مشروع تعزيز الأعمال الزراعية بالريف المصري: تقديم الدعم الفني لـ25215 مزارعا
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
نجح مشروع تعزيز الأعمال الزراعية في الريف المصري، المُمول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية «لغذاء للمستقبل» في تطبيق الممارسات الذكية مناخيا مع المزارعين، ومساعدتهم لزيادة إنتاجيتهم، وجعلهم أكثر تكيفا مع التغيرات المناخية، خاصة ما يتعلق منها بندرة المياه ودرجات الحرارة والأمطار وتغير طبيعة المواسم وانتشار الآفات والأمراض، وبالتالي تقليل الانبعاثات الكربونية.
وقال مدير مشروع تعزيز الأعمال الزراعية في الريف المصري، وليد سلام، إنه بفضل المشروع تمكن العديد من المزارعين نتيجة لتطبيق توصيات برنامج الزراعة الذكية مناخيا لمحصول القمح من مضاعفة الإنتاجية بنسبة زيادة 8ر48 بالمائة في صعيد مصر ومنطقة الدلتا، وذلك منذ بداية المشروع على مدار الموسم الزراعي الثاني 2024/2023.
جاء ذلك خلال ورشة عمل «دور المزارع الخبير للقمح في الإرشاد وضمان الاستدامة» التي ينظمها مشروع تعزيز الأعمال الزراعية في الريف المصري، المُمول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية «الغذاء للمستقبل».
وأوضح أن المزارع الخبير للقمح هو مزارع القمح الذي قام بتطبيق برنامج الزراعة الذكية مناخيا لمحصول القمح الذى قدمه المشروع من خلال الدعم الفني والزيارات الحقلية على مدار موسمين زراعيين متتالين واستطاع أن يضاعف انتاجيته من القمح وكذلك دخل أسرته.
كما أكد أن المزارع الخبير للقمح يتمتع بقدرة على التواصل مع جيرانه المزارعين بالمنطقة وشرح التوصيات الفنية لبرنامج الزراعة الذكية مناخيا للقمح من خلال فصول حقلية وتلقي أي استفسارات فنية من خلال مجموعات «واتس اب» وكذلك الترابط مع شركات مستلزمات الإنتاج ومقدمى خدمات الميكنة الزراعية.
وأضاف أن المشروع قام بالتوقيع على اتفاقية تعاون مع الشركة القابضة للصوامع والتخزين لإنشاء 5 صوامع لتخزين القمح منها صومعة بسعة 60 ألف طن فى ملوي بالمنيا، وصومعة بسعة 60 ألف طن في جرجا بسوهاج وصومعة بسعة 10 آلاف طن في زفتى بالغربية وصومعتين في الشرقية سعة كل منها 10 آلاف طن.
وأشار الى أن من أهداف ورشة العمل هو التعريف بالمشروع ونتائجه، ومن أهمها تشجيع تنمية الاعمال التجارية الزراعية فى الريف المصرى من خلال تعزيز الروابط مع الاسواق وتحسين سلسلة القيمة للمحاصيل البستانية فى مصر من خلال تحسين معاملات ما بعد الحصاد وتخزين المواد الغذائية وزيادة الانتاجية لصغار المزارعين المصريين ومصنعى الاغذية وتحسين جودة الصادرات الزراعية من مصر وتوسبع نطاق الوصول إلى خيارات الغذاء الصحى لتحسين التغذية للنساء والأطفال فى المناطق الريفية.
وأشار إلى الدور المهم والحيوي لمشاركة القطاع الخاص فى أنشطة المشروع وخلال سلسلة القيمة لتحسين الإنتاجية ولضمان زيادة الدخول وتوفير فرص العمل.
من جهتها، تحدثت الدكتورة مي شوقي مدير الاتصالات بالمشروع، عن قوة وسائل الإعلام في نشر المعلومات الزراعية.. مؤكدة أهمية دور الإعلام في التوعية الإعلامية ونقل المعلومة والمعرفة وتشكيل الوعي المجتمعي لضمان الاستدامة، مبينة أن مثلث الاستدامة يشمل الطاقة والمياه والغذاء وهذا يتحقق من خلال المعرفة والقطاع الخاص والمستقبلين والإعلام.
