نائب محافظ قنا يتابع تنفيذ أنشطة مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان بقرية دندرة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تابع الدكتور حازم عمر نائب محافظ قنا، جهود الأجهزة المعنية بتنفيذ الأنشطة الخاصة بالمبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الانسان بقرية دندرة التابعة لمركز قنا .
و شاركت مديرية الصحة والسكان بعدد من القوافل الطبية استفاد منها 3994 مواطنا، وشاركت مديرية الأوقاف بعدد من القوافل والندوات التوعوية أستفاد منها 110 مواطنين، ونظم فرع المجلس القومي للمرأة بقنا عددا من الندوات التثقيفية لتنمية الأسرة المصرية عن مناهضة العنف ضد المرأة لعدد 200 سيدة.
ونظمت هيئة الاسعاف المصرية دورات تدريبية توعوية لعدد70طالبا، فيما نظمت وحدة تكافؤ الفرص وتمكين المرآه بالديوان العام ندوات توعية استفاد منها 150 مواطنا، نفذت مديرية الشباب والرياضة أنشطة رياضيه استفاد منها 45 شابا وفتاة.
كما قامت مديرية القوى العاملة بتسجيل أسماء الشباب الراغبين في إيجاد فرص عمل من حملة المؤهلات العليا والمتوسطة، و ذوي الهمم، وكذا تسجيل الراغبين في التدريب المهني علي مهن مختلفة، وعقد ندوة في مجال السلامة والصحة المهنية والتي استفاد منها 10 مواطنين، ونظمت مديرية الزراعة، ندوة إرشادية زراعية لعدد 12 مزارعا.
وتلقت مديرية التضامن الإجتماعى طلبات تكافل وكرامه، وبطاقات الخدمات المتكاملة، فضلا عن تنفيذ ندوات وبرامج توعويه عن مشروعات التمكين الاقتصادي، و تنميه الأسرة والتي استفاد منها 1100 مواطن.
كما نظمت وحدة السكان بديوان عام المحافظة عدد من الندوات التثقيفية استفاد منها 200 مواطن، وقامت الوحدة المحلية بحملات نظافة استفاد منها 6000 مواطن. كما قامت مديرية التربية والتعليم بعقد عدد من الندوات والفعاليات استفاد منها 928 مواطنا.
ونفذت مديرية التموين قوافل بيع السلع الغذائية بأسعار مخفضة، وتلقي طلبات تصحيح البطاقات التموينية لعدد 30 أسرة ونظمت هيئة قصور الثقافة ندوات ثقافية استفاد منها 57 مواطن ، كما نظمت مكتبة مصر العامة أنشطة ترفيهيه وثقافيه استفاد منها 850 شابا وفتاة، ونظمت شركة مياه الشرب والصرف الصحي ندوة توعيه عن ترشيد استهلاك المياه والمحافظة على شبكات الصرف الصحي لعدد 225 مواطن .
كما شاركت مديرية الطب البيطري بتنظيم قوافل بيطرية وندوات إرشادية لعدد 336 مواطنا، فيما قامت هيئه محو الأميه و تعليم الكبار بعمل امتحانات فورية لعدد 120 مواطنا، كما نظمت جامعة جنوب الوادي عدد من القوافل ( قافلة طبية بشرية - قافلة مكافحة الإدمان والتعاطي) استفاد منها 494 مواطنا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاسعاف المصري البطاقات التموينية الخدمات المتكاملة التمكين الاقتصادي الصرف الصحى القوافل الطبية المؤهلات العليا والمتوسطة استفاد منها
إقرأ أيضاً:
أعضاء مجلس التعليم والتنمية البشرية: التعليم رؤية وطنية شاملة لبناء الإنسان
أكد أعضاء مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع أن التعليم في دولة الإمارات يشكل رؤية وطنية شاملة لبناء الإنسان، ويعد الاحتفاء بـ"اليوم الإماراتي للتعليم" بمثابة ترسيخ لمكانة التعليم في المسيرة التنموية المشهودة بالدولة.
