النائب هاني العسال: تعديل قانون صندوق مصر السيادي ضرورة لتعزيز الاستثمار
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن مشروع تعديل قانون صندوق مصر السيادي، يهدف إلى منح رئيس مجلس الوزراء السلطة التقديرية في تحديد الوزير المختص في مجال تطبيق أحكام هذا القانون، مشددًا على أهمية نجاح هذه التعديلات لتحقيق مزيد من الشفافية والحوكمة في إدارة أصول وأملاك الدولة؛ بما يحقق تعزيز الاستثمار، خاصة أن الصندوق ملك الشعب ومهمته الأساسية خلق شراكات وفرص أمام المستثمرين والحفاظ على حقوق الأجيال القادمة من خلال الاستغلال الأمثل للأصول المملوكة للدولة، وهو التحدي الذي سيكون أمام مجلس الوزراء الفترة المقبلة.
وأضاف «العسال» في بيان له، أن صندوق مصر السيادي الذراع الاستثماري للدولة المصرية، ويبلغ رأس ماله 12.7 مليار دولار، كما تقدر حجم الأصول بحوالي 637 مليون دولار، فضلا عن أنه يلعب دورًا مهمًا في عملية التنمية الاقتصادية، فلا بد من تعزيز ثقة المستثمر في الصندوق، مع تنويع مصادر الدخل من موارد محدودة، وهذا يستدعي تحقيق عدالة وشفافية مع قدر كبير من المرونة لإدارة الصندوق حتى يحظى بثقة إقليمية ودولية لخلق ثروات جديدة وأيضا من أجل الحفاظ على الثروات الموجودة للأجيال القادمة، وإحداث تنوع في الاقتصاد.
تحقيق استثمارات متزنةوأشار إلى أن عدد الصناديق السيادية تضاعف خلال آخر خمس سنوات في منطقة الأسواق الناشئة بهدف خلق أداة أو ذراع اقتصادي للدولة يتعامل مع المتغيرات العالمية والاقتصاد العالمي بمنهجية المشاركة والاستثمار؛ إذ تهدف هذه الصناديق إلى دعم الصناعة المحلية، والصناعات الدوائية والغذائية، باستغلال هذا الصندوق لتعزيز وتنمية الشراكة مع القطاع الخاص، إذ يعتبر الصندوق شريك مميز للقطاع الخاص لتحقيق استثمارات متزنة، ومتسقة مع أولويات الحكومة.
وأوضح أن التعديلات التي نص عليها مشروع القانون، يجب أن تحقق نتائج واقعية وتزيد من حجم استثمارات الصندوق ورأس ماله، مؤكدًا أنه على مدار السنوات الماضية منذ تدشين الصندوق في عام 2018، شهد نموا كبيرا ليصبح ترتيبه الآن الـ47 على مستوى العالم.
وتابع أن رأس ماله 200 مليار جنيه وارتفع أول سنة مليار جنيه، بخلاف ذلك انضم صندوق «مصر السيادي» العام الماضي، إلى قائمة أكبر 50 صندوقًا سياديًا عالميًا، وفقا للتحديث الأخير لصناديق الثروة السيادية، لذا لا بد من تحسين دوره الأساسي في الترويج للممتلكات والأصول المصرية المختلفة بكافة أنواعها لكي تكون أحد الأدوات الجاذبة للدخل القومي المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صندوق مصر السيادي الصندوق السيادي الشيوخ الاستثمارات صندوق مصر السیادی
إقرأ أيضاً:
بن شرادة: بيان المصرف المركزي بمثابة دخول الوضع المالي إلى غرفة العناية المركزة
اعتبر عضو مجلس الدولة الاستشاري سعد بن شرادة، أن بيان المصرف المركزي اليوم الأحد بمثابة دخول الوضع المالي للدولة إلى غرفة الإنعاش (العناية المركزة).
وقال بن شرادة، عبر حسابه على “فيسبوك” أن أمام كل رجال ليبيا الشرفاء التحرك إلى أنقاض الوضع في ظل ظروف ما يحدث في العالم اليوم وربما تكون حلول مؤلمة ولكن أفضل من الموت.
وأكد أن اليوم الوضع المالي للدولة متجها إلى الاسوأ مالم تتخذ الإجراءات الآتية:- أولا: توحيد السلطة التنفيذية لإنهاء انقسام المؤسسات، وثانيا إصدار قانون ميزانية من السلطة التشريعية الذي غاب منذ 2013 ويتخذ فيها إجراءات مؤلمة.
وشدد على ضرورة اتحاه السلطة التنفيذية إلى جدول موحد للمرتبات ما يتماشى مع دخل الدولة وتقليص المصروفات وأبرزها الباب الثاني ووزارة الخارجية المتمثلة في التوسع تمثيل ليبيا بالخارج وتقليص إلى الحد الأدنى من المؤتمرات وتختصر على لجان فنية في أي موضوع و إقامة الحفلات و المناسبات التي لا فائدة منها.
وتمسك بضرورة إصدار تشريعات للبنوك الليبية في مجال الاستثمار داخليا حتى تساهم في زيادة الدخل من الاستثمارات.
وأوضح أن هناك ضرورة وضع خطة لتنويع دخل الدولة عن طريق دعم القطاع الخاص، وتحديث قانون تشجيع الاستثمار حتى يتسنى للمستثمرين الأجانب بجلب أموالهم و استثمارها بليبيا
وأشار إلى ضرورة تقليص مرتبات السلطات العليا و مدراء المؤسسات إلى الحد الأدنى بما يناسب دخل المواطن العادي وهذا معيار عالميا متبع في جميع الدول.