الصحة إن نحو 30 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.
من جانبها، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يستمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ما أسفر حتى الآن عن استشهاد 41,965 مواطنًا وإصابة 97,590 آخرين، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فيما تواجه فرق الإنقاذ صعوبات بالغة في الوصول إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
قوات العدو تواصل عدوانها على طولكرم بالضفة لليوم الـ 78
تواصل قوات العدو عدوانها على طولكرم ومخيمها بالضفة الغربية المحتلة، منذ 78 يوم على التوالي، ومخيم نور شمس لليوم الـ65 على التوالي.
وأجبرت قوات العدو الليلة الماضية أهالي جبل النصر، وحي الرشيد في محيط مخيم نور شمس على إخلاء منازلهم.
وقالت مصادر محلية، إن العدوان الصهيوني في طولكرم بات يتوسع ويتخذ أشكالًا مختلفة حيث تجبر العائلات على إخلاء منازلهم في بلدة ذنابة والحي الشمالي، لتحويلها إلى ثكنات عسكرية.
وكثف العدو من استخدام طائرات الدارون، لإلقاء قنابل على سيارات المواطنين التي ما زالت مركونة داخل المخيم.
وأسفر العدوان على طولكرم عن استشهاد 13 فلسطينياً بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، إضافة إلى إصابة واعتقال العشرات.
وتسبب في نزوح قسري لأكثر من 4000 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، إلى جانب عشرات العائلات من الحي الشمالي للمدينة بعد الاستيلاء على منازلهم وتحويل عدد منها لثكنات عسكرية.
كما دمر العدو 396 منزلا بشكل كامل و2573 بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.