السفارة الأمريكية توجه خمس رسائل تحذيرية إلى بغداد خلال 72 ساعة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر عراقي مطلع، اليوم الأربعاء (9 تشرين الأول 2024)، عن توجيه السفارة الأمريكية في بغداد خمس رسائل تحذيرية خلال الـ72 ساعة الماضية، محذرة من خطورة جر بغداد إلى صراع بين إيران وإسرائيل.
وأوضح المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" السفارة الأمريكية في حالة استنفار، حيث عقدت سلسلة من اللقاءات مع نخب سياسية عراقية مهمة خلال هذه الفترة، مشيرا إلى أن" السفارة عقدت خمسة لقاءات مباشرة، تضمنت رسائل تحذير واضحة من خطورة جر بغداد إلى دائرة الصراع بين إيران وإسرائيل، خاصة مع التوترات الأخيرة والقصف المتبادل بينهما واحتمالية توسع هذه الدائرة".
وأكدت السفارة، أن" العراق دولة مهمة للإدارة الأمريكية، وهي تحاول الضغط باتجاه أن يكون العراق محايدًا وبعيدًا عن تبعات هذا الصراع الذي قد يتوسع في أي لحظة".
وبين المصدر، بأن" السفارة أعربت عن قلقها الشديد من خطورة القصف المتكرر، خاصة ما حدث قرب مطار بغداد الدولي قبل أسابيع.
وأشار المصدر إلى" تنامي قدرات الفصائل العراقية وامتلاكها طائرات مسيرة وصواريخ، مما يثير قلقًا أمريكيًا من أن تكون الهدف المقبل لهذه الفصائل، خاصة مع وجود هدنة مستمرة منذ أشهر طويلة".
وأكد المصدر، بأن" السفارة تتحدث عن دور الإدارة الأمريكية على تخفيف التوتر في الشرق الأوسط، لكنها غير متأكدة من أن ضغوطها قد تؤتي ثمارها، خاصة مع التصعيد المستمر بين إيران وإسرائيل الذي قد يؤدي إلى صدام مباشر، مما قد يكون له تبعات في العراق.
وأوضح، إن" السفارة تضغط بشكل كبير على الحكومة العراقية لاتخاذ إجراءات حيال ملف الفصائل العراقية، والسعي إلى إيقاف هجماتها من الأراضي العراقية باتجاه أهداف إسرائيلية، لتفادي ردود فعل قد تؤدي إلى تبعات كبيرة في المنطقة".
وتعلن الفصائل المسلحة العراقية بشكل شبه يومي، وعبر بيانات رسمية عن استهداف مواقع إسرائيلية بالطائرات المسيرة والصواريخ انطلاقًا من الأراضي العراقية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
إيران: لا تبادل رسائل مع سوريا
بغداد اليوم - متابعة
نفت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، اليوم الثلاثاء (4 شباط 2025)، وجود تبادل للرسائل بين إيران والحكومة الانتقالية في سوريا التي تشكلت بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال مهاجراني في مؤتمر صحفي تابعته "بغداد اليوم"، في ردّه على سؤال آخر حول بعض الأخبار المتعلقة بتبادل الرسائل بين إيران وسوريا، إنه "لم يتم تبادل أي رسائل بين البلدين، ونحن نريد سوريا آمنة ومستقرة لشعبها، ونأمل أن يعيش الشعب السوري في سلام وطمأنينة".
وحتى الآن لم تقرر إيران إعادة فتح سفارتها في العاصمة دمشق والتي جرى اغلاقها بالتزامن مع سقوط نظام بشار الأسد في 8 من كانون الأول 2024.
وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان شدد الليلة الماضية خلال استقباله رئيس البرلمان العراقي محمود المشهداني، في إشارة إلى التطورات الأخيرة في المنطقة، لا سيما في سوريا، على ضرورة التحلي بالذكاء والقيام بدور إيجابي وفعّال من قبل الدول الإسلامية تجاه هذه التحولات.
وقال "موقفنا تجاه سوريا يتمثل في تشكيل حكومة شاملة بمشاركة جميع فئات الشعب، والحفاظ على وحدة الأراضي السورية، ومنع التقسيم والفوضى في هذا البلد، وبشكل عام عدم السماح بتحقيق الأهداف الخبيثة لأعداء أمن واستقرار المنطقة، ونحن على تواصل وتعاون مع الدول الإسلامية في هذا الإطار."