الدبيبة يشدد على زيادة الدقة في إعداد الامتحانات النهائية لضمان مصداقية وجودة التعليم
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
ليبيا – تابع رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة،الثلاثاء، مع وزير التربية والتعليم موسى المقريف، ورئيس مصلحة التفتيش التربوي، ومدير إدارة الفروع بمصلحة التفتيش التربوي، ومدراء مكاتب التفتيش التربوي بالفروع، مستجدات القطاع، وخطة عمل الوزارة للعام 2024-2025، وما تواجهه إداراتهم من عوائق.
الدبيبة وفي كلمته رحب بمدراء مكاتب التفتيش من جميع مناطق ليبيا، بما في ذلك (أجدابيا، الجبل الأخضر، طبرق، الأبيار، المرج، السهل الغربي، زليتن، الجبل الغربي، غات، الزنتان، الجفرة، وادي الآجال، مرزق، وادي الشاطئ، المرقب، درنة، مصراتة، الأصابعة، نالوت، يفرن، الجفارة، طرابلس، العجيلات، وصبراتة).
وأشار رئيس الوزراء إلى أهمية جهود المفتشين والمفتشات من مختلف المناطق في تقييم العملية التعليمية والإشراف على الأداء التعليمي لأكثر من 140 بلدية، مؤكدًا أن التعليم ركيزة أساسية لبناء مستقبل مشرق للبلاد، وأن الحكومة تعوّل على هؤلاء المفتشين من جميع أنحاء ليبيا في ضمان تعليم جيد ومستدام لجميع الطلاب.
من جانبه، أكد المقريف أن الوزارة ملتزمة بتقديم الدعم الكامل للمفتشين التربويين في كافة المناطق، مشيرًا إلى أن التعاون بين الوزارة ومكاتب التفتيش في جميع المناطق هو السبيل لضمان توفير تعليم متميز لكل طالب في ليبيا، مشيرا إلى تواصل العمل على تحسين المناهج وتطوير أدوات التقييم لضمان جودة العملية التعليمية في المستقبل.
وشدد رئيس الوزراء على ضرورة تلافي الأخطاء التي شهدها العام الدراسي الماضي، مطالبًا بزيادة الدقة في إعداد الامتحانات النهائية لضمان مصداقية وجودة التعليم، مجددا التزام الحكومة بتذليل الصعوبات التي تواجه قطاع التربية والتعليم.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
"مدارس جاذبة للطلاب".. وكيل تعليم الشرقية يشدد على الحضور والانضباط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصل محمد رمضان غريب، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية، جولاته الميدانية المفاجئة لمتابعة انتظام العملية التعليمية بمدارس إدارة ديرب نجم التعليمية خلال شهر رمضان المبارك.
وجاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وحازم الأشموني، محافظ الشرقية.
تفقد وكيل الوزارة صباح اليوم، مدرسة صلاح سالم الإعدادية المشتركة، يرافقه أحمد عبد العظيم، مدير عام الإدارة، وعبد الحافظ رمضان، وكيل الإدارة، وشهد طابور الصباح، حيث استمع إلى فقرات البرنامج الإذاعي التي تناولت ذكرى انتصارات العاشر من رمضان وفضل الصيام، وشارك الطلاب تأدية تحية العلم والسلام الوطني.
بعد ذلك، تفقد الفصول الدراسية لمتابعة سير الدراسة ومدى التزام المعلمين بالتعليمات الوزارية، كما راجع موقف الكثافات الطلابية والعجز والزيادة في هيئة التدريس. وأكد على ضرورة تطبيق التقييمات الأسبوعية بحيث تكون جزءًا من الحصة الأولى، بينما تُخصص الحصة الأخيرة للاختبارات الشهرية على مدار الأسبوع.
وخلال جولته، ناقش وكيل الوزارة الطلاب حول ما تم دراسته من المناهج، وحثهم على الانتظام في الحضور، مؤكدًا أهمية مبادرة "ساعة خير" لطلاب الشهادة الإعدادية، كما شدد على ضرورة الحفاظ على الأثاث المدرسي وتجميل الفصول، لضمان بيئة تعليمية محفزة وجاذبة.
كما أصدر تعليماته بضرورة تفعيل الأنشطة التربوية، الرياضية، الثقافية والفنية، ورعاية الموهوبين في مختلف المجالات، مع متابعة نسب حضور الطلاب بانتظام، وعقد الاختبارات الشهرية وفق الجداول المعلنة.
كما شدد وكيل الوزارة على متابعة الإشراف اليومي داخل المدارس، لضمان تنظيم حركة الطلاب في الفناء وأثناء النزول من الفصول وخلال الفسحة، ومنع التكدس، إضافة إلى متابعة أمن البوابات والتأكد من إغلاقها بعد طابور الصباح، وضمان مغادرة جميع الطلاب بعد انتهاء اليوم الدراسي.
وفي ختام جولته، أكد "رمضان" على أهمية الالتزام بمواعيد الدراسة خلال شهر رمضان، مع ضرورة جعل المدرسة بيئة جاذبة للطلاب، متمنيًا للجميع التوفيق والنجاح.