مدربا العراق وفلسطين: مواجهة غداً صعبة والطموح مشترك للتعويض
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
مدربا العراق وفلسطين: مواجهة غداً صعبة والطموح مشترك للتعويض.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي
إقرأ أيضاً:
محاولات سياسية وثقافية لتهدئة جماهير العراق قبل مواجهة الأردن الحاسمة
نوفمبر 14, 2024آخر تحديث: نوفمبر 14, 2024
المستقلة/- توافدت الجماهير العراقية بشكل مكثف إلى ملعب جذع النخلة في البصرة لحضور المواجهة المنتظرة بين المنتخب العراقي ونظيره الأردني ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم. وفي ظل توتر قائم بين الجمهورين لأسباب رياضية وأخرى سياسية، تقود العديد من النخب السياسية والثقافية والرياضية في العراق حملات لتهدئة الأجواء وتشجيع الجماهير العراقية على التشجيع بروح رياضية، خصوصًا بعد توجيه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني دعوته للعراقيين إلى إظهار حسن ضيافتهم واستقبالهم الحار للجمهور الأردني.
كانت هناك خلفية توتر بين الجمهورين إثر مباراة سابقة جمعت الفريقين في يناير الماضي، والتي انتهت بفوز الأردن بنتيجة (3-2)، وهو اللقاء الذي شهد جدلًا حول احتفال اللاعبين بطرق مثيرة للجدل. وقد زاد من حدة التوتر الوضع السياسي في المنطقة، لا سيما المواقف تجاه القضية الفلسطينية، إذ تُعتبر المواقف الرسمية للأردن تجاه القضية أقل حماسة مما يأمل به العراقيون، ما أضاف بعدًا سياسيًا إلى المباراة المنتظرة.
ورغم كل ذلك، شهدت الساعات الأخيرة مشاهد إيجابية لاستقبال الجمهور الأردني، حيث تم استقبالهم بحفاوة وكرم يعكس الثقافة العراقية الأصيلة، بل وقام قائد شرطة الأنبار بمرافقة الجمهور الأردني بشكل شخصي في رحلة وصولهم إلى البصرة، مما يُظهر جهودًا رسمية وشعبية لبث الروح الرياضية وتجنب التوترات.
يأمل العراقيون أن تكون المباراة مناسبة لرد الاعتبار رياضياً، وأن تكون فرصة لتعزيز أجواء الألفة بين الشعبين وتجاوز أي حساسيات سياسية قد تعكّر صفو اللقاء.