في ذكراه.. قصة تنبؤ سمير الإسكندراني بوفاته قبل أسبوع من رحيله
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
تحل اليوم، الأحد 13 أغسطس، ذكرى رحيل الفنان سمير الإسكندراني، إذ ولد 8 فبراير عام 1938، ورحل عن عالمنا بمثل هذا اليوم عام 2020، عن عمر ناهز 82 عامًا.
ويعد الفنان سمير الإسكندراني من أشهر النجوم الذين طاردتهم شائعات الوفاة، فقد لاحقته هذه الشائعة أكثر من مرة، الأمر الذي دفعه للإعلان أنه قرر اللجوء للنائب العام من أجل مقاضاة كل من يروج لشائعة وفاته، معبرًا عن انزعاجه الشديد منها.
سمير الإسكندراني وصراعه مع المرض
تعرض الفنان سمير الإسكندراني، لوعكة صحية قبل وفاته بعام، ما تطلب نقله للمستشفى لمتابعة حالته وتلقي العلاج اللازم، وقرر الأطباء بعدها ضرورة التدخل الجراحي، لأنه كان يعاني من مشاكل في الكلى والبروستاتا.
وأجرى سمير الإسكندراني، عملية جراحية دقيقة بمستشفى عين شمس التخصصي، في منتصف العام الماضي 2019، وتمت العملية بنجاح وخرج بعدها من المستشفى.
وقدم الإسكندراني عبر مشواره الفني عشرات الأغاني المميزة مثل "مين اللي قال" و"طالعة من بيت أبوها" و"ابن مصر"، و"في حب مصر".
سمير الإسكندراني وأيامه الأخيرة
قالت نجوى سمير الاسكندراني، ابنة الفنان الراحل، إن والدها كان إنسانا حكيما في كل تصرفاته.
وأضافت نجوى سمير الإسكندراني، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي تامر أمين في برنامج "آخر النهار" المذاع على قناة "النهار": "لو حد أساء إلى والدي لا ينفعل ويتعامل بمبدأ الهدوء والحكمة".
وتابعت نجوى سمير الإسكندراني: “ في آخر أسبوعين من حياته قال لي: أنا مش عايش العيشة بتاعتي، لأن والدي كان يعيش حرا في حياته ولم يكن مقيدا بأي شيء".
وأكملت نجوى سمير الإسكندراني: "في آخر أيام والدي تقيد بالمستشفيات والأطباء، وكان يشعر بالضيق لأنه لم يكن حرا".
واستطردت: "والدي كان يقول لي الحياة نسبية وما نراه صحيحا قد يراه الغير خطأ"، مشيرة إلى أنه: "قبل وفاته بأسبوع قال لي: إنتي هتستريحي بعد أسبوع، وبالفعل والدي توفى بعد أسبوع من كلمته لي".
سمير الإسكندراني وحياته
ولد الفنان القدير سمير الإسكندراني في فبراير عام 1938، بحي الغورية بمحافظة القاهرة لأسرة تعمل بالتجارة، فوالده كان تاجرًا للأثاث إلا أنه كان محبًا للفن وصديق لمجموعة من كبار الشعراء والملحنين، والتحق بكلية الفنون الجميلة وتعلم اللغة الإيطالية.
وقدّم الإسكندراني، عبر مشواره الفني عشرات الأغاني المميزة مثل "مين اللي قال" و"طالعة من بيت أبوها" و"ابن مصر"، و"في حب مصر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سمير الاسكندراني ذكرى سمير الإسكندراني
إقرأ أيضاً:
عادل الفار يروي أصعب أيام حياته قبل رحيله.. «أنا بموت في اليوم 100 مرة»
حالة من الحزن سيطرت على الوسط الفني، بعد رحيل الفنان عادل الفار، الذي فارق الحياة منذ قليل، بعد تدهور حالته، إذ عانى في الفترة الأخيرة، من اعتلال الدماغ الكبدي، لكنه قبل الوفاة بـ 7 أشهر تقريبا، تحدث عن سبب أزماته الصحية المُتلاحقة، وحزنه على وفاة ابنه في حادث سير، وذكر تفاصيل مؤثرة لبرنامج «كلم ربنا.. مع أحمد الخطيب» على الراديو 9090.
عادل الفار عن سبب مرضهوقال الفنان عادل الفار لـ «برنامج كلم ربنا»:«أنا بموت في اليوم 100 مرة بسبب ابني اللي راح مني في حادثة وحشه، مش هقدر هحكي تفاصيلها.. من ساعتها وأنا مستني يومي اللي هقابل فيه ربنا علشان أقوله على اللي حصل في ابني، وإني مكنتش أب مثالي».
وأضاف عادل الفار متحدثا عن شادي ابنه الوحيد قائلا: «إنه مات وهو غاضب عليه، الأمر الذي تسبب في وجع قلبه، وجعله يعيش أسوأ أيام حياته.. كل ما بفتح موبايلي وأشوف الرسائل اللي بيني وبينه انهار من جوايا».
تفاصيل الأيام الأخيرة وذكرياته مع ابنهوتدهورت الحالة الصحية لـعادل الفار، في أيامه الأخيرة، ونقل إلى العناية المركزة، لكنه تحدث عن علاقته بابنه قبل رحيله، قائلا:«رسايل كتير لايمكن أنساها لأبني بيكلمني فيها ويحكيلي حاجات في حياته، وبيعتذر ويتأسف عن حاجات عملها غلط، وعن تقصيره وحاجات إنسانية لا يمكن أقدر أنساها، لحظة موت ابني لسه بتهزني، وبتهزمني من جوايا لحد النهاردة،.. تفاصيل اليوم ده صعبة كل ما بفتكرها بتوجع».
وذكر عادل الفار تفاصيل أصعب يوم في حياته، بوفاة ابنه: «فوجئت بزوجتي تتصل وتبلغني أن شادي تعبان جدا وهتوديه المُستشفى.. كان عنده 35 سنة في عز شبابه.. وجريت وراهم على المستشفى وطول ما أنا في الطريق مبعملش حاجة غير إني أكلم ربنا، واطلب منه يشفيه، وياخد بايده .. أول ما وصلت المستشفى شافني وبص لي بصة عتاب، علشان كنا زعلانين من بعض، وبعد يومين بالظبط، فٌوجئت باتصال تليفوني بيقول لي شادي مات.. تعيش انت، من صدمة الخبر خبطت رأسي في الحيط، وبكيت وبصيت للسماء، وبقيت أقول لربنا أنا عارف إني قصّرت في حقك وحق ابني.. سامحني وسامحه».