مدير معهد فلسطين للأمن القومي: إسرائيل تريد تغيير خريطة الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن إسرائيل تريد تغيير خريطة الشرق الأوسط بالقضاء على حزب الله، مشيرا إلى أن الصورة الحالية مستمرة منذ السابع من أكتوبر بالتهجير والقصف الشديد على المخيمات من أجل الضغط على الفلسطينيين بالنزوح من الشمال للجنوب.
وأضاف مدير معهد فلسطين للأمن القومي، خلال مداخلة عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن حكومة نتنياهو تضرب بعرض الحائط كل المناشدات الدولية لوقف هذا العدوان الهمجي على الشعب الفلسطيني، وهو مستمر لمدة عام كامل ولا يوجد رادع لإسرائيل وهي مستمرة من أجل تحقيق أهدافها وهي الآن لم تستطع تحقيق أي هدف.
وتابع مدير معهد فلسطين للأمن القومي: أنهم يرون أن اغتيال هنية وحسن نصر الله هو نصر، أما بالنسبة للرهائن وتدمير البنية التحتية لحماس وحزب الله فلم يحدث أي شيء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل الشرق الأوسط الشعب الفلسطيني الفلسطينيين مدیر معهد فلسطین للأمن القومی
إقرأ أيضاً:
ترامب يخول القادة العسكريين في الشرق الأوسط بتوجيه الضربات بلا إذن منه
بغداد اليوم - متابعة
أفادت وسائل إعلام، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، أن الرئيس الامريكي دونالد ترامب فوض القادة العسكريين الأمريكيين في الشرق الأوسط بتوجيه ضربات عسكرية بلا إذن من البيت الأبيض.
وقالت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية بأن ترامب أعلن يوم أمس السبت أن الطائرات الحربية الأمريكية شنت جولة جديدة من الضربات الجوية ضد أهداف متعددة في اليمن التي تسيطر عليها "جماعة الحوثيين"، مضيفة أنه "سمح لقادته بتنفيذ الضربات "بلا رادع"، ودون الرجوع للبيت الأبيض".
وكتب ترامب على موقعه الاجتماعي "Truth Social" أن الضربات تهدف إلى تدمير ما سماه "قواعد متطرفين" وقادتهم ودفاعاتهم الصاروخية"، كما تهدف إلى "حماية السفن والطائرات والأصول البحرية الأمريكية، واستعادة حرية الملاحة".
ووفقا للصحيفة، تأتي هذه الضربات بعد أن قام البيت الأبيض بتخفيف القيود التي كانت مفروضة في عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن على القادة العسكريين فيما يتعلق بتنفيذ الضربات الجوية على أهداف المتشددين.
ونقلت عن مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الزيادة في الضربات التي شهدتها الصومال في الأسابيع الأخيرة والتي استهدفت مقاتلي حركة "الشباب"، بالإضافة إلى الضربات في سوريا ضد قادة تنظيم "داعش"، هي نتيجة لهذه السياسة الجديدة.
وأضاف المسؤول أنه "ستكون هناك المزيد من الضربات في المنطقة مع ظهور فرص جديدة للجيش لاستهداف قادة المتشددين".