«المؤتمر»: كلمة الرئيس السيسي أكدت دور مصر الريادي تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أشاد الربان وليد جودة، الأمين المساعد لحزب المؤتمر في القاهرة الكبرى، بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني في محافظة الإسماعيلية.
كلمة الرئيس السيسي كاشفة لكل الحقائقوقال «جودة» في بيان، إن كلمة الرئيس السيسي كاشفة لكل الحقائق، وتأكيد للدور المصري الثابت والداعم للقضية الفلسطينية على مدار التاريخ، وعكست مسؤولية مصر التاريخية ودورها الريادي في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني بجميع المحافل الدولية.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي أكد خلال كلمته أهمية التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية؛ بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية.
التزام مصر بدعم الشعب الفلسطيني في مختلف الظروفوتابع أمين مساعد حزب المؤتمر، أن كلمة الرئيس السيسي تبرز التزام مصر بدعم الشعب الفلسطيني في مختلف الظروف سواء من خلال الوساطة التي تقوم بها مصر للتهدئة بين الأطراف المتنازعة، أو الجهود المبذولة لتقديم الدعم الإنساني والإغاثي لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأكد أن مصر لن تتخلى عن دورها المحوري في المنطقة، وتواصل دعمها الثابت لتحقيق الاستقرار والسلام العادل.
وأشار إلى أن كلمة الرئيس السيسي جاءت في ظل ظروف إقليمية بالغة الدقة، ما يعكس حرص الدولة المصرية على استعادة الاستقرار في المنطقة وحماية الأمن القومي العربي.
وأضاف أن مصر تدرك جيدا أن القضية الفلسطينية جوهر الصراع في الشرق الأوسط، وأن السلام العادل والشامل لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وفي ختام تصريحاته، أشاد الربان وليد جودة، بالدور البطولي الذي تقوم به القوات المسلحة المصرية في حماية حدود الوطن وتأمين مقدراته، مؤكدا أن تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة يعكس جاهزية وكفاءة القوات المسلحة المصرية في مواجهة التحديات المختلفة؛ بما يسهم في تعزيز الاستقرار الداخلي والإقليمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب المؤتمر الرئيس السيسي القضية الفلسطينية کلمة الرئیس السیسی الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
«المؤتمر»: التحركات المصرية تدعم الرؤية الفلسطينية وتحقق التوازن الإقليمي
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن الرؤية الفلسطينية التي سيقدمها الرئيس محمود عباس خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة في 4 مارس القادم تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وحماية حقوقه المشروعة وتؤكد إصرار القيادة الفلسطينية على إعادة بناء ما دمره الاحتلال، مع ضمان حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
خطوات ضرورية لتحقيق الاستقراروأضاف أستاذ العلوم السياسية أن عناصر الرؤية الفلسطينية التي تشمل تمكين الدولة الفلسطينية من ممارسة سيادتها الكاملة على أراضيها، وإعادة إعمار غزة، وتعزيز الوحدة الوطنية، ومواصلة الإصلاحات الداخلية، هي خطوات ضرورية لتحقيق الاستقرار بالإضافة إلى إدارة المعابر، بالتعاون مع مصر والاتحاد الأوروبي وفق اتفاق 2005، هي خطوات ضرورية لاستعادة الوحدة الوطنية وتعزيز النظام السياسي الفلسطيني واستمرار دخول المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار، مشيدا بدور مصر في دعم هذه الجهود، سواء من خلال التنسيق مع الأمم المتحدة لعقد مؤتمر دولي لإعادة الإعمار، أو من خلال دعم المؤسسات الإغاثية التي تقدم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.
ولفت إلى أن التحركات السياسية والدبلوماسية التي تقوم بها مصر بالتعاون مع الأشقاء العرب لعقد مؤتمر دولي للسلام برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية وفرنسا، بالإضافة إلى عقد القمة العربية المقبلة تؤكد الرغبة في التوصل إلى حل سياسي شامل قائم على قرارات الشرعية الدولية، وتعزيز الدعم العربي للقضية الفلسطينية وترجمة هذا الدعم إلى خطوات عملية تسهم في تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة.
رفض التهجير القسري للفلسطينيينوأوضح أستاذ العلوم السياسية أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ثابت ولن يتغير برفض مخططات التهجير القسري للفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية والتأكيد علي حق أبناء الشعب الفلسطيني إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة بأكملها مشيدا بالمجهود الكبير الذي تقوم به القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الفترة الماضية من إدخال المعدات الثقيلة إلي قطاع غزة للبدء في تنفيذ مخطط إعادة الإعمار ودعم الاستقرار في قطاع غزة من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط.