بغداد اليوم - متابعة 

أفاد موقع أكسيوس نقلا عن ثلاثة مسؤولين أمريكيين، اليوم الأربعاء (9 تشرين الأول 2024)، بأنه من المتوقع أن يجري الرئيس الأمريكي جو بايدن اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين اليوم حول أي خطط تتعلق بضرب إيران.

ونقل أكسيوس عن مسؤول أميركي قوله "نريد استغلال المكالمة لمحاولة صياغة حدود الرد الإسرائيلي".

وذكر المسؤول الأمريكي للموقع" أن واشنطن تريد التأكد من أن إسرائيل تهاجم أهدافا مهمة في إيران من دون أن تكون مبالغ فيها.

ولم يستجب البيت الأبيض على الفور لطلب للتعليق على التقرير.

وتبنت إسرائيل، أمس الثلاثاء خطابا جديدا حول التحضير لضرب إيران، وسط تسريبات عن جاهزية طهران لصنع القنبلة النووية وضغوط أمريكية لتجنب اتساع المواجهة بين الطرفين.

وطيلة الأيام الماضية، ظلت حكومة بنيامين نتنياهو تتوعد إيران برد قاس ومؤلم وعنيف على الهجوم الصاروخي الذي شنته قبل أسبوع على قواعد ومنشآت عسكرية في إسرائيل.

ورافق التهديد الإسرائيلي بالرد والإيلام، تأكيد أمريكي على الوجود العسكري القوي في المنطقة، لتمكين إسرائيل من القصاص من إيران. وكذلك، أعلنت فرنسا وبريطانيا وقوى غربية أخرى دعمها لحق إسرائيل في توجيه ضربة لإيران.

ولكن الأمور اتخذت منحى جديدا خلال الـ24 ساعة الماضية، حيث خففت إسرائيل لهجتها وحدت من سقف أهدافها من دون تدرج.

ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن إسرائيل سترد على هجوم إيران، لكنها لن تفعل ذلك بطريقة تؤدي إلى اندلاع حرب شاملة معها.

 

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

إيران تندد بالهجوم الإسرائيلي على جنوب سوريا وضواحي دمشق

ندد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، اليوم الخميس، بالغارات الجوية والبرية الجديدة التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي على مناطق بجنوب سوريا وضواحي دمشق.

كما دعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيراني إلى ردة فعل حازمة من الأسرة الدولية والبلدان الإسلامية في التنديد بهذه الاعتداءات، واتخاذ إجراء عاجل لوقف انتهاك الكيان الصهيوني للقانون.

وحذر بقائي من استمرار الأعمال التوسعية والعدوانية للكيان الصهيوني داخل الأراضي السورية، مطالبا الأسرة الدولية والبلدان الإسلامية باستنكار هذه الاعتداءات واتخاذ إجراء عاجل لوقف خرق القانون من قبل الكيان الصهيوني.

وأثار القصف الإسرائيلي الذي استهدف سوريا فجر أمس، الأربعاء، موجة إدانات إقليمية وعربية شديدة.

وجاء في بيان لوزارة الخارجية المصرية: "تدين جمهورية مصر العربية بأشد العبارات الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على الأراضي السورية، بما يعد تصعيدا ممنهجاً وانتهاكًا صارخا للقانون الدولي واستخفافا بميثاق الأمم المتحدة، وتشدد مصر على أن ذلك النهج الإسرائيلي يزيد من حدة التوتر والصراع، ويعد انتهاكًا سافرًا للسيادة السورية واستقلالها ووحدة أراضيها".

وأضافت الخارجية المصرية: "تطالب جمهورية مصر العربية الأطراف الدولية الفاعلة ومجلس الأمن بالاضطلاع بمسئولياتهم في إلزام إسرائيل بوقف هذه التجاوزات السافرة وضرورة وضع حد لها، كما تشدد على أهمية انسحاب إسرائيل من الأراضي السورية التي احتلتها مؤخراً في انتهاك صارخ لاتفاق فض الاشتباك لعام 1974 توطئة لتحقيق الانسحاب الكامل من الأراضي السورية المحتلة عام 1967 باعتبار أن الجولان أرض سورية محتلة".

وقالت الخارجية السعودية في بيان لها إنها تعرب "عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية عدة مناطق في الجمهورية العربية السورية الشقيقة، ومحاولاتها زعزعة أمنها واستقرارها في انتهاكات متكررة للاتفاقيات والقوانين الدولية ذات الصلة".