وقالت شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تمكين المجتمع، إن "احتفالنا بيوم التعليم الإماراتي جزء من مسيرة طويلة تعكس نهج القيادة في بناء القدرات والاستثمار في العقول، فمستقبل دولتنا يبدأ من فصول مدارسنا، ونهضتنا ترسم بحروف أبنائنا فالتعليم في الإمارات ليس مجرد منظومة أكاديمية، بل رؤية وطنية شاملة لبناء الإنسان، فهو الثروة التي لا تنتهي، والمورد الذي لا يجف، والمفتاح لكل إنجاز عظيم".
وأضافت: "تعلَّمنا من قادتنا أن الاستثمار في الإنسان هو الضمان الحقيقي لمستقبل الأوطان، وأن مدارسنا وجامعاتنا هي مصانع الأمل، وأن معلمينا هم صناع التغيير، وطلابنا هم طاقة الوطن التي نحملها إلى الغد".
وأكدت أن التعليم أمانة، والمعرفة مسؤولية، وأمامنا تحديات لا نواجها إلا بالعلم، ونجدد اليوم التزامنا بأن نبني أجيالًا ترفع راية الإمارات في كل محفل، وتكتب اسمها بحروف من نور في سجل الحضارة والإنجاز.
من جانبها قالت سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، إن "احتفاء دولة الإمارات العربية المتحدة باليوم الإماراتي للتعليم يأتي ترسيخاً لمكانة التعليم في المسيرة التنموية المشهودة في الدولة، وتتويجاً لمسيرتها التعليمية الممتدة التي شكلت منذ تأسيسها الرافعة الحقيقية لآمال الإمارات وطموحاتها بمستقبل أبنائها وتطورهم وتقدمهم في المستقبل، وتخصيص هذا اليوم ضمن المناسبات الوطنية يعكس الأهمية الاستراتيجية للتعليم في تحقيق تطلعات الدولة وتعزيز تنافسيتها العالمية، فالاستثمار في العقول هو الركيزة الأهم في بناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة".
آفاق الريادةوقالت إن "اليوم الإماراتي للتعليم مناسبة نحتفي من خلالها بما تحقق في مسيرة الإمارات التربوية، وننطلق نحو المزيد من آفاق الريادة التربوية بما يحقق تطلعات دولتنا ومجتمعنا في هذا الصدد، وسيظل التعليم أولوية القيادة الرشيدة التي سخرت الإمكانيات كافة لدعم مسيرة التعليم الوطني بما يرتقي بتنافسيته على المستوى العالمي".
التنمية الشاملةومن جانبه قال عبد الرحمن بن عبد المنان العور، وزير الموارد البشرية والتوطين وزير التعليم العالي والبحث العالي بالإنابة، إن "اليوم الإماراتي للتعليم" يمثل تأكيداً على التزام دولة الإمارات الراسخ بالاستثمار في التعليم وتطويره وتعزيز تنافسيته العالمية باعتباره ركيزة أساسية في بناء وتشكيل وتأهيل أجيال قادرة على قيادة مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة في الدولة لسنوات وعقود قادمة وصولاً إلى تحقيق مستهدفات مئوية الإمارات 2071".
وأضاف أن تزامن الاحتفاء للمرة الأولى باليوم الإماراتي للتعليم، مع إعلان 2025 "عام المجتمع" في دولة الإمارات يعكس الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة التي تحرص على تحقيق التكامل بين تطوير التعليم وتحقيق التماسك والرفاه المجتمعي ليكون التعليم بمراحله كافة مساهماً أساسياً في الجهود الوطنية لبناء مجتمع معرفي ومتطور ومتماسك يفخر بأصالته وقيمه الإماراتية، في الوقت الذي يكون فيه المجتمع بفئاته كافة شريكاً فاعلاً في دعم المنظومة التعليمية وتعزيز ريادتها.
وقال إنه "بهذه المناسبة نجدد التزام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بمواصلة العمل على تطوير كل مفاصل منظومة التعليم العالي في الدولة، لتكون مركزاً عالمياً للتميز الأكاديمي والبحثي، قادراً على استقطاب أفضل الكفاءات والمواهب، وتأهيل أجيال تمتلك المعارف والمهارات الحديثة، بما يمكنها من التفوق في مسيرتها المهنية والمساهمة الفاعلة في تعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني ودفع عجلة التطور في المجالات كافة".