ونوهت بالحملات التوعية التي تم تنظيمها خلال السنوات الماضية والنجاح الذى حققته فى الوصول إلى المستفيدين، مشيرة إلى أن المشروع لديه العديد من الحملات عبر الصحف والمواقع ووسائل التواصل الاجتماعي وأيضا العمل مع المدارس الزراعية التكنولوجية.
واستعرضت خطة عمل المشروع خلال فترة المشروع التي تنتهي في 2026، بهدف الوصول إلى مليون مزارع، مؤكدة قوة وسائل الإعلام في نشر المعلومات الزراعية، لأن نشر أي فكرة يضمن الاستدامة لها.
اقرأ أيضاً«التنمية المحلية»: نسعى لدعم تحسين معدلات النمو والخصائص والتوزيع السكاني
التضامن الاجتماعي: إصدار بطاقات الخدمات المتكاملة لـ44240 مواطنا خلال أغسطس وسبتمبر
وزير قطاع الأعمال يتابع مشروع تطوير «مصر للغزل والنسيج وصباغي البيضا» بكفر الدوار
من جهته، قال المهندس أسامة زكي نائب مدير المشروع إن المشروع نجح فى تقليل الفاقد في المنتجات الزراعية من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة.. مشيرا إلى أن نسبة الفاقد على سبيل المثال فى التمور 80 بالمائة وصل الان بفضل جهود المشروع إلى 20 بالمائة.
وأضاف أن المشروع نجح في الوصول إلى 31363 مزارعا فيما تم تقديم الدعم الفني لـ 25215 مزارعا.. مشيرا إلى أنه تم زيادة إنتاجية الفدان من 16 أردبا إلى 24 أردبا.
وأوضح أن المشروع استخدمة تقنية جديدة لمساعدة المزارعين فى تخزين حبوب القمح من خلال الجولة محكمة الغلق لمنع وصول التعرض للهواء والحشرات مما قلل نسبة الفاقد إلى 40 بالمائة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التغيرات المناخية القمح محصول القمح الميكنة الزراعية إنتاجية القمح برنامج الزراعة الذكية تحسين إنتاجية القمح الذکیة مناخیا الریف المصری أن المشروع الوصول إلى من خلال
إقرأ أيضاً:
التطبيقات الذكية.. تعزز روحانيات الشهر الفضيل وتخدم الصائمين
تشهد طريقة استخدام المسلمين لهواتفهم الذكية تغيرًا كبيرًا خلال شهر رمضان، حيث أصبحت هذه الأجهزة أداة أساسية في تنظيم عباداتهم وتعزيز روحانيات الشهر الفضيل. وفي سلطنة عمان قدمت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية مجموعة من التطبيقات التي تلبي احتياجات الصائمين، بالإضافة إلى انتشار العديد من التطبيقات الأخرى التي تسهم في متابعة أوقات الصلاة، وقراءة القرآن، والتذكير بالأذكار، وكذلك تنظيم النظام الغذائي للصائمين.
تطبيقات
وتقدم وزارة الأوقاف والشؤون الدينية مجموعة من التطبيقات المتميزة التي تساهم في تسهيل أداء العبادات خلال شهر رمضان، ومنها تطبيق "تقويم عُمان" الذي يُعد من أبرز التطبيقات المستخدمة خلال الشهر الفضيل، حيث يتيح للمستخدم معرفة التاريخ الهجري والميلادي، وأوقات الصلاة مع التنبيهات التلقائية، كما يعرض شكل القمر كل ليلة، ويوجه المستخدم إلى القبلة، بالإضافة إلى ذلك، يتيح التطبيق للمستخدم العثور على المساجد القريبة في مختلف أنحاء السلطنة. كما تحتوي واجهته على صفحة خاصة بالخدمات المقدمة من الوزارة.
كما يتوفر تطبيق "الصلاة" (AlSalah)، على أجهزة iOS، ويقدم للمستخدم معرفة مواقيت الصلاة بدقة بناءً على الموقع الجغرافي في معظم ولايات ومحافظات سلطنة عمان، ويتميز التطبيق بميزة إرسال تنبيهات للأذان بأصوات مختارة لنخبة من المؤذنين العمانيين، بالإضافة إلى تحديد اتجاه القبلة بدقة وعرض أخبار الوزارة.
