تفاصيل اليوم الثاني من الندوة التكوينية للكهنة الأكثر من عشر سنوات كهنوتا
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اقيمت أمس تحت رعايه البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، فعاليات اليوم الثاني من الندوة التكوينية للكهنة الأكثر من عشر سنوات كهنوتًا، التي تقام في الفترة من السابع، وحتى العاشر من الشهر الجاري، بالغردقة، تحت شعار "الكاهن وتحديات العصر".
بدأ اليوم بصلاة القداس الإلهي، التي ترأسها الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، بمشاركة الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، ومسؤول لجنة التكوين الدائم للكهنة، بالكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر.
وألقى الأب عماد كميل، نائب راعي كنيسة قلب يسوع، بمصر الجديدة، محاضرة بعنوان "يكون لكم شهادة"، حيث جاء الجزء الأول من اللقاء حول "المساندة الأخوية".
وأكد الأب عماد أهمية التكوين الدائم للكهنة، لأن التكوين يجدد حياتنا، مقدمًا أمثلة عن علاقات أخوية، لكنها مجروحة مثل: قايين وهابيل، يوسف وإخواته، يعقوب وعيسو، دواد وسليمان، وغيرهم.
تضمنت المحاضرة مجموعات العمل حول "جرح الأخوة وكيف نتغلب عليه".
وفي الجلسة الثانية والأخيرة، أشار نائب راعي كنيسة قلب، بمصر الجديدة إلى أن المسئول الأول عن التكوين هو الشخص نفسه، ودور الكنيسة هو تهيئة ما يناسب ذلك.
واختتم اللقاء قائلًا إن المجمع الڤاتيكاتي الثاني يقول "الكاهن هو رجل الكلمة"، حيث أن المساندة الأخوية تقوم على علاقتنا بالكتاب المقدس، وسر الإفخارستيا، كما أن ليس نجاح الرعية في كثرة الأتشطة، بل في ثمار الروح القدس غير المرئية، حيث أن الآباء القديسين أصبحوا قديسين، بفضل انتصارهم على جروحاتهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس
إقرأ أيضاً:
الحكم على المتهم بسب وقذف الإعلامية رضوى الشربينى اليوم
تصدر المحكمة الاقتصادية بالقاهرة، اليوم الإثنين، حكمها على البلوجر عبد الله محمد، بتهمة سب وقذف الإعلامية رضوى الشربيني.
وكانت أحالت النيابة المختصة البلوجر عبد الله محمد للمحكمة الاقتصادية بتهمة سب وقذف الإعلامية رضوى الشربيني وتعمد مضايقتها.
ووجّهت النيابة العامة اتهامات للبلوجر تهم بسبّ وقذف الإعلامية رضوى الشربيني، بنشر معلومات وأخبار وصور خاصة بها عبر وسائل التواصل على النحو المبين بالتحقيقات.
وتعدى البلوجر على القيم والمبادئ الأسرية في المجتمع المصري وفق اتهامات النيابة العامة، منتهكًا حرمة الحياة الخاصة.
وتنص المادة 306 من قانون العقوبات على أنه كل سب لا يشتمل على إسناد واقعة معينة بل يتضمن بأي وجه من الوجوه خدشاً للشرف أو الاعتبار يعاقب عليه في الأحوال المبينة بالمادة 171 بغرامة لا تقل عن ألفي جنيه ولا تزيد على عشرة آلاف جنيه.
فيما تنص المادة 306 مكرر
(أ): يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز أربع سنوات، كل من تعرض للغير في مكان عام أو خاص أو مطروق بإتيان أمور أو إيحاءات أو تلميحات جنسية أو إباحية سواء بالإشارة أو بالقول أو بالفعل بأية وسيلة بما في ذلك وسائل الاتصالات السلكية أو اللاسلكية أو الإلكترونية، أو أية وسيلة تقنية أخرى.
وتكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تجاوز خمس سنوات وبغرامة لا تقل عن مائتي ألف جنيه ولا تزيد على ثلاثمائة ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين إذا تكرر الفعل من الجاني من خلال الملاحقة والتتبع للمجني عليه.
وفي حالة العود تضاعف عقوبتا الحبس والغرامة في حديهما الأدنى والأقصى.
وعن المادة 171 من ذات القانون فتنص على أنه كل من حرض واحداً أو أكثر بارتكاب جناية أو جنحة بقول أو صياح جهر به علناً أو بفعل أو إيماء صدر منه علناً أو بكتابة أو رسوم أو صور أو صور شمسية أو رموز أو أية طريقة أخرى من طرق التمثيل جعلها علنية أو بأية وسيلة أخرى من وسائل العلانية يعد شريكاً في فعلها ويعاقب بالعقاب المقرر لها إذا ترتب على هذا التحريض وقوع تلك الجناية أو الجنحة بالفعل.
مشاركة