جائزة اتصالات لكتاب الطفل تتسلّم 330 مشاركة من 21 دولة في دورتها السادسة عشرة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
واصلت جائزة اتصالات لكتاب الطفل، التي يُشرف عليها المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، وتحظى برعاية “إي آند الإمارات”، المجموعة الرائدة عالمياً في التكنولوجيا والاستثمار، تحقيق نمو مستمر في عدد المشاركات التي تتسلّمها من عام إلى آخر، حيث كشفت الجائزة عن استقطابها لـ330 مشاركة في دورتها السادسة عشرة لناشرين من 21 دولة، مقابل 323 ترشيحاً تسلّمتها الجائزة العام الماضي.
وتصدّرت مصر المركز الأول في عدد المشاركات بواقع 83 مشاركة، وتلتها الإمارات بـ74 مشاركة، والأردن 31 مشاركة، ومن ثم لبنان 24 مشاركة، والسعودية 23 مشاركة، وجاءت كندا في المركز السادس بواقع 16 مشاركة، وبعدها جاءت الكويت وفلسطين ب12 مشاركة لكل منهما، وتلتهما العراق بـ11 مشاركة، ومن ثم عُمان بـ10 مشاركات، وسوريا 8 مشاركات، وتركيا 6 مشاركات، والمغرب 4 مشاركات، وقدّم ناشرون من فنلندا وإسبانيا 3 مشاركات لكل منهما، ومن ثم مشاركتان من كل من البحرين، وفرنسا، وسويسرا، والمملكة المتحدة، إلى جانب مشاركة واحدة من كل من قطر وتونس.
وفيما يتعلّق بتوزيع المشاركات على الفئات الخمس للجائزة، فقد جذبت فئة “الكتاب المصور” 123 مشاركة، وتلتها فئة “الطفولة المبكرة” بواقع 90 مشاركة، ومن ثم فئة “كتاب اليافعين” التي تسلّمت 49 مشاركة، وبعدها جاءت فئة “كتاب ذو فصول” بـ42 مشاركة، وأخيراً فئة “كتاب الشعر” بـ26 مشاركة. ووصل عدد مؤلفي الكتب المرشحة للفوز بالجائزة في دورتها السادسة عشرة إلى 213 مؤلفاً من 24 دولة، إلى جانب 200 رسام من 27 دولة، و92 ناشراً من 21 دولة.
وقال محمد العميمي، المدير العام بالوكالة – الإمارات الشمالية، في شركة “إي آند الإمارات”: “نحن سعداء باتساع الرقعة الجغرافية للدول التي شاركت في جائزة اتصالات لكتاب الطفل في دورتها السادسة عشرة، ما يعكس دور الجائزة في تعزيز التواصل بين العاملين في مجال صناعة كتاب الطفل، ومساهمتها في تحفيزهم على إنتاج كتب مميّزة، وهو ما يتماشى مع رؤية الجائزة في تعزيز التواصل بين الشعوب والانفتاح على الثقافات، ودعم المبدعين في مختلف المجالات”.
من ناحيتها، أكدت مروة العقروبي، رئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، أن الجائزة باتت تستقبل كل عام مزيداً من الإصدارات العالية الجودة، من ناشرين أصبحت كتب الأطفال واليافعين تحظى بأولوية رئيسية في اهتماماتهم، رغبة منهم في تقديم إصدارات تستحق الفوز بالجائزة، وفي نفس الوقت قادرة على مواصلة جذب الطفل العربي إلى القراءة، مضيفة أن هناك اهتماماً لافتاً في هذه الدورة بتنوع المواضيع، والتركيز على قضايا جديدة تحترم تطور وعي وذكاء جيل المستقبل.
ومن المقرر إعلان أسماء القائمة القصيرة للكتب المرشحة للفوز بالدورة السادسة عشرة في وقت لاحق من شهر أكتوبر، على أن يتم الكشف عن أسماء الفائزين بالجائزة خلال فعاليات الدورة الـ43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب 2024 التي ستقام ما بين 6 و17 نوفمبر المقبل، بعد تقييم الترشيحات من قبل لجنة تحكيم متخصصة في كل فئة، تضم خبراء في أدب الطفل من دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها.
وتبلغ القيمة الإجمالية لجائزة اتصالات لكتاب الطفل 1.2 مليون درهم، مع تخصيص 180 ألف درهم لكل فئة من فئاتها الخمس. ويقسم هذا المبلغ بالتساوي بين المؤلف والرسام والناشر بواقع 60 ألف درهم لكل فائز، باستثناء فئة اليافعين التي يتقاسم جائزتها المالية، المؤلف والناشر فقط، بواقع 90 ألف درهم لكل منهما، وإلى جانب ذلك تم تخصيص 300 ألف درهم لبرنامج “ورشة” التدريبي الذي أطلقته الجائزة في عام 2013.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
لبحث آخر التطورات.. اتصالات لأرسلان مع المرجعيات الدرزية في سوريا
أعلنت مديرية الإعلام في الحزب الديمقراطي اللبناني، في بيانٍ، أن رئيس الحزب طلال أرسلان أجرى سلسلة اتصالات مع عددٍ من مشايخ العقل والمرجعيات الدينية لطائفة الموحدين الدروز في سوريا، وذلك للتباحث في آخر التطورات على الساحة السورية، لا سيما في مناطق السويداء وجبل الشيخ وجرمانا، وسط تزايد التحديات الأمنية والاجتماعية التي تواجهها هذه المناطق.وشملت الاتصالات -وفق البيان- مشايخ عقل طائفة الموحدين الدروز في سوريا الشيخ أبو سلمان حكمت الهجري، والشيخ أبو أسامة يوسف جربوع، والشيخ أبو وائل حمود الحناوي، بالإضافة إلى المرجعية الدينية في منطقة جبل الشيخ، الشيخ أبو نبيه سليمان كبول، والمرجعيتين الدينيتين في مدينة جرمانا الشيخ أبو عهد هيثم كاتبة والشيخ أبو فهد عبد الوهاب دبّوس، وقائد "حركة رجال الكرامة" في السويداء أبو حسن يحيى الحجّار.
وأشار البيان إلى أن "الإتصالات ركزت على سُبل تعزيز الوحدة الداخلية للطائفة الدرزية في سوريا، ومواجهة التحديات المشتركة، وتثبيت الهوية العربية والعمق العربي لها، إلى جانب بحث آليات دعم الاستقرار في مختلف المناطق والمحافظات، حيث أكد أرسلان أن "التواصل مع إخوتنا في سوريا ومشايخها ومرجعياتها هو واجبٌ وطني وإنساني، خصوصاً في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة".
وختم البيان مؤكداً أن "التواصل مع أبناء طائفة الموحدين في سوريا لم ينقطع يوماً ولن ينقطع مهما تبدّلت الظروف، ودعواتنا المتكررة لتثبيت الأمن والإستقرار وتوطيد العلاقات مع الدول العربية هي نتيجة قناعتنا الراسخة بتاريخنا وبوصلتنا وهويتنا التي لن نضيّعها يوماً".