السلطات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي 4 أيام
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
فلسطين – أغلقت القوات الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، الحرم الإبراهيمي في الخليل أمام المصلين الفلسطينيين، حتى مساء السبت القادم، تزامنا مع الأعياد اليهودية.
وأفاد مدير الحرم الإبراهيمي، معتز أبو سنينة، خلال تصريحات إعلامية بأن السلطات الإسرائيلية أغلقت الحرم الإبراهيمي الشريف، اليوم الأربعاء، في وجه المسلمين، للسماح للمستوطنات بالاحتفال بأحد أعيادهم.
ولفت أبو سنينة إلى أن عملية الإغلاق يتخللها إغلاق البوابات الرئيسة للحرم، ومنع كافة موظفين الأوقاف من التواجد داخله.
وشدد على أن “الاحتلال يحول جميع أحياء البلدة القديمة، ومحيط الحرم الإبراهيمي، والأحياء المجاورة لثكنات عسكرية، ويكثف نشر جنوده على مختلف المحاور الرئيسة بالمنطقة، وفي الوقت نفسه، يفسح الاحتلال المجال أمام مئات المستوطنين للقدوم إلى الحرم”، بحسب أبو سنينة.
ووصف مدير الحرم الإبراهيمي سلوك الحكومة الإسرائيلية بـ “العنصري”، والمتعدي على حرية العبادة، وأداء الشعائر الدينية والصلوات للمسلمين أصحاب الحق في هذا المسجد الإسلامي الخالص.
وكانت السلطات الإسرائيلية منعت خلال شهر سبتمبر الماضي، رفع الأذان 69 وقتا في المسجد الإبراهيمي، منها 19 وقتا متتاليا لأذان الفجر، في محاولة واضحة لإنهاء الطابع الإسلامي للمسجد، وفقا لوزارة الأوقاف الدينية الفلسطينية.
ومنذ 1994 يقسم المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل، إلى قسمين، أحدهما خاص بالمسلمين والآخر باليهود، إثر قيام المستوطن باروخ غولدشتاين بقتل 29 فلسطينيا أثناء تأديتهم صلاة الفجر يوم 25 فبراير من العام ذاته.
وتسمح سلطات الاحتلال للمصلين المسلمين بدخول الجزء الخاص بهم في الحرم طوال أيام السنة، فيما تسمح لهم بدخول الجزء الخاص باليهود في 10 أيام فقط في السنة، وذلك خلال الأعياد الإسلامية، وأيام الجمعة، وليلة القدر من شهر رمضان.
المصدر: إعلام فلسطيني
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الحرم الإبراهیمی
إقرأ أيضاً:
ماسك يخطط لخفض دور السلطات الفيدرالية الأميركية
أعلن إيلون ماسك، المستشار الخاص للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، في صحيفة «وول ستريت جورنال» للمرة الأولى، عن مشروعه «الجذري» لإصلاح السلطات الفيدرالية، الذي يشمل صرف عدد كبير من الموظفين الرسميين وخفض النفقات.
وكتب الملياردير في المقال الذي يحمل أيضاً توقيع رجل الأعمال فيفيك راماسوامي، الذي سيرأس معه «لجنة الكفاءة الحكومية» المستحدثة، أنه يهدف إلى توفير مئات مليارات الدولارات في النفقات الحكومية، فضلاً عن التخلص من البيروقراطية التي تشكل «تهديداً وجودياً» للديمقراطية الأميركية.
وأوضح ماسك أغنى أغنياء العالم: «في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) منح الناخبون دونالد ترمب تفويضاً واضحاً لتغيير جذري».
رئيس شركتي «تسلا» و«سبايس إكس»ويستند ماسك، وهو رئيس شركتي «تسلا» و«سبايس إكس» والحائز عقوداً فيدرالية كبيرة، إلى اجتهادات حديثة للمحكمة الأميركية العليا التي عين فيها الرئيس المنتخب في ولايته السابقة (2017 - 2021) غالبية من القضاة المحافظين.
وكتب إيلون ماسك أن قرارات المحكمة «تشير إلى أن كماً كبيراً من القواعد الفيدرالية المعمول بها» ليس لها أساس قانوني لأنها لم تقر صراحة من جانب الكونغرس، ويمكن تالياً «تعليقها فوراً» بموجب مرسوم رئاسي.
ووعد ماسك بـ«خفض كبير في البيروقراطية الفيدرالية»، مؤكداً أن الموظفين المقالين «سيتلقون دعماً خلال مرحلة انتقالهم إلى القطاع الخاص»، أو سيستفيدون من شروط إقالة «سخية».
واقترح العودة عن مبدأ العمل عن بعد، «الأمر الذي سيؤدي إلى موجة من الاستقالات الطوعية المرحب بها».
ورأى ماسك أنه يمكن التخلص سريعاً جداً من نفقات قدرها «500 مليار دولار» من خلال خفض الدعم لهيئات البث العامة أو المنظمات «التقدمية» كتلك التي تعنى بالتخطيط الأسري.
وأضاف مع راماسوامي: «نحن نقوم بالمهام بطريقة مختلفة. نحن مقاولون ولسنا سياسيين (...). نحن نخفض في التكلفة»، مشيراً إلى أن دورهما ينتهي في الرابع من يوليو (تموز) 2026.
ويصادف هذا التاريخ الذكرى الـ250 لإعلان الاستقلال الأميركي.