وتطبيق "كيف أزكي"، وهو خصص لأجهزة "iOS" ويقدم للمستخدمين معلومات مفصلة حول أحكام الزكاة، بما في ذلك تعريف الزكاة، مشروعيتها، وأحكامها ومصارفها، كما يوفر آلية لحساب أنواع الزكاة المختلفة مثل زكاة النقود، الذهب، الفضة، الأسهم، الثمار، الأنعام، العقارات، أموال الغير، زكاة الفطر، وزكاة عروض التجارة. بالإضافة إلى ذلك، يتيح التطبيق للمستخدمين معرفة أسعار الذهب وفتاوى الزكاة، مع إمكانية إعداد تنبيهات لتذكير المستخدمين بموعد دفع الزكاة.
وتطبيق "الزكاة"، يهدف إلى تسهيل حساب ودفع الزكاة، حيث يوفر حاسبة دقيقة لحساب الزكاة على مختلف الأنواع. كما يتيح الدفع الإلكتروني للزكاة ويقدم معلومات مفصلة حول مصارف الزكاة وشروطها.
وفي إطار تقديم الدعم الرقمي للمسلمين خلال شهر رمضان، توفر وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في سلطنة عمان مجموعة من التطبيقات المتخصصة في الفتاوى والاستفسارات الدينية، أبرزها تطبيق "رمضان"، الذي يعد منصة رقمية متاحة على نظامي التشغيل Android و iOS، وتعد من أهم الأدوات التي تتيح للمستخدمين الاطلاع على الفتاوى الخاصة بشهر رمضان، مثل أحكام الصيام، والقيام، والعبادات المختلفة. كما يتيح متابعة فعاليات الوزارة خلال الشهر الفضيل ومعرفة أوقات الصلاة.
وتطبيق "الإفتاء" الذي يقدم خدمة الفتاوى الدينية والاستفسارات من العلماء المتخصصين، ويتميز بتيسير فهم الجوانب الدينية، ويوفر وسيلة تواصل مباشرة مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، كما يعرض الفتاوى المتاحة بشكل منظم حسب المواضيع والفئات، مما يسهل على المستخدمين البحث والعثور على المعلومات التي يحتاجونها.
وفيما يخص تلاوة القرآن الكريم، تقدم وزارة الأوقاف والشؤون الدينية مجموعة من التطبيقات والبرامج الإلكترونية التي تعزز تجربة تلاوة القرآن وتعلمه، منها تطبيق "المصحف العُماني"، وهو تطبيق مجاني متاح على نظام الأندرويد، ويوفر للمستخدمين تلاوة القرآن الكريم مع تفسير مبسط وسهل من قبل العلماء: الشيخ سعيد بن أحمد الكندي، وهود بن تحت الحواري، ومحمد بن يوسف. ويتيح التطبيق للمستخدمين تنزيل تلاوات صوتية للقرآن الكريم والاستماع إليها في أي وقت وأي مكان. كما يمكن للمستخدمين الإشارة إلى الآيات المفضلة لديهم ليتمكنوا من الرجوع إليها لاحقًا.
بالإضافة إلى البرنامج الإلكتروني لتعليم القرآن الكريم عن بُعد، الذي أطلقته الوزارة في عام 2016 بهدف توفير بيئة تعليمية مرنة تساعد على حفظ وتلاوة القرآن الكريم بطريقة منظمة عبر الإنترنت، ويتيح البرنامج للمتعلمين حضور دروس مباشرة والمشاركة في حصص تفاعلية مع معلمين متخصصين، مع منح شهادات حفظ معتمدة من الوزارة عند اجتياز المراحل المطلوبة. يعتبر هذا البرنامج أداة فعّالة لتعلم القرآن الكريم، خاصة لمن يواجهون صعوبة في الالتحاق بالحلقات التقليدية.
تطبيقات أخرى
ويذكر تطبيق "الأذكار"، المتاح على أجهزة أندرويد و iOS، والذي يذكّر المستخدمين بأذكار الصباح والمساء والتسابيح، كما يتيح إمكانية تخصيص الأذكار وفقًا لاحتياجات كل فرد.
ويتيح تطبيق "جمعية دار العطاء" – Dar Al Atta، خاصية التبرع بسهولة وسرعة وهو في أي مكان، كما يمكن التعرف على مختلف أوجه التبرعات والمساعدات المتاحة مثل كفالة أسرة، كفالة طالب، الصدقة، تبرعات رمضانية، وصدقات جارية، إضافة إلى ذلك يحتوي التطبيق على قسم خاص لمختلف القضايا الاجتماعية، حيث يتم تجميع المبلغ المراد تحقيقه لـ"فك كربة" سواء للقضية أو الأسرة، ويتم تحديث التطبيق بقضايا الأسر بشكل مستمر. ويوفر التطبيق ميزة إرسال صدقة "هدية" باسم أهلك وأقاربك وأصدقائك.