بدورها قالت سناء بنت محمد سهيل، وزيرة الأسرة، إن "الأسرة هي الركيزة الأولى في مسيرة التعليم، والبيئة الداعمة التي ينطلق منها الطالب في رحلته نحو المعرفة، و"اليوم الإماراتي للتعليم" مناسبة مميزة نحتفل فيها بالطالب والطالبة، والأب والأم، والمعلمين والمعلمات، ونؤكد فيها دور الأسرة بصفتها الحاضنة الأولى للإنسان، فالتعليم لا يقتصر على الصفوف الدراسية، بل يبدأ من المنزل، حيث يُزرع حب التعلم والاستكشاف في نفوس الأبناء".
وأضافت: "نغتنم هذه المناسبة للتعبير عن حرصنا المستمر على بناء أجيال تعتز بالقيم الوطنية وتمتلك المهارات والقدرات العالية في الإبداع والابتكار، ولمواصلة عملنا الدؤوب نحو تمكين الأسر وتعزيز دورها في دعم العملية التعليمية، بما يحقق التوازن بين الهوية الإماراتية الأصيلة ومتطلبات المستقبل، لضمان نشأة جيل واثق ومتمكّن قادر على المساهمة في نهضة الوطن".
من ناحيته قال الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، إن "القيادة الرشيدة تؤمن بأن التعليم هو الأساس الذي يصنع المستقبل، والمحرك الرئيسي الذي يدفع بعجلة النمو والابتكار، لذلك تولي منذ تأسيس دولة الإمارات اهتماماً بالغاً بالتعليم باعتباره الركيزة المحورية لبناء كوادر شبابية قادرة على المساهمة الفاعلة في التغيير الإيجابي الذي يحدث ازدهاراً مجتمعياً يحقق الريادة بمختلف القطاعات ذات الأولويات الوطنية، إذ يرتبط التعليم ارتباطاً وثيقاً بالتنمية البشرية من خلال إعداد كفاءات متميزة تمتلك الخبرات المعرفية والمهارات المهنية التي تمكنها من تحقيق إنجازات قيّمة تعزز من مكانة الدولة على جميع المستويات والاتجاهات ذات التأثير الشمولي في عملية البناء والتطوير".
وأضاف أن "اليوم الإماراتي للتعليم" فرصة مثالية للتأكيد على دور التعليم في تحقيق التنمية المستدامة، ومحطة تفاعلية تسلط الضوء على أهمية تعزيز المسؤولية المشتركة بين المؤسسات التعليمية وأفراد المجتمع في تطوير المسيرة التعليمية بما يتناسب مع احتياجات المجتمع الحالية ومتطلبات المستقبل، لاسيما أن هذا اليوم يأتي بالتزامن مع "عام المجتمع"، وهو ما يعكس تكامل الأدوار بين الأسرة والمؤسسات لتحقيق الأهداف والرؤى الوطنية المشتركة التي تتطلب تعاوناً فعّالاً بين جميع الجهات المعنية، لضمان بناء منظومة تعليمية قادرة على تلبية تطلعات الشباب، وإعدادهم ليكونوا شركاء فاعلين في إرساء دعائم التطوير المجتمعي، ودعم التوجهات الوطنية بتحويل التحديات إلى فرص تسهم في رفعة شأن الإمارات إقليمياً وعالمياً.
حجر أساسمن جانبه أكد جاسم بوعتابة الزعابي، رئيس دائرة المالية بأبوظبي، أن "الاستثمار في التعليم هو الركيزة الأساسية لمستقبل الإمارات ويمثل حجر الأساس للتنمية المستدامة وبناء اقتصاد معرفي قوي ومتجدد وفي هذا اليوم نؤكد التزامنا المستمر بدعم القطاع التعليمي، وتوفير الموارد اللازمة لضمان تطوير منظومة تعليمية تنافسية ترتقي بأجيال المستقبل".
وقال إن تمكين الأجيال القادمة عبر منظومة تعليمية قائمة على الابتكار، وتوظيف التكنولوجيا المتقدمة، وتعزيز البحث العلمي التطبيقي، هو مفتاح ريادة الإمارات عالميًا، وضمان قدرتها على المنافسة في مختلف القطاعات في المستقبل ومن هذا المنطلق، نحرص على تعزيز الشراكة الفاعلة بين المؤسسات التعليمية والقطاعات الاقتصادية المختلفة، لضمان تكامل مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل، وإعداد كوادر وطنية قادرة على قيادة المستقبل بكفاءة واقتدار.