إصابة 5 إسرائيليين منهم 2 في حالة خطرة في عملية طعن بالخضيرة شمالي تل أبيب
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أصيب 5 أشخاص في عملية طعن بمدينة الخضيرة شمالي تل أبيب في إسرائيل، ولاذ المهاجم بالفرار.
وقالت هيئة الإسعاف الإسرائيلية (نجمة داود الحمراء) اليوم الأربعاء إنه أصيب 5 أشخاص، اثنان منهم (30 و50 عاما) في حالة خطيرة، إثر هجوم طعن بمدينة الخضيرة شمالي تل أبيب"، وفقا لصحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية.
ووفقا للشرطة الإسرائيلية، لاذ المهاجم بالفرار من موقع الحادث، وجاري ملاحقته، مشيرة إلى أن الحادث على الأرجح ليس هجوما إرهابيا، وجاري التحقيق للوقوف على ملابسات الحادث.
الأونروا: 400 ألف فلسطيني محاصرون شمال قطاع غزةقال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، الأربعاء، إن ما لا يقل عن 400 ألف شخص محاصرون شمال قطاع غزة، وأوامر الإخلاء الإسرائيلية تجبر الناس على الفرار مرارًا وتكرارًا، خصوصًا من مخيم جباليا.
وأضاف لازاريني، اليوم الأربعاء، في تدوينة عبر منصة إكس، أن عددا كبيرا من الفلسطينيين يرفضون الإخلاء، لأنهم يدركون أنه لا مكان آمنا في قطاع غزة.
وأشار إلى انتشار الجوع وتعمقه مرة أخرى في شمالي القطاع مع عدم توفر أي إمدادات أساسية تقريبا.
وأوضح أن هناك ملاجئ تابعة للوكالة الأممية أجبرت على الإغلاق، بعضها أغلق لأول مرة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال المفوض العام للأونروا إن العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة تهدد تنفيذ المرحلة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال.
وشدد لازاريني على أن الأطفال هم كما كانوا دائما أول وأكثر من يعانون.
الاحتلال يعتقل عدد من الشباب وسط استمرار الغارات في مختلف أنحاء غزة
استشهاد أكثر من 10 مواطنين وسط غزة
وشهدت الليلة استشهاد 12 مواطنًا، بينهم 9 أفراد من عائلة واحدة، جراء غارات إسرائيلية استهدفت منزلين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، وفي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وبعد استهداف طائرة حربية إسرائيلية لشقة سكنية للعائلة بجوار سوق البسطات في حي الشجاعية شرق غزة، قال مسعفون من الهلال الأحمر الفلسطيني أن 9 شهداء من عائلة فرحات قد انتشلوا تم نقل الشهداء إلى مستشفى المعمداني في المدينة.
كما انتشل مسعفون جثامين ثلاثة شهداء، بينهم طفل، إضافة إلى عدد من المصابين، بعد قصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة الجمل في مخيم النصيرات وسط القطاع، وتم نقل الضحايا إلى مستشفى العودة في مخيم النصيرات.
واستمر الاحتلال في القصف المدفعي في مختلف أحياء مدينة غزة، بالتزامن مع إطلاق نار من طائرات مسيرة إسرائيلية في منطقة التوام شمال غرب المدينة.
كما شهدت ساعات الفجر الأولى انتشال جثامين أربعة شهداء، بينهم طفل، من تحت أنقاض منزل لعائلة الخالدي في مخيم البريج، بعد استهدافه بغارة جوية.
استمرار الغارات الإسرائيلية في محيط مستشفى كمال عدوانكما تواصل الغارات الإسرائيلية في محيط مستشفى كمال عدوان شمال القطاع، وأعلنت مصادر فلسطينية عن انتشار جثامين عشرات الشهداء في شوارع مخيم جباليا، في ظل تصاعد القصف المدفعي وإطلاق النار في مناطق متعددة، منها محيط شارع السكة في حي الزيتون جنوب شرق غزة.
ويستمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر حتى الآن عن استشهاد 41,965 مواطنًا وإصابة 97,590 آخرين، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فيما تواجه فرق الإنقاذ صعوبات بالغة في الوصول إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إصابة 5 إسرائيليين عملية طعن تل أبيب شمال قطاع غزة قطاع غزة تل أبیب فی مخیم
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: نزوح جماعي من مخيم زمزم ويجب حماية المدنيين
الأمم المتحدة أكدت أن التدفق الهائل للنازحين إلى المجتمعات والبلدات المضيفة يخلق ضغطاً حرجاً في أنحاء شمال دارفور.
التغيير: وكالات
قالت الأمم المتحدة إن سكان الفاشر وطويلة وأجزاء أخرى من ولاية شمال دارفور يواجهون “وضعا مروعا” بسبب النزوح الجماعي وسقوط ضحايا من المدنيين وتزايد الاحتياجات الإنسانية، حيث سعى العديد من المدنيين إلى إيجاد الأمن والمأوى بعد استيلاء قوات الدعم السريع على مخيم زمزم.
وأفاد شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني على الأرض أن مئات الآلاف من سكان المخيم فروا إلى مواقع أخرى.
وفي مؤتمر صحفي يوم الأربعاء، ذكّر المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، بأن بعض سكان المخيم كانوا يعيشون فيه منذ بداية الصراع في دارفور عام 2003، وأنه تم تأكيد ظروف المجاعة هناك مؤخرا.
وقال: “إن التدفق الهائل للنازحين إلى المجتمعات والبلدات المضيفة حيث الاحتياجات مرتفعة بالفعل يخلق ضغطا حرجا على الخدمات الصحية والبنية التحتية للمياه وأنظمة الغذاء المحلية في جميع أنحاء شمال دارفور”.
القدرة على الاستجابةوقال دوجاريك- بحسب مركز أخبار الأمم المتحدة- إن المنظمة وشركاءها الإنسانيين يوسعون نطاق عملياتهم لتلبية الاحتياجات المتزايدة في مناطق متعددة من الولاية، إلا أن حجم النزوح، إلى جانب انعدام الأمن والقيود اللوجستية المتزايدة التي أعاقت وصول المساعدات الإنسانية، “يُثقل كاهل القدرة على الاستجابة بشدة”.
وأشار المتحدث باسم الأمم المتحدة إلى العمل على تنسيق مهمة عبر الحدود من تشاد إلى دارفور في الأيام المقبلة، ستحمل مساعدات لما يصل إلى 40 ألف شخص. بالإضافة إلى ذلك، تدير المنظمات غير الحكومية المحلية في الفاشر عيادات صحية متنقلة وعيادات تغذية، وقد أطلقت مشروعا لنقل المياه بالشاحنات، يوفر 20 مترا مكعبا من المياه يوميا لعشرة آلاف شخص.
ودعا دوجاريك جميع الأطراف إلى احترام القانون الدولي الإنساني، وضمان المرور الآمن للمدنيين، وتسهيل وتمكين وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
لعمامرة يكثف المساعيوفي سياق متصل، وصل المبعوث الشخصي للأمين العام إلى السودان، رمطان لعمامرة، إلى بورتسودان، حيث التقى بالجنرال عبد الفتاح البرهان قائد القوات المسلحة السودانية، بالإضافة إلى كبار المسؤولين الآخرين.
وتأتي هذه الزيارة في إطار تكثيف مشاوراته وتواصله مع الأطراف وجميع الجهات المعنية لاستكشاف سُبل تعزيز حماية المدنيين وأي جهد لتهدئة الصراع.
وقال دوجاريك إن المبعوث الشخصي سيؤكد من جديد خلال زياراته دعوة الأمم المتحدة إلى حوار عاجل وحقيقي بين أطراف الصراع من أجل وقف فوري للأعمال العدائية.
وجدد المتحدث دعوات الأمم المتحدة إلى عملية سياسية شاملة لمنع مزيد من التصعيد، وحماية المدنيين، وإعادة السودان إلى مسار السلام والاستقرار.
وأضاف: “نحث الأطراف على اغتنام فرصة زيارة السيد لعمامرة إلى البلاد والمنطقة للالتزام بالانخراط في طريق شامل للمضي قدما وتعزيز حماية المدنيين، بما في ذلك من خلال محادثات غير مباشرة محتملة”.
الوسومالأمم المتحدة السودان الفاشر جنيف رمطان لعمامرة زمزم ستيفان دوجاريك شمال دارفور طويلة