"المجاهدين" تبارك عملية الطعن في مدينة الخضيرة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
صفا
باركت حركة المجاهدين الفلسطينية، عملية الطعن البطولية التي نفذها أحد فرسان الشعب الفلسطيني في مدينة الخضيرة المحتلة، والتي أوقعت عدة إصابات في صفوف الصهاينة الغاصبين.
وأكدت المجاهدين في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، أن هذه العملية البطولية هي رسالة تحدٍ جديدة من أحرار شعبنا لحكومة بنيامين نتنياهو وعصابته المجرمة، وتأتي في إطار الردود الطبيعية على جرائم الإبادة الجماعية والعدوان الوحشي على شعبنا الفلسطيني واللبناني.
وأشارت إلى أن هذه العمليات النوعية تُشكّل ضربة أمنية قوية لأجهزة الاستخبارات والأمن التابعة للعدو المتغطرس، وعلى الكيان الإسرائيلي أن يتوقع مزيد من الضربات الموجعة من حيث لا يحتسب.
ودعت المجاهدين لتكثيف العمليات في عمق الكيان الغاصب، مطالبة أبناء الشعب الفلسطيني للانخراط في مواجهة الكيان الفاشي والعمل الثوري والجهادي ضد أعداء الإنسانية الصهاينة الذين يعيثون في الأرض فسادًا، فالعدو لا يفهم إلا لغة الحراب والقوة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: عملية طعن المجاهدين الخضيرة
إقرأ أيضاً:
حماس: عملية الطعن في حيفا تؤكد استمرار المقاومة حتى زوال الاحتلال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
باركت حركة المقاومة الفلسطينية «حماس» العملية التي نفّذها أحد أبناء الشعب الفلسطيني في محطة الحافلات المركزية في مدينة حيفا المحتلة، صباح اليوم الاثنين.
وقالت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تليجرام»، إن «عملية الطعن البطولية في حيفا رد طبيعي على جرائم الاحتلال، وتأكيد أن المقاومة مستمرة حتى زواله».
وأوضحت أن «هذه العملية تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال المستمرة بحق الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة والقدس، وعمليات القتل والتدمير والنزوح القسري المتصاعدة في مخيمات شمال الضفة الغربية، والحصار المطبق المستمر على قطاع غزة، إلى جانب مشاريع تفريغ الأغوار من الفلسطينيين والاستمرار في تدنيس المسجد الأقصى المبارك».
ودعت الفلسطينيين في الضفة والقدس والداخل المحتل إلى تصعيد المواجهة مع العدو، والاشتباك معه بكل الوسائل الممكنة، مؤكدة أن «المقاومة ماضية حتى تحرير الأرض والمقدسات وطرد المحتل وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس».
وقُتل إسرائيلي، وأصيب أربعة آخرون، بجروح متفاوتة، صباح اليوم الاثنين، في عملية طعن بمدينة حيفا، بأراضي عام 1948.
وقالت وسائل إعلام الاحتلال، إن إسرائيليا قُتل وأصيب أربعة آخرون بجروح، بينهم اثنان بحالة الخطر، جراء عملية طعن في محطة للحافلات المركزية في حيفا، فيما قتلت الشرطة الإسرائيلية المنفذ.