أكدت ممثلة الأمم المتحدة للمرأة في فلسطين، ماريز جيموند، أن حالات نزوح متكررة إلى أماكن ضيقة ومكتظة بالسكان تفتقر للحاجات الأساسية والخدمات الضرورية، وذلك خلال لقاء خاص له مع شاشة “القاهرة الإخبارية”.

 ممثلة الأمم المتحدة للمرأة في فلسطين هنا فلسطين المحتلة.. أرض الأنبياء والشهداء والصابرين شرطة الاحتلال تعتذر للمستوطنين بعد ظهور مظلات شراعية في فلسطين المحتلة

وأوضحت ممثلة الأمم المتحدة للمرأة في فلسطين، أن الفلسطينيون في غزة يعيشون بأماكن ضيقة وليست آمنة.

. والوضع الحالي صعب لا يمكن وصفه، متابعة: "احيانا اتساءل كم هؤلاء النساء أقوياء وصامدين أمام العدوان الإسرائيلي وفي ظل الوضع الإنساني في قطاع غزة بعد 12 شهرا هذه الفظائع التي وجها كل يوم"، موضحة أنها تشاهد التقرير وتتحدث مع الفرق والطواقم الطبية، ولا يمكن أن تنسى ما شهدته هذه الفرق الطبية المشاهد من قطاع غزة.

 

وشددت ممثلة الأمم المتحدة للمرأة في فلسطين، على أن قصص كثيرة لدى النساء الفلسطينيات تحمل الألم والمعاناة، موضحة أنه لا يمكن وصف الوضع الإنساني في غزة بعد عام كامل من الحرب الإسرائيلية.

 

وتابع: "ما تتعرض له المرأة الفلسطينية أمر لا يمكن وصفه بالكلمات، أمر لا يمكن أن يتخيله عقل، تعاني المرأة الفلسطينية على مدار 12 شهرًا أنه من الصعب أن يتم فهم هذا الأمر".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فلسطين الأمم المتحدة ممثلة الأمم المتحدة نزوح الفلسطينيون لا یمکن

إقرأ أيضاً:

سكان دلهي يلقون بمواد حارقة على لاجىء سوري وطفله الرضيع

تعرض لاجئ سوري وابنه البالغ من العمر 11 شهرًا، للاضطهاد من قبل مجموعة من السكان المحليين في فيكاسبوري غرب دلهي في الهند، حيث قاموا بإلقاء عليهم بعض المواد الحارقة المسببة لتآكل الجلد.

ووفق لموقع " Times Of India"، يتلقى الاثنان العلاج حاليًا في مستشفى سافدارجونج، وتم تسجيل بلاغ في القضية يوم الاثنين، فيما وقعت الحادثة في 30 سبتمبر. 

ويعيش رأفت، وهو سوري وفقًا لجواز سفره، وزوجته ماريسا، 26 عامًا، وهي من مواطني تايلاند، وابنهما، على الطريق خارج مكتب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في فيكاسبوري ،وقد عارض السكان المحليون إقامتهم هناك.

وقال رأفت، الذي عانى من حروق في رقبته وكتفه، إنه فقد وظيفته في مركز الاتصال قبل بضعة أسابيع وتوجه إلى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين طلبًا للمساعدة، وقال: "نحن لاجئون، والمكان الوحيد الذي يمكننا التفكير فيه للحصول على المساعدة هو مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومع ذلك، رفض المسؤول تقديم أي مساعدة لنا ولم يكن أمامنا خيار سوى العيش على الطريق". 

وأقام رأفت منزلًا مؤقتًا على الطريق بالقرب من المفوضية لأنه لم يكن لديه المال للتوجه إلى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من وقت لأخر، وتابع: "رفض السكان المحليين تواجدنا وواجهوا مشاكل مع إقامتنا هناك واستمروا في إساءة معاملتنا". 

وفي 30 سبتمبر، عندما ذهبت ماريسا لاستخدام مرحاض عام قريب، واجه رأفت وابنه اعتداء من مجموعة من السكان، قائلًا: "رأيت من بعيد مجموعة من الاشخاص يحملون علبة وأحسست بالخطر، وحاولت الهرب لكنني لم أستطع الابتعاد كثيرًا قبل أن يلقوا شيئًا علي وعلى ابني، و بدأ جلدي يحترق وشعرت برائحة كيميائية".

