برنامج المسجد العامر في عجمان يستضيف القارئ أنس العمادي
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
يستضيف برنامج رمضان عجمان، تحت رعاية سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، القارئ الشيخ الدكتور أنس بن عيسى العمادي من مملكة البحرين، ليؤم المصلين في مسجد المغفور لها آمنة بنت أحمد الغرير، في صلاتي المغرب والعشاء يومي الجمعة والسبت المقبلين.
وقالت سعادة مريم المعمري، المديرة التنفيذية لمكتب شؤون المواطنين، رئيسة اللجنة العليا لفعاليات رمضان عجمان، إن استضافة الدكتور أنس بن عيسى العمادي تأتي ضمن برنامج “المسجد العامر” الذي تم إطلاقه الشهر الماضي، وتتم خلاله استضافة عدد من أهم وأشهر قراء القرآن الكريم من جميع أنحاء العالم الإسلامي ليتقدموا المصلين في صلاتي المغرب والعشاء على مدار يومين في مسجد المغفور لها آمنة بنت أحمد الغرير.
وأضافت: تم إطلاق برنامج “المسجد العامر” بتوجيهات ورعاية سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، بعد النجاح الكبير لبرنامج رمضان عجمان على مدار السنوات الماضية، ويؤم ضيوف البرنامج المصلين في مسجد “آمنة بنت أحمد الغرير” الذي يتميز بموقعه البارز وسط مدينة عجمان وقربه من المجمعات والأحياء السكنية إضافة إلى مساحته الكبيرة التي تستوعب عددا كبيرا من المصلين.
وذكرت أن البرنامج يستضيف كل شهر قارئاً من مشاهير القراء في العالم الإسلامي ليؤم المصلين في صلاتي المغرب والعشاء على مدار يومين، ما يسهم في استمرارية الفعاليات بالمسجد، وتوافد المصلين من أنحاء الإمارة طوال العام، ولا يقتصر توافدهم على شهر رمضان فقط لحضور فعاليات رمضان عجمان.
وأشارت إلى أن أول ضيف استقبله برنامج المسجد العامر، هو فضيلة الشيخ القارىء ناصر القطامي، من المملكة العربية السعودية، والذي أمّ المصلين في صلاتي المغرب والعشاء على مدار يومين في الشهر الماضي.
وأضافت المعمري أن البرنامج مستمر حتى بداية شهر رمضان المقبل، موضحة أن الإعلان عن أسماء القراء المشاركين فيه يتم من خلال منصات التواصل الخاصة ببرنامج رمضان عجمان.
والقارئ الشيخ الدكتور أنس بن عيسى العمادي حاصل على درجة الدكتوراه في التفسير وعلوم القرآن، وهو إمام وخطيب جامع علي بن جبر آل ثاني في البحرين، وإمام صلاة التراويح في مركز جامع أحمد الفاتح، أكبر جوامع المملكة، وهو حاصل على المركز الأول في عدد من المسابقات القرآنية في حفظ القرآن الكريم كاملا.
وقرأ الدكتور العمادي، على يد نخبة بارزة من المقرئين المعروفين، منهم الشيخ علي الحذيفي، والشيخ محمد أيوب، والشيخ إبراهيم الأخضر، وله ختمة قرآنية رسمية معتمدة سُجّلت تحت إشراف وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف في البحرين وتمت مراجعتها واعتمادها من لجنة مراجعة المصحف بالأزهر الشريف.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المسجد العامر رمضان عجمان المصلین فی على مدار
إقرأ أيضاً:
حكم قول "بلى" بعد قوله تعالى: ﴿أليس الله بأحكم الحاكمين﴾
يحرص المسلمون عند تلاوة القرآن الكريم على التدبر والتفاعل مع الآيات، خاصة تلك التي تحمل معاني العظمة والتنزيه لله سبحانه وتعالى، ومن بين هذه الآيات، قوله تعالى: ﴿أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ﴾ [التين: 8]، والتي يعتاد بعض القراء والمستمعين على الرد عليها بقول "بلى". فما حكم ذلك شرعًا؟
التفاعل مع آيات القرآن الكريمقالت دار الإفتاء أنه من المستحب عند قراءة القرآن أن يتفاعل القارئ مع معانيه، فيسأل الله الرحمة عند المرور بآيات الرحمة، ويستعيذ عند ذكر العذاب، ويسبح الله عند آيات التنزيه. وقد ورد عن النبي ﷺ في صلاته الليلية أنه كان إذا مر بآية فيها تسبيح سبح، وإذا مر بسؤال سأل، وإذا مر بتعوذ تعوذ.
وفي هذا السياق، أوضح الإمام القرطبي في تفسيره أن التدبر في معاني القرآن يستلزم هذا التفاعل، حيث قال: "إذا مر القارئ بآية عذاب استعاذ بالله، وإذا مر بآية رحمة سأل الله من فضله، وإذا مر بآية تنزيه نزه الله سبحانه وتعالى."
حكم قول "بلى" عند تلاوة الآيةتعتبر "بلى" حرفَ جواب يُستخدم في الرد على النفي لإبطاله، ولذلك فإن قولها بعد قوله تعالى: ﴿أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ﴾ يُعدّ تأكيدًا على أن الله هو أحكم الحاكمين.
وقد ورد في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال: "من قرأ منكم والتين والزيتون، فانتهى إلى آخرها: ﴿أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ﴾، فليقل: بلى، وأنا على ذلك من الشاهدين." (رواه أبو داود).
حكم قول "بلى" في الصلاةأما بالنسبة لقول "بلى" أثناء الصلاة، فقد اختلف الفقهاء في ذلك:
خارج الصلاة: من السنة أن يقول القارئ "بلى"، كما جاء في الحديث.داخل الصلاة:إذا كان المصلي منفردًا أو في صلاة النافلة، فيستحب له قول "بلى".إذا كان المصلي إمامًا أو مأمومًا في صلاة الفريضة، فقد رأى بعض الفقهاء أن الأفضل عدم قولها؛ لأن المصلي ينبغي أن يلتزم بأذكار الصلاة المأثورة فقط، في حين أجازها آخرون باعتبارها من السنن المؤكدة.يُستحب قول "بلى" بعد قوله تعالى: ﴿أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ﴾ سواء كان القارئ داخل الصلاة أو خارجها، وهو تأكيد لإثبات حكم الله وعدله. أما في الصلاة، فقد اختلف الفقهاء بين الإباحة والكراهة، لكن الرأي الأرجح أنه جائز، خاصة في النافلة أو إذا كان المصلي منفردًا.