وأضاف البيان أن الوزارة تعبر “عن تضامن المملكة مع سوريا حكومةً وشعباً”، مؤكدة ضرورة نهوض المجتمع الدولي بمسئولياته لوقف التصرفات الإسرائيلية التي تزعزع الأمن والاستقرار في المنطقة، ومنع اتساع رقعة الصراع، وهو الأمر الذي حذرت منه المملكة مرارًا".

كما أدانت حركة حماس توغل إسرائيل بريا في ريفي درعا والقنيطرة وقصفها ريف دمشق الجنوبي، مطالبة بوقف "العربدة الإسرائيلية" بالمنطقة.

وقالت حماس في بيان: "ندين بأشد العبارات العدوان الصهيوني الإجرامي على أراضي الجمهورية العربية السورية، والتوغل البري لجيش الاحتلال الفاشي في ريفي درعا والقنيطرة، إضافة إلى القصف الجوي الذي استهدف جنوب دمشق".

وأضافت: "نعد العدوان اعتداء سافرا على السيادة السورية، واستمرارا لسياسة العربدة التي ينتهجها كيان الاحتلال ضد الدول العربية".

ودعت حماس الدول العربية والإسلامية والأمم المتحدة إلى تحمّل مسئولياتها تجاه "الجرائم الصهيونية المتصاعدة"، واتخاذ موقف جاد للجم إسرائيل، والتصدي لاعتداءاتها المتواصلة على دول وشعوب المنطقة.

كما طالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة بإدانة هذا العدوان، ومحاسبة قادة الاحتلال بوصفهم مجرمي حرب، على جرائمهم وانتهاكاتهم المتكررة للقانون الدولي.

وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إن الاعتداءات التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي في الساعات الأخيرة على الأراضي السورية "استفزاز أرعن، وتصعيد ينتهز فرصة التحول السياسي لتثبيت واقع غير قانوني وغير شرعي".

ونقل المتحدث باسم الأمين العام، جمال رشدي، عن أبو الغيط قوله إن الاحتلال الإسرائيلي لأي أراض سورية ينتهك القانون الدولي، مطالباً المجتمع الدولي باتخاذ "مواقف واضحة لإدانة هذا العدوان غير المبرر الذي يستهدف إشعال فتيل التوتر في المنطقة، ووضع العراقيل في طريق الانتقال السياسي في سوريا"، مؤكدًا تضامن الجامعة العربية مع سوريا في مواجهة العدوان الإسرائيلي على أراضيها، ومحاولات إسرائيل المكشوفة لزرع بذور الفتنة.

من جانبه، أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أمس الأربعاء، أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول سوريا تعكس بوضوح عدم دعمه للسلام.

وقال فيدان، خلال مؤتمر صحفي عقده في أنقرة مع نظيره الجورجي ماكا بوتشوريشفيلي، إنه على إسرائيل إنهاء توسعها الإقليمي تحت ستار إرساء الأمن.

وأكد أن تركيا "دولة قوية ومهمة للمنطقة، وبالتأكيد ستؤدي دوراً مهماً في تنفيذ واستمرار السلام والحفاظ على وقف إطلاق النار".

ودعا رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، لجعل الجنوب السوري منطقة منزوعة السلاح ومحظورة على الجيش السوري، ما أثار صدمة في الجنوب السوري.

مقالات مشابهة

  • هيئة البث: إسرائيل تطلب تمديد الاتفاق مع حماس 42 يوماً
  • واشنطن بوست: إدارة بايدن تراجعت في آخر لحظة عن معاقبة إسرائيل
  • مصادر إسرائيلية: مفاوضات القاهرة فشلت ونتنياهو يبحث استئناف القتال.. إسرائيل ترفض وقف الحرب في غزة
  • الجيش الإسرائيلي استهدف موقع استطلاع لـحزب الله!
  • “ميدل إيست آي”: المخطط الأمريكي الإسرائيلي لتهجير أبناء قطاع غزة سيفشل
  • إيران تندد بالهجوم الإسرائيلي على جنوب سوريا وضواحي دمشق
  • باحث سياسي: اقتصاد إسرائيل لن يتحمل غياب المساعدات الأمريكية.. ونتنياهو في مأزق
  • باحث: اقتصاد إسرائيل لن يتحمل غياب المساعدات الأمريكية.. ونتنياهو في مأزق|فيديو
  • باحث: اقتصاد إسرائيل لن يتحمل غياب المساعدات الأمريكية.. ونتنياهو في مأزق
  • إسرائيل توسّع الاحتلال بـالأمر الواقع