صحة ووجبات
وتعتبر تطبيقات الصحة، من التطبيقات الأكثر استخدامًا خلال الشهر الفضيل، حيث يساعد تطبيق "Lifesum" المستخدمين على تبني عادات غذائية صحية وتحقيق أهدافهم المتعلقة باللياقة البدنية. ويقدم التطبيق ميزات متعددة، بما في ذلك تتبع السعرات الحرارية، حساب الماكروز، خطط وجبات مخصصة، وصفات صحية، وتقييمات غذائية. كما يتيح للمستخدمين تسجيل استهلاكهم الغذائي بسهولة عبر مسح الباركود أو إدخال البيانات يدويًا، ويوفر توصيات غذائية تستند إلى أهدافهم الصحية، والتطبيق متاح على منصات أندرويد وiOS.
ومن أشهر تطبيقات حساب كمية المياه الذي يحتاجها الجسم، تطبيق"Water Reminder"، وهو أداة مصممة لمساعدة المستخدمين للحفاظ على ترطيبهم اليومي لاسيما في فترة الشهر الفضيل، وذلك من خلال إرسال تذكيرات منتظمة لشرب الماء. ويتيح التطبيق للمستخدمين ضبط أهداف استهلاك المياه اليومية وتخصيص التنبيهات وفقًا لاحتياجاتهم الفردية. ويتوفر التطبيق على أنظمة أندرويد و iOS.
أما بالنسبة لتطبيقات التوصيل والتسوق الإلكتروني، يوفر تطبيق "طلبات" - Talabat للعملاء طلب الطعام أون لاين بالإضافة إلى فرصة البحث عن المطاعم القريبة لمناطقهم وتصفح قوائم الطعام المختلفة لطلب الطعام مع خيارات الدفع أون لاين أو نقداً عند استلام الطلب. وأضاف التطبيق مؤخراً ميزة فئات توصيل إضافية مثل البقالة المنزلية والصيدلية وأغذية الحيوانات الأليفة. إلى جانب تطبيق "خدمة التوصيل" - Khedmah Delibery"، وهو تطبيق يدعم أنظمة الأندرويد، ويوفر وسيلة سهلة وفعّالة للمستخدمين لطلب الطعام من مختلف المطاعم في سلطنة عُمان. كما يتيح للمستخدمين نظام التصفية الذكي من خلال فرز اختياراتهم بناءً على أعلى التقييمات، المأكولات، وتفضيلات أخرى.
وسيلة مساعدة
وترى الدكتورة نوال المحيجرية استشارية الطب النفسي، أن التطبيقات الرقمية الإسلامية توفر وسائل تسهل الوصول إلى المحتوى الديني، مثل الاستماع إلى القرآن الكريم، والمحاضرات، والدروس الإسلامية، والفتاوى الشرعية، لكنها لا ينبغي أن تكون بديلًا كاملًا عن العبادات واللقاءات الجماعية التي تحتاج إلى تواجد مباشر. وتؤكد المحيجرية أن هذه التطبيقات تسهم في تهذيب سلوك الأفراد، من خلال تعزيز علاقتهم مع أنفسهم ومع الآخرين، ودفعهم للمشاركة في أعمال الخير، مثل التبرعات عبر المنصات الرقمية والمبادرات الدينية.
وتشير الدكتورة إلى أن التوازن والاعتدال في استخدام هذه التطبيقات أمر ضروري، حيث إنها لا يمكن أن تحل محل العبادات الجماعية، مثل الصلوات في المساجد. ونبهت المحيجرية من الاعتماد المفرط على التطبيقات في التواصل الاجتماعي خلال الشهر الفضيل، مؤكدة أن اللقاءات المباشرة لها أهمية كبيرة في تعزيز الروابط العائلية والاجتماعية. وترى أن المجالس والدروس الدينية عبر الأنترنت يجب أن تكون مكملة للعلاقات الأسرية، لا أن تحل محلها.
وأوضحت المحيجرية أن "التدين الرقمي" هو مفهوم يشير إلى استخدام التكنولوجيا لخدمة الدين، لكنه لا يعني الإفراط في استخدام التطبيقات الدينية.
