نوفا: طرابلس وروما تستعدان لعقد منتدى الأعمال الليبي الإيطالي في الـ29 من أكتوبر الجاري
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
ليبيا – أكد تقرير إخباري لقسم الأخبار الإنجليزية بوكالة أنباء “نوفا” الإيطالية البدء في الاستعدادات لعقد منتدى الأعمال الليبي الإيطالي في الـ29 من أكتوبر الجاري.
التقرير الذي تابعته وترجمت أهم مضامينه الخبرية صحيفة المرصد أوضح أن المنتدى سيُفتتح بجلسة عامة يتم خلالها تقديم الإطار الاقتصادي لليبيا والأدوات المالية لدعم تدويل الشركات الإيطالية في حدث هادف لإعادة إطلاق التعاون الثنائي بين الجارتين المتوسطيتين.
ووفقا للتقرير سيتم التركيز بشكل خاص على القطاعات الاستراتيجية للطاقة ومصائد الأسماك والصناعة الزراعية والصحة والبنية التحتية بمشاركة ممثلين حكوميين وصناعيين رفيعي المستوى، ناقلًا عن مصادر ليبية ترجيحها احتمال حضور رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني أعمال المنتدى.
واستدرك التقرير بالإشارة لعدم تأكيد مشاركة ميلوني بعد لتكون في حال التيقن منها المرة الـ4 التي تزور فيها ليبيا خلال عام ونصف، مشيرًا لعقد موائد مستديرة حول مواضيع مثل الطاقة والبنية الأساسية وصيد الأسماك والصناعات الزراعية والصحة والأدوية بمشاركة خبراء من كلا البلدين.
وبحسب التقرير من المقرر تخصيص جزء خاص للجامعات والتدريب المهني لتشهد نهاية الجلسة العامة حفل توقيع الاتفاقيات وسلسلة من الاجتماعات الثنائية والتشبيكية، مبينًا أن حجم التجارة بين البلدين يتجاوز الـ9 مليارات يورو سنويًا فإيطاليا تعد أكبر مستورد وثالث أكبر مصدر إلى ليبيا.
وبين التقرير إن التعاون الهائل بين طرابلس وروما في مجالات النفط والغاز لم يحل دون دعم إيطاليا لمشروع بناء طريق السلام الرابط لشرق ليبيا بغربها المتفق عليه في معاهدة الصداقة عام 2008 فالإيطاليون ملتزمون بتمويل أعمال البنية التحتية بـ5 مليارات دولار تحولت لاحقا في 2009 لـ3 مليارات و600 ألف يورو.
وتابع التقرير إن هذا الطريق السريع البالغ طوله أكثر من ألف و800 كيلومتر سيربط بين رأس جدير وامساعد، متطرقًا لجهود ليبيا في مجالات التحول إلى الطاقتين الشمسية والرياح وباقي المشاريع الاستراتيجية في العديد من المجالات الحيوية.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
انعقاد منتدى الأعمال السعودي – الجزائري في الجزائر
المناطق_واس
عُقد بالعاصمة الجزائر أمس، منتدى الأعمال السعودي ـ الجزائري، لتعزيز التعاون الاقتصادي واستكشاف فرص الاستثمار المتاحة في السوق الجزائري، بمشاركة عدد من المسؤولين ورجال الأعمال السعوديين والجزائريين.
وعدّ سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر الدكتور عبدالله بن ناصر البصيري، في كلمة ألقاها بافتتاح المنتدى، اللقاء الاقتصادي رافدًا من روافد تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيرًا إلى حرص قيادتي البلدين على ترسيخ العلاقات ودعمها في المجالات كافة.
وأشار إلى أن المنتدى يعد فرصة لمناقشة التعاون المشترك في ظل المؤشرات الإيجابية التي تشهدها المبادلات التجارية بين المملكة والجزائر، التي تقارب مليار دولار أمريكي.
ولفت الانتباه إلى أن الاستثمارات السعودية في الجزائر سجلت نموًّا ملحوظًا، خاصة في مجالي الصناعات الصيدلانية والصناعات الغذائية، داعيًا المستثمرين السعوديين إلى استكشاف الفرص المتاحة في السوق الجزائري، في ظل الضمانات والمزايا التي يوفرها قانون الاستثمار الجديد.
وأعرب البصيري عن ثقته بأن الاجتماعات الثنائية بين رجال الأعمال السعوديين والجزائريين، ستسفر عن مبادرات عملية تصب في مصلحة البلدين وتعزز مستوى التعاون والشراكة بينهما.
من جانبه أكد رئيس مجلس الأعمال السعودي – الجزائري رائد بن أحمد المزروع أن الوقت حان للانتقال بالعلاقات الثنائية إلى مستوى أعلى، خاصة في الجانب الاقتصادي، مبرزًا دعم قيادتي البلدين لهذا التوجه وحرصهما على تعزيزه ودعمه.
ونوه بالفرص الاستثمارية التي ينطوي عليها السوق الجزائري، وما تتيحه التجربة السعودية الطويلة الممتدة لأكثر من خمسة عقود، وانفتاح السوق السعودي على مبادرات المستثمرين الجزائريين، من أجل الرقي والتعاون بين البلدين.
وأكد رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري كمال مولى من جهته أن الشراكة بين الجزائر والمملكة فيها فرص واعدة، داعيًا إلى الاستفادة منها عبر إقامة استثمارات ناجحة، وتبادل الخبرات بين رجال الأعمال في البلدين، بما يسمح بإبرام شراكات عمل وتعزيز قدرة اقتصاد البلدين على مواكبة التحديات وتحقيق نمو مستدام.
وأشار إلى أهمية المنتدى وأنه فرصة لتعزيز التعاون، خاصة في مجالات الصناعات الغذائية، والحديد والصلب، والسياحة والترفيه، وتكنولوجيات الإعلام والاتصال.
واستعرض المنتدى فرص وحوافز الاستثمار بالمملكة والجزائر ومناخ الأعمال وفرص الشراكة خاصة في قطاعات الصناعة والسياحة، والزراعة، والبناء.
وفي ختام المنتدى، وُقع عدد من مذكرات التفاهم بين الشركات السعودية والجزائرية في مجالات مختلفة.