 وزعم رأفت أنه توسل إلى العديد من سائقي عربات التوكتوك لنقله وابنه إلى المستشفى، لكنه لم يتلق أي مساعدة، وفي النهاية، ساعده سائق دراجة نارية وأوصله إلى المستشفى.

فيما قالت ماريسا، وهي تبكي وتهدئ ابنها الباكي: "عندما وصلت إلى المستشفى، كان ابني مصابًا بحروق في وجهه، وخاصة في عينيه ورقبته وصدره، واعتقدت أنني سأفقده، فكيف يمكن لأحد أن يفعل هذا بطفل رضيع؟ أليس لديهم أطفال؟" .

وتريد ماريسا الآن فقط أن يحصل ابنها على العلاج المناسب وأن يتمكن من الرؤية مرة أخرى. 

حرب سوريا تجبر مواطن سوري بالبقاء في الهند

يذكر أنه قبل بضع سنوات، عندما التقت ماريسا برأفت في مدينة بنغالورو الهند لأول مرة، لم تكن تتخيل حياة مثل هذه، حيث قال رأفت:"أتيت إلى الهند للدراسة في عام 2015، وكنت في أحد الكليات في بنغالورو حيث قابلت ماريسا وتزوجنا، ولم توافق عائلتنا على علاقتنا وقطعت علاقتنا معهم".

وتابع إنهما تركا الدراسة الجامعية بعد الزواج وعملا في وظائف مختلفة  على أمل بدء حياة جديدة لأنفسهما لكن الأمور لم تسر كما خطط لها.

 وقال المواطن السوري: "سرعان ما بدأت الحرب في سوريا، لذا لم أستطع التفكير في اصطحاب عائلتي إلى سوريا، وانتقلنا إلى دلهي منذ ما يقرب من عامين وبدأنا في القيام بأعمال متنوعة، لكن في الآونة الأخيرة، أصبح العبء المالي كبيرًا جدًا، لذلك تواصلنا مع اللجنة".

 بعد الاعتداء، يتلقى رأفت المساعدة من مؤسسة Brave Souls Foundation، التي تعمل لصالح الناجين من الاعتداء بالمادة الحارقة، كما ساعد فريق المنظمة غير الحكومية الأسرة بالمساعدة القانونية. 

وفي حديثه عن الحقوق المدنية للأسرة، قال المحامي علي ضياء كبير من المنظمة غير الحكومية: "لا ينبغي للقانون، ولا يفعل، التمييز بين اللاجئ والمواطن عندما يكونان ضحايا لهجوم بمواد حارقة، فكلاهما يحق لهما على قدم المساواة الحماية والعدالة والعلاج والتعويض أيضًا".

وعبر المسؤولين في المنظمة عن استيائهم من استمرار حصول بعض الاشخاص على تلك المواد الحارقة في المدينة بكل سهولة، مطالبين معاقبة المعتدين.

مقالات مشابهة

  • سلطنة عُمان واليونيسف تبحثان مجالات التعاون في خدمات تنمية الطفولة
  • ما نراه يقتلني كل لحظة.. ممثلة الأمم المتحدة للمرأة: الفظائع المرتكبة ضد نساء غزة لا يمكن تحملها
  • ممثلة الأمم المتحدة للمرأة في فلسطين: نساء غزة يواجهن فظائع لا يمكن تحملها
  • سكان دلهي يلقون بمواد حارقة على لاجىء سوري وطفله الرضيع
  • بحث التعاون مع «اليونيسف» في خدمات تنمية الطفولة
  • الأمم المتحدة: أوامر الإخلاء الإسرائيلية لا تحمي سكان غزة لعدم وجود أماكن آمنة
  • أطنان من الأنقاض تتراكم على مدار عام.. سكان غزة يبحثون عن حل
  • عام على الحرب.. سكان غزة يحاولون التخلص من أطنان الركام
  • الأردن يدين مساعي الكنيست الإسرائيلي الرامية إلى حظر أنشطة وكالة الأونروا بفلسطين