آراء المستخدمين
قالت بدرية السيابية: إنها تعتمد على عدة تطبيقات ذكية خلال شهر رمضان لتسهيل العبادات والوصول إلى المحتوى الديني، ومن أبرزها تطبيقات" Ayat" وiQuran" لقراءة القرآن والاستماع إليه، بالإضافة إلى تطبيقات الأذان مثل Muslim Pro وAthan. كما تستخدم تطبيقات الأذكار والدعاء مثل "حصن المسلم" - Hisn Almuslim، وتطبيقات الفتاوى والمحتوى الديني مثل "إسلام ويب" و"دار الإفتاء"، بالإضافة إلى تطبيق "MyFitnessPal " الذي يعد أحد أكثر التطبيقات شهرة في مجال متابعة النظام الغذائي، حيث يساعد الصائمين على تتبع عدد السعرات الحرارية المستهلكة يوميًا، ومعرفة القيمة الغذائية للأطعمة المختلفة. ويتيح التطبيق إمكانية تسجيل وجبات السحور والإفطار، كما يوفر إحصائيات تحليلية تساعد المستخدمين على تحقيق توازن غذائي صحي خلال الشهر الفضيل. وترى السيابية أن هذه التطبيقات ساهمت بشكل كبير في تسهيل ممارسة العبادات، حيث أصبح بإمكانها قراءة القرآن والاستماع إليه في أي وقت ومكان، إلى جانب تنظيم أوقاتها من خلال التنبيهات الخاصة بالصلاة والسحور والإفطار. كما تعزز هذه التطبيقات الجانب الروحي من خلال الأذكار اليومية والمحتوى الديني، إضافة إلى تسهيل الوصول إلى الفتاوى والمعلومات الدينية الموثوقة دون الحاجة إلى البحث الطويل.
وتضيف السيابية: رغم الفوائد الكبيرة التي توفرها هذه التطبيقات، إلا أن هناك بعض التحديات التي تواجهها، من بينها وجود إعلانات مزعجة تؤثر على التركيز، واختلاف توقيت الصلاة بين التطبيقات المختلفة، واشتراط بعض التطبيقات الاتصال الدائم بالإنترنت للوصول إلى محتوياتها. كما ترى أن هناك نقصًا في التطبيقات التي تقدم تجربة مخصصة لكل مستخدم بناءً على عاداته واحتياجاته. وتقترح السيابية على مطوري التطبيقات تحسين تجربة المستخدم عبر تقليل الإعلانات أو توفير نسخة خالية منها مجانًا في رمضان، وإضافة إمكانية تخصيص تنبيهات الأذكار والصلوات حسب تفضيلات المستخدم. كما ترى أهمية تطوير ميزات تفاعلية مثل تحديات حفظ القرآن أو متابعة العبادات اليومية، إلى جانب توفير وضعية "عدم الاتصال بالإنترنت" لبعض الميزات الأساسية مثل القرآن والأذكار، وتحسين دقة مواعيد الصلاة من خلال خيار التعديل اليدوي وفقًا لمنطقة المستخدم.
من جهتها، أوضحت شمسة العدوية أنها تعتمد على مجموعة من التطبيقات الإسلامية التي تساعدها في الصيام والعبادات خلال شهر رمضان، ومن بينها تطبيق "القرآن الكريم"، وتطبيق "روضة الإيمان في ذكر الرحمن"، وهو تطبيق يحتوي على أذكار وأوراد وأدعية عن فضيلة الشيخ المربي حمود بن حميد الصوافي. بالإضافة إلى استخدامها تطبيق "مفصل" وهو تطبيق يمتاز بقدرته على مساعدة المستخدمين في إنشاء خطط شخصية لحفظ ومراجعة القرآن الكريم بالتفصيل، ويوفر التطبيق أيضًا منصة احترافية للتبع ومراقبة تقدمك ويتيح لك مشاركة إنجازاتك مع الآخرين. وبيّنت العدوية أن هذه التطبيقات تلعب دورًا مهمًا في تنظيم المهام الدينية، حيث تساعدها على ترتيب وقت القراءة والحفظ والذكر ضمن جدول منتظم. وعبرت العدوية عن أملها أن يكون هناك تطبيق شامل يجمع كل الخدمات الدينية في منصة واحدة، مما يسهل الوصول إلى مختلف المحتويات والممارسات الدينية دون الحاجة إلى استخدام عدة تطبيقات منفصلة.